العدد 2823 - السبت 29 مايو 2010م الموافق 15 جمادى الآخرة 1431هـ

ولي العهد: التعليم ثروة البحرين الحقيقية

سمو ولي العهد خلال حضوره حفل العشاء السنوي الخامس لصندوق سموه  للمنح الدراسية  (بنا)
سمو ولي العهد خلال حضوره حفل العشاء السنوي الخامس لصندوق سموه للمنح الدراسية (بنا)

اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التعليم في مملكة البحرين مفتاح التقدم وبوابة الإصلاح الذي أراده جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه كأداة تحصين لجيل الشباب بحيث يكون التعليم هو وسيلة التميز لمملكة البحرين.

وقال سموه إن مملكة البحرين التي بدأت الاستجابة الفورية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك أولت التعليم كل العناية بحيث بلغ درجة ينظر إليها المراقبون على أنه ثروة البحرين الحقيقية، وهو كذلك شكل أحد أهم عناصر الرؤية الاقتصادية 2030.

وأضاف سموه خلال حفل العشاء السنوي الخامس لصندوق ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، أن دعم القطاع الخاص لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية يعتبر صورة من صور الشراكة الفاعلة والمفيدة في المجتمع البحريني التي تعبر بأصالة وقوة عن احتفاء مملكة البحرين بقيمة العلم والتعليم وجعله أساساً لتقدم الإنسان والرفع من شأنه. وقد منح البرنامج منذ بدايته بعثات لمئة وستة طلاب تخرج منهم 46 حيث التحق عدد منهم بوظائف ومنهم من يواصلون دراساتهم العليا.


أشاد بتأسيس جمعية خريجي البرنامج... لدى حضوره الحفل الخامس لصندوق سموه للمنح الدراسية

ولي العهد: التعليم مفتاح التقدم وبوابة الإصلاح ووسيلة التميز للبحرين

المنامة - بنا

اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة التعليم في مملكة البحرين مفتاح التقدم وبوابة الإصلاح الذي أراده جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه كأداة تحصين لجيل الشباب بحيث يكون التعليم هو وسيلة التميز لمملكة البحرين.

وقال سموه إن مملكة البحرين التي بدأت الاستجابة الفورية للمشروع الاصلاحي لجلالة الملك أولت التعليم كل العناية بحيث بلغ درجة ينظر إليها المراقبون على أنه ثروة البحرين الحقيقية - وهو كذلك شكل أحد أهم عناصر الرؤية الاقتصادية 2030.

وأضاف سموه خلال حفل العشاء السنوي الخامس لصندوق ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، أن دعم القطاع الخاص لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية يعتبر صورة من صور الشراكة الفاعلة والمفيدة في المجتمع البحريني التي تعبر بأصالة وقوة عن احتفاء مملكة البحرين بقيمة العلم والتعليم وجعله أساساً لتقدم الإنسان والرفع من شأنه.

وقدم صاحب السمو الملكي شكره وتقديره للمساهمين والداعمين للصندوق الذين قدموا بمبادرتهم جهداً وطنيّاً مشكوراً للاستثمار في خيرة الطاقات البحرينية الشابة وتشجيعها على المشاركة الملموسة في مسيرة العطاء.

وقال إن انطلاقة صندوق ولي العهد للمنح الدراسية العالمية في العام 2006 شكلت دفعة كبيرة لفكرة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية من خلال تجاوب الداعمين الذين آمنوا برؤية البرنامج القائمة على مد الطلبة بفرصة اكتساب المعارف الأكاديمية وشحذ مهاراتهم الذاتية والقيادية ليكون لهم دور حيوي في تشكيل مستقبل الوطن، مضيفاً أنه ومع انتهاء الدورة الأولى للداعمين نثمن مساهمتهم البناءة التي ضربت مثالاً طيباً للتعاون والتضافر.

وأشاد ولي العهد خلال الحفل بتأسيس جمعية خريجي برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية ما يشكل أحد جهود خريجي البرنامج للتواصل بشكل نشط وفعال مع بعضهم بعضاً وباقي طلبة البرنامج والمجتمع ككل في تواصل نتطلع إلى مردوده المثمر كأحد نتائج برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية.

إلى ذلك، ألقى وزير التنمية السنغافوري ماه باو تان كلمة أشاد فيها بالرؤية بعيدة المدى لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية وما اضطلع به من مسئولية النهوض بالوطن وأبنائه عبر منح الفرص المتساوية للجميع ليتنافسوا من أجل نيل شرف الفوز بمنحة من منح البرنامج ليخطوا أولى خطاهم نحو دور القيادة في المستقبل.

وقال الوزير الضيف إن مملكة البحرين وسنغافورة، اللتين تجمعهما علاقات دبلوماسية متينة عبر الخمس والعشرين سنة الماضية، يشتركان في حرصهما على الاستثمار في التعليم لخلق قاعدة صلبة للتقدم المستدام، إذ إن العنصر البشري المتسلح بسمات الابتكار والإبداع هو المورد الأكثر ضماناً لبناء المستقبل بمجتمع متماسك واقتصاد قوي.

وأضاف أن إحدى وسائل تسخير القدرات البشرية لخدمة الأوطان هي برامج البعثات بما تتمتع به من أجواء للتحدي والمنافسة تخرج أفضل ما عند الطلبة من قدرات، مشيراً إلى أن هذا النوع من البرامج يعتبر نقطة تجمع لإعداد قادة المستقبل.

وألقت خريجة البرنامج ونائب رئيس جمعية خريجي برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية نورة السندي، التي انضمت إلى البرنامج في العام 2003، كلمة تحدثت فيها عن تجربتها وما اكتسبته على المستويات التعليمية والاجتماعية والذاتية.

وقالت إن دعم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة هو ثقة يعتز بها خريجو البرنامج وطلبته تمكنهم من تبوء مكانهم ودورهم ليعطوا في المجتمع، وهو ما أسمته الخريجة رد العطاء.

كما تحدثت عن تأسيس جمعية خريجي برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية التي تضم الخريجين الستة والأربعين للبرنامج وتهدف إلى إنشاء شبكة تواصل بين الخريجين والطلبة والمجتمع والمؤسسات في القطاعين العام والخاص ليكون للخريجين دور إيجابي في المجتمع.

وفي ختام الحفل ألقى رونالد كولر كلمة أشاد فيها بجهود ولي العهد في برنامج المنح العالمية الذي قام على رؤية سموه بدعم المواهب البحرينية الشابة كما شكر داعمي البرنامج على مساهمتهم.

حضر الحفل عدد من الوزراء وكبار المسئولين في مملكة البحرين من القطاعين العام والخاص ورعاة برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية وعدد من المسئولين بالبرنامج.

و قد انطلق برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بمبادرة كريمة من ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في العام 1999 بهدف توفير الفرص لطلبة البحرين الموهوبين والمتفوقين للدراسة في أرقى الجامعات والكليات العالمية تجسيداً لرؤية سموه لتطوير الشباب البحريني الكفؤ من جميع شرائح المجتمع.

ويوفر البرنامج عشر بعثات سنوية تشمل تكاليف الدراسة والسفر والمعيشة للمتفوقين من خريجي الثانوية العامة ممن يستطيعون إثبات قدراتهم ولديهم حس المبادرة والالتزام بما يؤهلهم لأن يصبحوا قادة الغد.

وقد منح البرنامج منذ بدايته بعثات لمئة وستة طلاب تخرج منهم 46 حيث التحق عدد منهم بوظائف ومنهم من يواصلون دراساتهم العليا.

العدد 2823 - السبت 29 مايو 2010م الموافق 15 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 10:16 ص

      كيف التعليم ثرورة حقيقية؟؟

      و أعداد العاطلين الجامعيين في تزايد رهيب ؟؟!!

    • زائر 18 | 9:12 ص

      الخير كله للبحرين واهلها

      ماتزيد الا خير وعمار والله يحفظها دوم عزيزة البحرين

    • زائر 10 | 2:06 ص

      العراب

      ما اعتقد البحرين حتى تسبق السعودية في التعليم بلدان الخليج وصلت وين واحنا وينننن الله كريم

    • زائر 9 | 2:01 ص

      المتخرجين حصلوا على تصديق استثنائي

      كيف يكون التعليم وسيلة التميز لمملكة البحرين وثروة البحرين الحقيقية،؟؟!!
      والمتخرجين من الجامعات الخاصة صدقت شهاداتهم با استثناء؟؟!!
      عجب!

    • كشاجم | 1:58 ص

      وين وزارة التعليم العالي ؟

      التعليم بدون وزارة متخصصة للتعليم العالي وبدون مدرسين أكفاء في الجامعات وبدون جامعات حقيقية وليس دكاكين وبدون جامعات معترف بها من جامعات عريقة وأصيلة، ليس تعليما ابدا. هو محو الأمية فقط.
      كل هذه الجامعات (الدكاكين) هو من قبيل محو الأمية في البحرين ليس إلا.
      تحياتي

    • زائر 8 | 1:53 ص

      أطباء الامتياز البحرينيين

      نحن خريجوا كليات الطب في مصر تعبنا وشقينا يا سمو ولي العهد ليرمونا الامتياز في الأخر في خارج بلدنا ويدربوا السعوديين بدلنا .. فهل ترى يا سيدي ان هذا يتوافق مع مبادئك وتوجهاتك؟!! لماذا نحن البحرينيون مغضوب علينا ولا نرى اي تكريم لنا على الرغم ان كل ما نفعله يصب في مصلحة البحرين ورقيها ؟!!!ياسيدي ست سنوات من الغربة والشقاء ليضيفوا عليها سنة أخرى ايضا ..

    • زائر 5 | 12:41 ص

      -

      نتمني من جمعية خريجين البرامج الضغط على الشركات و المؤسسات والوزارات لتوطيف الجامعين

    • هشام الأيوبي | 11:57 م

      متخرج وبلوحة الشرف وصار لي عاطل سنه كاملة

    • زائر 3 | 11:52 م

      سمو ولي العهد

      نتمنى أن تنظروا في احتياجات المعلمين وأولها الدرجة الاستثنائية التي حرمتنا منها الوزارة ظلما وجورا وبهتانا

    • زائر 2 | 10:50 م

      الصحاف..

      ان شاء الله تكون هذه البادره الكريمه من سموه فاتحة خير للنهوض بمملكتنا لأعلى المراتب الأقليمبه والدوليه وذلك بنبوغ الاكفاء المسلحين بالعلم والمعرفه..

اقرأ ايضاً