استعاد النصراوية نغمة الانتصارات وذلك بعدما حققوا الفوز على منافسهم البحرين بنتيجة (3/صفر)، إذ كما كان متوقعاً اكتساح النصر منافسه بكل سهولة وفرض سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، وذلك بفضل الأداء الجماعي الذي قدمه، وسيواجه النصر في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد الفائز من لقاء القمة بين البسيتين والنجمة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/10، 25/10، 25/17).

مجريات اللقاء

بدأ النصر الشوط الأول بكل قوة بغية حسم الأمور سريعاً، إذ دخل مدربه رضا علي بتشكيلة تضم حسين متروك في الاعداد، والثنائي حسن ضاحي وصبيح إبراهيم في مركز (4)، فيما لعب يونس عبدالكريم في مركز (2)، وشغل مركز (3) محمود جاسم وحسين خليفة.

وقدم النصر مستوى فنيا مثاليا جداً منذ البداية مستفيداً من قوة الإرسال وكذلك الإرسال الموجه الذي حقق من خلاله نقاط عدة فضلاً عن تميز أدائه الدفاعي أمام ضربات أحمد مشرف وأحمد الذوادي الهجومية، ولا يمكن إغفال الأداء الهجومي المؤثر الذي ظهر عليه الثلاثي حسن ضاحي وصبيح إبراهيم ويونس عبدالكريم من أطراف الملعب.

حافظ النصر على سيطرته الواضحة وأنهى الشوط سريعاً بنتيجة (25/10)، وكان لاعب البحرين الشاب أحمد غريب قد تعرض لإصابة في الكاحل بمنتصف هذا الشوط خرج على إثرها من الملعب.

في الشوط الثاني، لم يتغير الحال بل واصل النصر فرض سيطرته المطلقة والواضحة على مجريات اللقاء، إذ قدم النصر أداء مثاليا من خلال الارسالات التي عول عليها وشكلت صعوبة كبيرة للاعبي البحرين في تأمين الكرة الأولى سواءً عن طريق أحمد مشرف أو يوسف المالود أو جميل العرادي بالإضافة تميز الدور الدفاعي للنصراوية وما ترجم ذلك إلى نقاط هو الفعالية الهجومية الكبيرة التي قدمها كل لاعبي الفريق سواءً عبدالوهاب عبدالنبي من وسط الشبكة أو يونس عبدالكريم من مركزي (2 و1) أو الثنائي حسن ضاحي وصبيح إبراهيم من مركز (4)، لينتهي الشوط سريعاً أيضاً بذات النتيجة التي انتهى عليه الشوط الأول وهي (25/10)، وأشرك مدرب النصر صانع ألعابه البديل محمد سلمان بديلاً لحسين متروك.

في الشوط الثالث، على رغم أن البحرين قدم مستوى فنيا يعد الأفضل في المباراة بسبب نجاحه في أحيان عدة هجومياً على عكس ما حصل في الشوط الماضيين إلا أن النصر الذي شارك في هذا الشوط بتشكيل آخر وهو عودة حسن ضاحي لمركز (3) ومشاركة محمد حسن في مركز (4) ومحمد سلمان في الاعداد تمكن من تقديم ذات لأداء الذي قدمه في الشوطين الماضيين، إلا أنه في هذا الشوط ارتكب بعض الأخطاء سواءً بلمس الشبكة أو استقبال الكرة الأولى، وشهدت النقاط الأخيرة من الشوط مشاركة جاسم عبدالرضا للمرة الأولى هذا الموسم.

وتمكن النصر على رغم كل ذلك من حسم الشوط لمصلحته بنتيجة (25/17)، لتنتهي بالتالي مغامرة البحرين في الدرجة الممتازة من دون أن يحقق أي انتصار كما حدث مع نادي عالي في الموسم الماضي.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من راشد جابر وعبدالخالق الصباح.

نهائي الكأس في الموسم الماضي يتكرر... وداركليب يواجه الشباب

تتواصل اليوم منافسات الدور التمهيدي لمسابقة كأس ولي العهد للكرة الطائرة وذلك بإقامة لقاءين، إذ سيلتقي في الأول فريقا داركليب مع الشباب عند الساعة (5:30) مساءً، ويليها مباشرةً اللقاء الثاني الذي من المنتظر أن يحفل بالإثارة والندية، إذ سيجمع هذا اللقاء فريقي البسيتين مع النجمة. وستحتضن صالة مركز الشباب في الجفير هذين اللقاءين.

اللقاء الثاني في أمسية اليوم سيكون الأكثر أهمية وقوة بالنسبة لمتابعي الكرة الطائرة البحرينية، لأنه سيجمع فريقين تنافسا بكل قوة من أجل الصعود للمربع الذهبي وهما البسيتين والنجمة، وهذا اللقاء سيكون فيصلياً لكليهما، إذ كل فريق يرغب أن يواصل مشواره في البطولة، وهذا يعتبر نهائي متكرر لنهائي الموسم الماضي لمسابقة الكأس، إلا أن الحظوظ الأولية قبل انطلاقة المباراة تشير لأن الأفضلية ستكون للبسيتين إلا أن النجمة عودنا أنه في الكؤوس دائماً ما يكون مختلفا والسنوات الماضية خير دليل على ذلك.

ولأهمية اللقاء الكبيرة، فإن النجمة سيلعب اللقاء بتشكيلة مكونة من محمود جاسم في صناعة الألعاب، والثنائي كريستيانو وإبراهيم العرادي في مركز (4)، وخالد عبدالقادر في مركز (2)، فيما سيلعب إبراهيم نصيف ومحمد عباس في مركز (3)، واللاعب الحر جعفر عبدالنبي.

أما البسيتين الذي قد يغيب محترف جيف باتك بسبب خلاف إداري كما يشاع، فإنه سيلعب بتشكيلة تضم حسين الحايكي في الإعداد، والثنائي علي محمد وحمد عيد في مركز (4)، فيما سيلعب محمد العامر أو جيف باتك إذا قرر خوض اللقاء في مركز (2)، والثنائي أحمد حمد ومحمد حبيب في مركز (3)، وسيلعب جابر عبدالله في مركز اللاعب الحر.

أما اللقاء الأول في هذه الأمسية، فمنطقياً سيكون من جانب واحد لأن فارق الطموحات بين الفريقين كبير، إذ يرغب داركليب بتحقيق الفوز لخوض معركة الدور نصف النهائي مع المحرق لتكون ثأرية بالنسبة إليه، فيما سيحاول الشباب أن يقدم مستويات طيبة ليختم فيها الموسم وإن كانت المفاجآت واردة... ولمَ لا؟