العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ

«مؤتمر الخميني» ينعقد بمشاركة مسيحية ودولية

بعنوان «الدين وكرامة الإنسان» وللعام الثالث

عقد مؤتمر الإمام الخميني للعام الثالث على التوالي في الفترة من 18-20 مايو/ أيار الجاري، بمأتم السنابس، بحضور ومشاركات محلية ودولية، حيث قدم عدة مشاركين من داخل وخارج البحرين أوراق عمل ركزت على مختلف الأبعاد ضمن محور المؤتمر «الدين وكرامة الإنسان».

وكان قد افتتح المؤتمر رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل، الذي أكد أهمية مثل هذه الملتقيات في إثراء الساحة الثقافية والإسلامية في البحرين، بحضور الشيخ عيسى أحمد قاسم والسيد عبدالله الغريفي.

وقدم الشيخ حسين المعتوق من دولة الكويت خلال المؤتمر ورقة ركّز فيها على محورين، «البُعد الأخلاقي في شخصية الإمام الخميني» و»البُعد السياسي في ثورة الإمام الخميني».

وشاركت في المؤتمر شخصيات من مختلف الأديان والطوائف، ومنهم القس هاني عزيز من الكنيسة الإنجيلية، والشيخ مقداد أصغر شيخ طائفة البهرة في البحرين.

وقدم السيد عبدالله الموسوي النحوي من المملكة العربية السعودية ورقة ألقاها السيد مرتضى الموسوي نيابة عنه، والذي قسم الكرمة إلى قسمين، تتمثل في الكرامة الذاتية الممنوحة من الله عز وجل قسمها الأول، فيما تُمثل الكرمة الاكتسابية التي يحوزها الإنسان عند الله عز وجل وعند الناس قسمها الثاني.

ومن جانبه تطرق الشيخ محمد العباد إلى «محورية الكرامة في منظومة الحقوق الإسلامية» أُلقيت بالنيابة عنه، والتي ركّز فيها على محورية الكرامة في القرآن الكريم، مُستعرضاً ست مفردات مهمة منها حق العيش الكريم وحق التعلم.

أما القس هاني عزيز من الكنيسة الإنجيلية افتتح ورقته في الليلة الثانية من المؤتمر بالبسملة، معتبراً أنها من المُشتركات بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، ووصف جمعيات حقوق الإنسان بأنها محاولة لاستعادة كرامة الإنسان المسلوبة، مُبدياً تحفظه على الكثير منها لأنها «تكيل بمكيالين، وتُحاول أن تُضخم بعض الأخطاء» بحسب وصفه، واختتم كلمته بالتأكيد على أن كرامة الإنسان فوق كل شيء، وأنها تستحق التضحية بكل شيء دونها.

وتضمّن المؤتمر عدة مداخلات منها مداخلة للنائب جلال فيروز التي أكّد فيها ضرورة المسارعة في عجلة التغيير ضمن الخطوط والمطالب الطموحة التي طرحها الإمام الخميني، واصفاً واقع الحراك التغييري في مجتمعنا بـ «الزحف السلحفائي». كما قدم سيد محمد علي الموسوي المتخصص في الدراسات الإيرانية مُداخلة وصف فيها الإمام الخميني الذي عاد إلى إيران فاستقبله 6 ملايين إنسان، وخرج من الدنيا وشيعه 10 ملايين إنسان، بأنه أكبر تجسيد للكرامة الإنسانية، فيما قدّم كل من السيد هادي الموسوي، والقس سابا رامي محفوظ، والشيخ عبدالهادي المخوضر مداخلات في الليلة الثانية من المؤتمر.

وخُصصت الليلة الثالثة من المؤتمر للأوراق النسائية، إذ قدّمت كل من الأستاذة نجاح محمد علي من دولة الكويت الشقيقة، والباحثة وجيهة البهبهاني من دولة الكويت، والاختصاصية زيبا خيامي من البحرين 3 أوراق عمل تمحورت حول ملامح العزة والكرامة في الفكر الديني؛ وتضمنت أوراق العمل مداخلات لأم مريم من ألمانيا، وأم عبدالله من سورية، إضافة إلى مداخلة باسم حوزة الإمام الخميني في سورية.

العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:48 م

      مقطع من المؤتمر .. تأملوا

      http://www.youtube.com/watch?v=p6MXIDfjHIk&feature=player_embedded

    • زائر 5 | 8:59 ص

      خسارة ما سمعت عن المؤتمر

      للأسف الشديد لم أسمع عن هذا المؤتمر إلا الآن ، فهل التقصير من الإعلان أم مني

    • زائر 3 | 2:16 ص

      تمييز

      مؤتمر رائع
      بس ليش التمييز ضد المراه في الخبر
      مع ان الحضور ممتاز اكثر من الرجال وتنظيم واوراق عمل
      بس في التغطية دائما يوم المراة ياتي كتكميلي وليس محور اساسي

    • زائر 2 | 11:28 م

      بارك الله فيكم

      بارك الله فيكم وفي كل من ساهم ان شاء الله دوم انشوف هالمؤتمر والفعاليات

    • زائر 1 | 10:25 م

      بو جاسم (أين يمكننا متابعة المؤتمر؟ولماذا تلفزيون العائلة العربنجية لا يغطي أحداثنا أم فقط للغناء والليوه مالت!)

      رضوان الله على روحك الطاهرة.

اقرأ ايضاً