العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ

«أسري» بالخبرة يخطف لقب البطولة الشاطئية المفتوحة و«المحرق» يحل وصيفاً

بعد منافسة قوية وحضور جماهيري في ملاعب داركليب وتحت رعاية رئيس اتحاد الطائرة

صاحبا المركز الأول
صاحبا المركز الأول

خطف فريق أسري المكون من الثنائي قادر عبدالله ويونس بورويس لقب البطولة الشاطئية المفتوحة والتي اختتم يوم أمس تحت رعاية رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعدما قلب تخلفه بالنتيجة (صفر/1) إلى فوز بنتيجة (1/2)، بعد مباراة مثيرة استمتع الجمهور الحاضر بمجرياتها، إذ أقيم اللقاء النهائي أيضاً في ملاعب نادي داركليب الشاطئية التي احتضنت البطولة التي استمرت لثلاثة أيام كاملة.

فعلاً، خطف فريق أسري لقب البطولة الشاطئية المفتوحة وذلك بعد نهائي مثير جداً تمكن من خلاله الثنائي يونس بورويس وقادر عبدالله من قلب المجريات كلها لمصلحتهما بعدما كان الكل ينتظر تتويج فريق جزيرة المحرق باللقب بعد فوزه في الشوط الأول وسيطرته على مجريات الشوط الثاني، إلا أن الخبرة في النهاية لعبت دورها ليتوج فريق أسري بلقب البطولة بفوزه بنتيجة (1/2)، إذ جاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (19/21، 21/19، 15/10).

وبالعودة إلى مجريات اللقاء فسنرى أن المنافسة كانت على أشدها فعلاً، إذ كان الشوط الأول متكافئ المستوى لحد بعيد جداً، إذ كان فريق أسري يركز أداءه كثيراً على أيمن هرونة الذي قدم فعالية كبيرة في الشق الهجومي فيما كان فريق جزيرة المحرق يعول على التنويع في توجيه الإرسال مع فعالية إيجابية قدمها الثنائي قادر عبدالله ويونس بورويس.

ومع مرور النقاط ودخول الشوط في نقاطه الأخيرة تمكن أسري من أخذ الأفضلية (15/17) بسبب إرسال مباشر من يونس بورويس فضلاً عن وقوع فاضل عباس في الأخطاء، إلا أن الأخير تميز في الصد أولاً ومن ثم الهجوم مستغلاً استبسال أيمن هرونة في الخط الخلفي لتنقلب النتيجة سريعاً لمصلحة فريق جزيرة المحرق (18/20)، وأنهى فاضل عباس الشوط بنتيجة (19/21).

وأما في الشوط الثاني، فحاول أسري أن يقطع فترة التكافؤ سريعاً من خلال اعتماده توجيه الإرسال على فاضل عباس بعدما كان أيمن موفقا هجومياً مما أدى لحصول فريقه على الأفضلية بسبب كثرة أخطاء فاضل سواءً الهجومية أو في استقبال الكرة الأولى (6/9)، إلا أن أيمن هرونة قدم نفسه بقوة في الشق الدفاعي وساهم في عودة فريقه لأجواء الشوط مع بروز لفاضل عباس في الصد والهجوم أيضاً، ودخل فريق أسري من مرحلة من الفارق في هذه الفترة (11/10 ثم 14/14).

ولم يكتف الثنائي أيمن وفاضل من تعديل النتيجة بل أخذا الأفضلية سريعاً بسبب تألق دفاعي كبير لأيمن هرونة وكذلك وقوع يونس وقادر في ارتكاب الأخطاء الهجومية (17/14 ثم 19/17).

إلا أن يونس بورويس تمكن من تحقيق إرسال مباشر تبعه خطأ هجومي سهل من أيمن هرونة، ليبرز بعدها قادر في الدفاع ومن ثم بالهجومي الذكي لينتهي الشوط لمصلحة أسري بنتيجة (19/21) وسط دهشة الجميع.

وفي الشوط الفاصل، واصل أسري انتفاضته وتمكن من تحقيق بداية مثالية بسبب خطا هجومي من أيمن هرونة وكذلك نجاح يونس بورويس بتوجه الهجوم خلف حائط صد فاضل عباس (1/3)، إلا أن الأخير تمكن من اصطياده بعد ذلك لتعود النتيجة متعادلة (4/4)، ليدخل الشوط في سلسلة من التعادلات حتى ارتكب فاضل عباس خطأين متتاليين في إعداد الكرة أولاً ومن ثم استقبال الكرة الأولى ليدخل بعدها الفريق في سلسلة من الأخطاء على رغم بعض المحاولات الجادة من أجل العودة، إلا أن قادر عبدالله ويونس بورويس استغلوا ذلك خير استغلال من خلال الألعاب الذكية التي عولوا عليها لتصبح النتيجة (9/13)، لينتهي الشوط في النهاية بخطأ هجومي جديد من فاضل عباس بواقع (10/15).

أدار اللقاء طاقم مكون من جعفر إبراهيم وحسين الكعبي، وعلي مكي وعبدالله أحمد مراقبا للخطوط، وشهد اللقاء بعض الاحتجاجات على التحكيم في بعض القرارات التي كانت صحيحة في بعضها وأخرى لم تكن كذلك.


كيف تأهلا للنهائي؟

وكان فريقا أسري وجزيرة المحرق قد ضمنا التأهل للمباراة النهائية، بعد فوز الأول على فريق جزيرة حوار المكون من رضا عبدالحسين وحسن مرهون بنتيجة (2/صفر) ولكن بعد مباراة قوية جداً شهدت فعاليتها منافسة رائعة وكان فريق حوار الأقرب لتحقيق الشوط الأول فيها إلا أن الخبرة كان لها دور فعال في حسم اللقاء، وجاءت نتيجة شوطي اللقاء بواقع (25/23، 21/15).

فيما جاء تأهل جزيرة المحرق بعد فوزه على جزيرة النبيه صالح والمكون من علي مرهون وصالح مهدي، وانتهت المباراة بنتيجة (2/صفر)، وجاءت نتيجة شوطي اللقاء بواقع (21/10، 21/17).


تكريم العاملين والأبطال

وبعد نهاية المباراة النهائية، توج راعي المباراة الشيخ علي بن محمد فريق أسري بطل البطولة بكأسي المركز الأول، وأخذ مع قادر عبدالله ويونس بورويس الصور التذكارية، وفيما تم تسليم فريق جزيرة المحرق كأسي المركز الثاني وتم أخذ الصور التذكارية معهما أيضاً.

وكرم رئيس الاتحاد أيضاً العاملين في تنظيم البطولة، وهم علي جعفر، وحسين حماد، وجعفر سلطان، وعادل خليل ثامر.


حكام اليوم الختامي

وكان اليوم الختامي قد أدار المباريات فيه كل من جعفر إبراهيم، عبدالله حبيب، حسين الكعبي، جعفر المعلم، علي مكي، وعبدالله أحمد.

وواصلت الجماهير المحبة للعبة الحضور والمتابعة عن كثب مجريات وفعاليات البطولة، وخصوصاً أنها اختتمت يوم أمس وكانت المنافسات فيها قوية جداً واستمتع الجمهور الحاضر باللقطات الرائعة من قبل الفرق الأربعة.


النهائي توقف مرتين

توقفت المباراة النهائية مرتين وذلك بسبب دخولها مع وقت أذان المغرب، ولاقى هذا التوقف قبول وارتياح الحاضرين جميعاً.

العدد 2831 - الأحد 06 يونيو 2010م الموافق 23 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً