العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ

تكتيكات المدربين القديرين ستحسم المباراة

مباراة اليوم هي مواجهة خاصة بين مدربين قديرين والتكتيكات التي سيعتمدها كلاهما ستلعب دورا حاسما في ترجيح كفة الفريق الأقرب للظفر بالجولة الأولى في سلسلة الخمس مباريات النهائية، والمطلوب ليس فقط الظفر بالمواجهة الأولى وإنما الخروج أيضا بأقل الخسائر لبقية المباريات النهائية.

يدرب فريق المنامة المدرب الإماراتي عبدالحميد إبراهيم الذي عاش وترعرع في البحرين وهو يعرف أهلها قبل لاعبيها، وبالتالي فلديه القدرة على فهم اللاعب البحريني كأي مدرب مواطن، وهو يعرف تماما إمكانات لاعبيه وإمكانات الفريق المنافس، والمستوى التصاعدي الذي يسير عليه فريقه كان بالشكل المطلوب للوصول للمباراة النهائية وهو في أفضل الأحوال.

عبدالحميد أصبح يعتمد في المباريات الأخيرة كثيرا على اللعب بمحترفه الأميركي كالفين وارنر وحيدا تحت الحلق ويلعب بأربعة لاعبين آخرين يمتازون بالسرعة من أجل الاعتماد على مباغتة الخصم والقدرة على اللعب بفاعلية من خارج المنطقة إلى جانب قوة محترفه تحت الحلق، وإذا ما أراد تغيير الوضع فإنه يمتلك الورقة الرابحة هاني علم القادر على اللعب تحت الحلق وخارج المنطقة بكفاءة وفعالية وقتالية إلى جانب امتلاكه محمد نجف أيضا الذي يلعب أدوار مميزة في الفترات التي يشارك فيها.

تكتيكات عبدالحميد ابراهيم متغيرة وتنسجم مع طبيعة كل مباراة والمنافس الذي يلاقيه وما اعتمده ضد المحرق قد يختلف أمام الأهلي وهو ما سنكتشفه في المباراة الأولى.

أما مدرب الأهلي الوطني القدير عقيل ميلاد فأثبت في هذا الموسم كفاءته التدريبية العالية وقدرته على تجاوز أصعب الظروف مع الفريق، وبعد الانحدار الكبير في المستوى بنهاية سداسي الكأس وسداسي الدوري تمكن الفريق من انتشال نفسه تماما وإعادة اكتشاف ذاته ولاعبيه ليعود في مستوى تصاعدي وصولا للنهائي.

ميلاد هو الآخر يعتمد عدة تكتيكات متغيرة ولكنه يلعب بمحمد قربان ثابتا تحت الحلق في حين يلعب محترفه الأميركي أنتوني جوني في الداخل والخارج بحسب المتطلبات وكذلك من المكن أن يعتمد ميلاد اللعب بلاعب ارتكاز صريح آخر من خلال تواجد أكثر من لاعب عملاق لديه من الشباب أو المخضرمين، وهو يتكيف مع وضعية كل مباراة.

ويمتاز المدرب ميلاد بقراءته الجيدة للفريق الخصم وقدرته على اللعب على نقاط الضعف في المنافس وهو يعرف تماما إمكانات فريق المنامة ونجومه وسيعمل على إيقاف مفاتيح الخطورة في الفريق واللعب على نقاط الضعف.

والقراءة التي سيعتمدها ميلاد في المباراة الأولى قد تكون حذرة وتقليدية بانتظار ما سيلعب به المنامة في البداية وسيطور المدربان من طريقتهما مع توالي دقائق المباراة.

عموما، المواجهة هي بين مدربين أثبتا علو كعبهما، ويمتلكان كليهما الكثير من الخيارات والأسلوب والتشكيلتان ستكونان رهنا بما في رأسيهما من أفكار.

العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:31 م

      كابتن عقيل 10 على 10

      تفوقت فى الجولة الاولى وبالتوفيق لنسورنا قهروا الزعيم 0 المباراة حلوة بس جمهور المنامة افسدها فى الدقائق الاخيرة والكرة غالب ومغلوب 00الاهلاوى

اقرأ ايضاً