العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ

إرجاء قضية الشروع في قتل شرطي بالسهلة لحضور الشهود

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله قضية 5 متهمين بالشروع في قتل شرطي بالسهلة حتى 21 يونيو/ حزيران للاستماع لشهود الإثبات، كما قررت المحكمة استمرار حبس المتهمين.

وقد مثل المتهمون الأربعة من حبسهم، فيما لم يحضر المتهم الخامس من خارج الحبس، وقد حضر كلٌّ من المحامين عبدالله الشملاوي، حافظ علي، محمد التاجر، محمد التاجر، ومحمد المرزوق، الذين طلبوا الاستماع لشهود الإثبات وإخلاء سبيل المتهمين.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم في 20 نوفمبر/ تشرين الأول اشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، إذ إن المتهمين شرعوا في قتل نائب عريف (رجل أمن) مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأية سيارة شرطة تمر في مكان الواقعة وقتل من فيها وأعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وحجارة وتمركزوا في المكان الذي أيقنوا مرور إحدى سيارات الشرطة، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليه حتى انهالوا عليها بوابل من الأدوات السالفة الذكر، قاصدين من ذلك قتل من فيها وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيها وهو مبادرة المجني عليه بالخروج من السيارة والابتعاد عن مكان الواقعة.

كما وجهت النيابة للمتهمين أنهم أشعلوا حريقاً في سيارة شرطة مملوكة لوزارة الداخلية ما من شأنه تعريض حياة الأشخاص والأموال للخطر بأن أحاطوا بها وقذفوها بزجاجات حارقة انفجرت بها وأحرق لهيبها أجزاءً منها، كما وجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.

وتتمثل تفاصيل القضية في أنه في ليلة الواقعة كان المجني عليه برفقة رجل أمن آخر يسيران بسيارة بالقرب من محل للمفروشات بالقرب من منطقة السهلة، وأثناء سيرهما خرجت مجموعة من الملثمين يقدر عددها من 20 إلى 30 شخصاً بيدهم زجاجات حارقة وأحجار من ساحة بالقرب من جامعة خاصة، وانقسم الأشخاص إلى مجموعتين الأولى قامت بإغلاق الشارع بالإطارات المشتعلة فيما قام 10 أشخاص من المجموعة الثانية بمهاجمة الدورية، ما جعل المجني عليه ورجل الأمن الآخر يستخدمان طلقتين تحذيريتين من سلاح الشوزن وإطلاق الرصاص المطاطي، وعندما تعطلت الأسلحة لديهما تركا مكان الواقعة، إذ ذهب أحدهما سيراً على الأقدام لمركز الشرطة وأخبره بالواقعة، كما بين المجني عليه أنه تعرض لحرق في يده، وأن سيارة الشرطة تعرضت لكسر في الزجاج الأمامي وتلفيات متفرقة كما تبين وجود آثار لبترول على هيكل السيارة.

وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية صرح في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني بأن مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بنحو 30 شخصاً قاموا بارتكاب أعمال شغب في منطقة السهلة إذ تجمعوا بغير إخطار مخالفين بذلك القانون وقاموا بإشعال النيران في عدد من الإطارات وأدى ذلك إلى إعاقة الحركة المرورية، ما استدعى تدخل الدوريات الأمنية لتسهيل الحركة في المنطقة، إلا أنهم استمروا في أفعالهم وألقوا الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على رجال الشرطة الذين كانوا موجودين لفرض القانون وحماية الأرواح والممتلكات، وأدى ذلك إلى إصابة أحد الشرطة بحروق وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:40 ص

      الشيعة

      من قالك أحد يكره الشيعة بسكم نفس التعليقات ليش مايصير جذي حق شيعة المحرق أو الرفاع أو عالي والمدينة وغيرهم .هذا اللي شاطرين فيه.

    • زائر 5 | 5:44 ص

      ياصبرايوب

      بسكم مشاكل

    • زائر 4 | 4:27 ص

      بسكم

      كل ما صار شيء قلتوا لان شيعه!!! عيب عليكم طالعين بمولوتوف ايش تبون بعد!!!

    • زائر 3 | 4:10 ص

      وزارة..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      بس عاد غيرو السيناريوا تمللنا كل مسرحيه 30 شخص وبعدين يطلع المعتقلين شباب في عمر الورد ماليهم ذنب

      ان غدا لناظره قريب

    • زائر 2 | 1:10 ص

      غريب في وطنه

      السناريو واحد لا يتغير ، من يقرا سناريو مسرحية كرزكان هو نفسه سناريو مسرحية المعامير ولا يحتاج لقراءة سناريو مسرحية السهلة فالكاتب واحد والمؤلف واحد والمخرج واحد والقضية اصبحت نسخ ولصق

    • زائر 1 | 11:11 م

      قضيه ملفقه

      الله فك قيد أبناء ديرتنا بحق امير المؤمنين كل هذا لأننا شيعه , ونقول للي يكرهون الشيعه , إحنا شيعه وللأبد هذي عقيدتنا مانتغير شيعة حيدر

اقرأ ايضاً