رفض قائد الجيش الفلبيني المثير للجدل الجنرال دلفين بانجيت أمس (الإثنين) دعوات لتقديم استقالته بسبب صلات وثيقة تربطه بالرئيسة غلوريا ماكاباجال أرويو التي تلاحقها الفضائح. ودعا حلفاء السيناتور بينيجنو أكوينو الثالث الخليفة الواضح لأرويو، بانجيت إلى مغادرة منصبه لإعطاء الرئيس الجديد الحرية في تعيين قائد الجيش. وشككوا أيضاً في شرعية تعيين بانجيت في الثامن من مارس/ آذار الماضي من جانب أرويو حتى قبل تقاعد سلفه لتفادي حظر دستوري على التعيينات قبل شهرين من الانتخابات التي جرت في العاشر من مايو/ أيار الماضي. ورفض بانجيت الاستقالة. وأضاف «يتعين أن يعرفوا أن الجندي إما أن يجرى إبعاده أو يعاد تكليفه أو يبقى في منصبه إذا رغب رؤساؤه في بقائه...» وتابع بانجيت أنه سيستجيب لأوامر أكوينو فور أن يصبح رسمياً الرئيس المقبل في البلاد في يونيو/ حزيران الجاري عندما تتقاعد أرويو بعد تسع سنوات من الحكم المضطرب الذي اتسم بانقلابات وفضائح فساد.