تحول التدخل الخشن الذي تعرض له النجم ريكاردو كاكا من قبل زميله فيليبي ميلو إلى مشادة كلامية بين اللاعبين، بسبب خطورة التدخل الذي كاد يغيب نجم ريال مدريد عن المونديال.

وتشير العديد من التقارير المتابعة لمعسكر المنتخب البرازيلي في مدينة جوهانسبرغ الجنوب افريقية أن تمرين الفريق الأخير أمس الأول (الأحد) عرف توتراً بين كاكا وزميله لاعب الوسط فيليبي ميلو، بعد تدخل عنيف من الأخير في كرة مشتركة بين اللاعبين.

وعلى الفور توجه ميلو إلى زميله بغرض الاعتذار، وخصوصا أن لاعب يوفنتوس الإيطالي شعر بمدى خطورة اللعبة، إلا أن لاعب ريال مدريد كاكا رفض تقبل اعتذار زميله، بل ودخل في مشاحنة معاتباً إياه على خشونته.

وقد أدى رد فعل كاكا إلى استغراب الكثيرين، وخصوصا أنه معروف عنه هدوء طبعه وميله إلى التسامح في مثل هذه الكرات، خصوصا إذا كانت من زميل في الفريق نفسه، إلا أن البعض يفسر هذا بسبب شعوره بالتوتر إزاء مشاركته في المونديال بعد موسم محبط خال من الألقاب برفقة ناديه ريال مدريد.

ولحسن حظ المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلوس دونغا أن الموقف قد تم احتواؤه داخل تمرين الفريق، سيما بعد تدخل روبينهو لتلطيف الأجواء بين كاكا وميلو بالمزاح والتقليل من أهمية الأمر بحسب من تابعوا المران، وسط رفض تام من أبطال المشاحنة للتعليق على الواقعة لوسائل الإعلام.

وسيبدأ المنتخب البرازيلي مسيرته في مونديال 2010 بجنوب افريقيا بمواجهة منتخب كوريا الشمالية يوم 15 يونيو/ حزيران ، قبل أن يواجه منتخب كوت ديفوار يوم 20 يونيو، على أن ينهي مباريات المجموعة السابعة بلقاء البرتغال يوم 25 يونيو.