العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ

حماس: اعتقلنا ضابطاً مصرياً والمصالحة تخضع لفيتو أميركي

ستقاطع و«الجهاد الإسلامي» الانتخابات البلدية في الضفة الغربية

فلسطينيون يعبرون نقطة تفتيش في القدس الشرقية   (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعبرون نقطة تفتيش في القدس الشرقية (أ.ف.ب)

أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خالد مشعل مجدداً عن رغبة الحركة في التوصل إلى مصالحة فلسطينية معتبراً أن ما يقف بوجهها هو الفيتو الأميركي المفروض عليها من أجل إضعاف موقف المفاوض الفلسطيني.

وقال مشعل في لقاء جمعه مع الإعلاميين في دمشق «إن المصالحة الفلسطينية عليها فيتو أميركي» مؤكداً إنه سمع من «مسئولين عرب وأوروبيين كلاماً واضحاً بعضه من (المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بأن الأميركيين لن يسمحوا بالمصالحة إلا إذا خضعت حماس لشروط (اللجنة) الرباعية» حول الشرق الأوسط.

ومن جهته، أعلن وزير الداخلية في الحكومة المقالة التابعة لـ «حماس» فتحي حماد اعتقال ضابط مصري كبير تسلل إلى القطاع «لجمع معلومات» عن المقاومة وإعادته إلى مصر التي نفت هذه المعلومات.

وقال حماد في تصريحات نشرتها صحيفة «فلسطين» أمس (الاثنين) إن «الأجهزة الأمنية اعتقلت ضابطاً مصرياً كبيراً تسلل إلى قطاع غزة لجمع معلومات عن أبناء الشعب الفلسطيني والحكومة». وأضاف أن «الأجهزة الأمنية أعادت الضابط إلى مصر».

واتهم حماد مصر «بإرسال ضباط يتسللون إلى غزة لجمع معلومات عن المقاومة وتعذيب الفلسطينيين المعتقلين لديها من أجل الحصول عن معلومات ضد غزة».

في غضون ذلك، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (الاثنين) أنه سيتوجه على الأرجح في يونيو/ حزيران إلى واشنطن في إطار مفاوضات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال عباس في مقابلة مع شبكة «فرانس 24» التلفزيونية التي ترجمت تصريحاته إلى الفرنسية «تلقينا دعوة لا تتضمن موعداً محدداً لكني أعتقد أنني سأتوجه إلى واشنطن الشهر المقبل».

ومن جانبها، تعهدت إسرائيل بتخفيف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في إطار بوادر حسن النية التي تعهدت بها بعد موافقة الفلسطينيين على المشاركة في المفاوضات غير المباشرة.

وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي بعد لقاء للتنسيق الأمني عقد الليلة قبل الماضية مع مسئولين بارزين بالسلطة الفلسطينية أنه سيجري رفع المزيد من الحواجز إضافة إلى رفع بعض القيود المفروضة على السفر.

في المقابل، قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أمس إن الاتحاد الأوروبي سيعيد التفكير في حجم المساعدات الممنوحة للفلسطينيين وقيمتها 370 مليون دولار في المستقبل إذا لم يتم إحراز أي تقدم باتجاه السلام قريباً.

إلى ذلك، أعلنت حركتا «حماس» و»الجهاد الإسلامي» أمس مقاطعتهما للانتخابات البلدية المقرر أن تجري في الضفة الغربية منتصف يوليو/ تموز المقبل، لأنها تشكل «تكريساً لحالة الانقسام الداخلي» على حد قولهما.

وقالت الجهاد في بيان أنها «تعلن عن مقاطعتها الانتخابات المحلية سواء بالمشاركة فيها أو الترشح لها أو دعم أي قوائم أو مرشحين».

وبررت مقاطعة الانتخابات بأن «الإعلان عنها جاء بشكل أحادي ودونما توافق وطني».

من جهتها، قالت «حماس» إنها «لن تشارك في هذه الانتخابات لأنها تأتي بدعوة من حكومة غير دستورية». وأضافت أن «نتائج الانتخابات البلدية فاقدة للصدقية والنزاهة ولا تلزم حماس بشيء».


أستراليا تطرد دبلوماسياً إسرائيلياً بسبب اغتيال المبحوح

كانبيرا - رويترز

أعلنت الحكومة الأسترالية أمس (الاثنين) إنها أمرت بطرد دبلوماسي إسرائيلي فيما يتصل باستخدام جوازات سفر مزورة في اغتيال المسئول الكبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود المبحوح في دبي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال وزير الخارجية الأسترالي، ستيفن سميث للبرلمان الأسترالي إن التحقيق الذي أجرته الشرطة لم يدع مجالاً للشك في أن مخابرات إسرائيل كانت وراء تزوير أربعة جوازات سفر أسترالية استخدمها قتلة المبحوح المشتبه بهم في دبي.

وأضاف سميث للبرلمان «هذه التحقيقات والمشورة لم تدع مجالاً للشك أمام الحكومة الأسترالية في أن إسرائيل مسئولة عن إساءة استخدام وتزوير تلك الجوازات. هذه ليست أفعال صديق».

وقال سميث «لا يمكن أن تتسامح أية حكومة مع إساءة استخدام جوازات سفرها ولاسيما من حكومة أجنبية (...) ليس هذا ما كنا نتوقعه من دولة لنا معها مثل هذه العلاقة الوثيقة والودية والداعمة».

وأضاف أن الحكومة طلبت سحب عضو في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأسترالية كانبيرا في غضون أسبوع.

وصرح وزير الخارجية الأسترالي، بان الاستراليين الأربعة نيكول مكابي وجوشوا بروس وآدم كورمان وجوشوا كرايسر سرقت هوياتهم واستخدمت في جوازات سفر مزورة حملها المشتبه في تورطهم في حادث الاغتيال.


إسرائيل تنفي تبادل أسلحة نووية مع جنوب إفريقيا العنصرية

القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز

نفى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز بشكل قاطع أمس أن يكون اقترح على جنوب إفريقيا، في عهد نظام التمييز العنصري، تبادل أسلحة نووية عندما كان وزيراً للدفاع العام 1975.

وأعلن بيريز في بيان «لا أساس حقيقياً للادعاءات التي نشرتها الغارديان والقائلة بأن إسرائيل تفاوضت العام 1975 بهدف تبادل أسلحة نووية مع جنوب إفريقيا». وأضاف أن «إسرائيل لم تتفاوض أبداً بشأن تبادل أسلحة نووية مع جنوب إفريقيا وليس هناك أي وثيقة أو توقيع إسرائيلي يثبت إجراء مفاوضات من هذا القبيل». وجاء هذا النفي رداً على ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية (الاثنين) عن محضر سلسلة من اللقاءات السرية عرض خلالها بيريز عندما كان وزير الدفاع، على نظيره الجنوب إفريقي، بيك بوتا «تبادل أسلحة نووية من ثلاثة أحجام مختلفة». وأوضح بيريز في البيان أن المقال كتب على أساس «تأويل انتقائي لوثائق جنوب إفريقية وليس على أساس وقائع حقيقية».

العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً