العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ

برافاني: توزيع المخاطر من خلال التنويع في المحافظ الاستثمارية

من اليمين: سيمونا برافاني، شكوفة أصغر
من اليمين: سيمونا برافاني، شكوفة أصغر

قالت أحد كبار خبراء HSBC الاستراتيجيين في مجال الخدمات الاستثمارية العالمية سيمونا برافاني إنه ينبغي على المستثمرين ممن لديهم استثمارات طويلة الأجل تنويع محافظهم الاستثمارية عبر مجموعة واسعة من الأصول والصناديق الاستثمارية والأسواق العالمية وعوامل المخاطرة.

وأضافت برافاني التي جاءت إلى المنطقة مؤخراًَ للتحدث مع عملاء HSBC حول فن وعلم تنويع المحافظ الاستثمارية: «مع تطور الأسواق العالمية وتوافر مزيد من فئات الأصول أمام المستثمرين، فإن سياسة التنوع في الاستثمار تعد معياراً أسياسياً عند بناء محفظة استثمارية».

فالمحفظة الاستثمارية المتنوعة تسعى دائماً لتشمل فئات أصول أبعد من فئات الأصول التقليدية مثل السندات والأسهم لتشمل السلع والأسهم الخاصة. وينبغي على الأسواق الناشئة أن تكون من ضمن الفئات الرئيسية للاختيار في مجالات الاستثمار نظراً لأهمية هذه الأسواق بالنسبة لنمو الاقتصاد العالمي وتنويع المحافظ الاستثمارية».

وللحصول على محفظة استثمارية متنوعة وقوية تلبي الأهداف الاستثمارية على المدى الطويل، فإنه ينبغي على المستثمرين تنويع استثماراتهم في العديد من البلدان والأسواق العالمية إلى جانب مجموعة واسعة من فئات الأصول. ويجب على المستثمرين العمل بشكل وثيق مع مستشاريهم الماليين لضمان حصولهم على تقييم دائم للمخاطر والأرباح المتوقعة من كل فئة من فئات الأصول. وهذا سيساعد المحفظة الاستثمارية على الاستفادة من تقلبات السوق المؤقتة والآنية»؟

وفي حديثها عن التوقعات العالمية للعام 2010، قالت سيمونا: «الاقتصاد العالمي في طريقه إلى التعافي من الأزمة المالية ومن الواضح أن هذا التعافي تقوده الأسواق الناشئة. ومع ذلك لاتزال هناك مخاطر أساسية تتمثل في مخاطر الديون السيادية، والتسارع في تشديد السياسات النقدية في الاقتصادات الناشئة».

فعند اختيار محفظة استثمارية ما، فإن الدخول إلى أسواق الأسهم عموماً ينبغي أن يكون حذراً مقارنة بالتعامل مع الاستثمار النقدي. أما في الأسواق العالمية المتقدمة يفضل المستثمرون التعامل مع فئات الأصول التي تتصف بمرونتها تجاه عوامل السوق مثل قطاعات الاتصالات والصحة.

ففي الأسواق الناشئة نرى المستثمرين يميلون للتعامل بأسهم أميركا اللاتينية؛ لأنها مقومة بأقل من سعر السوق إلى حد ما بالمقارنة مع أسواق آسيا الناشئة، وقد تكون قادرةً على التفوق من حيث الأداء، وخاصةً إذا استمرت القراءات الاقتصادية في الاتجاه صعوداً، مثل انتعاش الطلب المحلي في البرازيل».

من جهتها، قالت رئيس الخدمات المالية الشخصية في بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود - البحرين شكوفة أصغر: «إن العديد من عملائنا يطلبون توفير حلول استثمارية تهدف إلى التخفيف من حدة التقلبات في السوق وتحقيق نمو ثابت في العوائد. وبناءً عليه، قام HSBC بطرح مجموعة مختارة من أفضل الصناديق الاستثمارية التي تم تطويرها لتلبية هذه الحاجة. وهذا بدوره يؤكد مكانة HSBC المتميزة والرائدة في مجال تقديم حلول استثمارية عالمية لعملائه في كل أنحاء المنطقة، وذلك بالاعتماد بشكل رئيسي على الموارد الداخلية والخبرات، والجمع بينها وبين مهارات وخبرات أفضل مديري الصناديق الاستثمارية في السوق».

العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً