تأمل المغنية الأميركية الشهيرة توني براكستون في العودة بقوة إلى الساحة الغنائية بألبومها الجديد «بلوس» بعد انقطاع دام حوالي 5 سنوات في أعقاب إصابتها بمشكلات في القلب وانفصالها عن زوجها كيري لويس.

وعن تلك الفترة، قالت براكستون في تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة «بيلد» الألمانية إنها «رغم عدم إصدارها ألبومات خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أنها كانت مشغولة بالعمل، وأمور شخصية أخرى».

وقالت براكستون (41 عاماً): «قدمت عروضا غنائية على مدار سنتين في لاس فيغاس، كما كنت أتولى رعاية طفلي (دينهام8 أعوام وديزل 7 أعوام).

ذكرت النجمة السمراء أن أحد طفليها مصاب بمرض التوحد، مضيفة: «لم يكن بمقدوره إجراء أي تواصل بالعين، وكنا نعتقد أنه يعاني مشاكل في السمع، لكنه الآن يذهب إلى مدرسة عادية، حيث يتلقى دعماً خاصاً، وهو الآن بصحة جيدة». كما ذكرت براكستون أنها كانت تعاني قبل عامين من مشكلات في القلب، وقالت: «كان ذلك أمراً مخيفاً، فقد اضطررت إلى دخول مستشفى لأمراض القلب، وقد أواصل تناول الأدوية لفترة طويلة، لكني بحالة طيبة الآن وسعيدة بقدرتي على العودة إلى العمل».

وأضافت: «أشعر أنني في حالة رائعة، وأشعر كما لو أنني حصلت على فرصة ثانية... كان يقال لي إنني سأحتاج إلى عملية زرع قلب، لكن قدرتي على الغناء مجدداً تجعلني أشعر بأن فصلاً جديداً بدأ في حياتي».

وحول علاقتها بزوجها السابق لويس قالت براكستون الحائزة على 6 جوائز «جرامي»: «نحن منفصلان لكنه مهتم جداً بأسرتنا، فلدينا طفلان مشتركان، كما أننا نعمل معاً، فهو يهتم بصوتي ويصحبني في أوروبا، ويهتم بأن أكون في حالة طيبة، إننا ننام في نفس الفندق، لكنه في غرفة وأنا في أخرى».

أما عن دورها كأم، فقالت: «أعتقد أنني أم جيدة، لكن بالتأكيد ارتكب بعض الأخطاء، وبعض الأشياء التي كنت أكرهها في أمي، أقضي وقتاً طويلاً مع طفلي، وليس لدي مربية، وعندما أكون في المنزل، يكون الأطفال محور اهتمامي، فأنا منزلية جداً، وإذا رأى الناس ذلك سيفاجأون بالتأكيد».

من ناحية أخرى، ذكرت براكستون أن أفضل أغنية في ألبومها الجديد هي «لماذا لم تحبني»، وتقول عنها: «إنها أغنية شخصية، وقد مررت بتجربة انفصال والجميع عايش ذلك ولو مرة؛ أن تكون منبوذا رغم أنك تعتقد أنك أعطيت كل شيء، لكن هذا لم يكفِ».