العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ

استقالة وزير الداخلية الأفغاني ورئيس المخابرات بسبب هجوم

مقتل خمسة جنود من «الأطلسي»

شرطي أفغاني يحاول إخماد النار من سيارة مدرعة أميركية أصيبت في هجوم انتحاري (رويترز)
شرطي أفغاني يحاول إخماد النار من سيارة مدرعة أميركية أصيبت في هجوم انتحاري (رويترز)

قال مكتب وزير الداخلية الأفغاني في بيان إن الوزير ورئيس المخابرات استقالا بسبب هجوم شنه متمردون في الأسبوع الماضي على مؤتمر وطني للسلام أثناء قيام الرئيس حامد كرزاي بافتتاحه.

وقال البيان إن كرزاي قبل استقالتي وزير الداخلية حنيف عتمار ورئيس المخابرات أمر الله صالح إثر تحقيق في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء.وأعلنت «طالبان» مسئوليتها عن الهجوم على التجمع التقليدي لشيوخ وأعيان أفغان ووقع بالرغم من حملة أمنية كثيفة فرضت على العاصمة.

من جانبه أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان إن خمسة من جنوده قتلوا الأحد في هجمات وحادث في جنوب وشرق أفغانستان.وقالت قيادة الحلف الأطلسي إن ثلاثة جنود قتلوا في حادث سيارة في جنوب البلاد بدون مزيد من التفاصيل.

من جهة أخرى، قتل جندي آخر من القوات الدولية في انفجار لغم يدوي الصنع في الجنوب الأفغاني.وقتل جندي خامس اثر هجوم لمتمردين في شرق البلاد.

من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الاسبانية إن جنديين اسبانيين أصيبا الأحد بجروح طفيفة في هجوم للمتمردين في شمال غرب أفغانستان.

من جانب آخر، أمر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس بإنشاء لجنة تكلف دراسة ملفات الأفغان المعتقلين بلا أدلة، بموجب اقتراح تقدم به «جيرغا» السلام.

وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إن «الرئيس أمر بمراجعة ملفات المعتقلين لعلاقاتهم مع المعارضة المسلحة».

وأضافت أن كرزاي «أصدر مرسوماً يعين لجنة مكلفة إجراء مراجعة للملفات بموجب المادة الثامنة من القرار الذي اعتمد بعد ثلاثة أيام من الاجتماع الوطني التشاوري للسلام».

وتنص هذه الفقرة على أن تتخذ الحكومة الأفغانية «إجراءات فورية للإفراج عن المعتقلين في السجون على أساس معلومات غير صحيحة».وستضم هذه اللجنة التي يقودها وزير العدل أعضاء في المحكمة العليا ولجنة المصالحة والنيابة العامة ومستشارين قانونيين للرئيس كرزاي. وأكدت الرئاسة أن اللجنة «ستقوم بمراجعة مناسبة للملفات لإطلاق سراح المعتقلين بدون أدلة قانونية حول تورطهم».

ولم تتمكن الرئاسة من توضيح ما إذا كان سجن باغرام، حيث يعتقل 800 أفغاني، مشمولاً بالمرسوم الرئاسي. ومازال السجن الذي يجري تسليمه إلى السلطات الأفغانية يخضع لإشراف الأميركيين.

وهو أول إجراء يتخذه رئيس الدولة بعد مؤتمر السلام الذي حضره 1600 من زعماء القبائل وممثلو المجتمع المدني.

العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً