إذا كان الحديث عن النادي الأهلي ونادي الوحدة (النجمة حاليا)، فإن الحدث يتعلق بتاريخ كرة اليد البحرينية وقطبيها الكبيرين اللذين أسسا إلى جانب نادي القادسية تاريخ اللعبة التي صارت توصف الآن بأنها لعبة الإنجازات بعد أن كسبت الاحترام وأثبتت الوجود على المستوى الإقليمي والقاري وكانت من المفترض أن تكون من أوائل الواصلين للعالمية.
وبدأت لعبة كرة اليد في البحرين بشكل رسمي في منتصف السبعينات ويومها كانت حرب السيادة والريادة بين الجارين القادسية في منطقة السلمانية والوحدة في منطقة القضيبية، وفي بداية الثمانينات ظهر منافس جديد من قلب العاصمة أيضا وهو أقرب لأن يكون جارا للاثنين (القادسية والوحدة) وهو النادي الأهلي، ثم تحولت البوصلة وتغير أحد أطراف حرب السيادة والريادة لأن يكون بين النادي الأهلي ونادي الوحدة، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن وهما يتنافسان على الألقاب المحلية، وبالرغم من دخول باربار على خط المنافسة والفوز بالألقاب المحلية إلا أنه يبقى لمباريات الأهلي والنجمة (الوحدة سابقا) حلاوة وطعم خاص. وخرجت مدرسة الوحدة ومدرسة الأهلي التاريخيتين للناس لاعبين على مستوى عال من المهارة والذكاء بعضهم تحول اليوم لأن يكون من أبرز المدربين المواطنين المحليين كنبيل طه وعصام عبدالله بالنسبة لنادي النجمة (الوحدة سابقا)، وبدر ميرزا وإبراهيم عباس بالنسبة للنادي الأهلي بخلاف بقية المدربين المحسوبين على الناديين اللذين أخذا مكانهما في هذا الزمان في الأندية الوطنية كمحمد المراغي وعلي العنزور وفؤاد عباس وعادل السباع الذي يعد الآن من أفضل المدربين الوطنيين.
ولا أدنى شك في أن لتاريخ الفريقين التنافسي ذكريات لا تنسى وظروف مازالت باقية في ذاكرة من عاش تلك اللحظات. «الوسط الرياضي» تحدث مع القائد الأهلاوي السابق والمدرب الوطني بدر ميرزا واللاعب الوحداوي (النجماوي) السابق والمدرب الوطني عصام عبدالله حول ذكريات تلك الأيام والمباريات التي لا تزال عالقة في ذكرياتهم والطرائف التي يحتفظون بها إلى حد الآن.
العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ
نجماوي وافتخر
بدر كان لاعب كبير وعصام ايضا ولكن بدر افضل في مستوي اللعب
ولكن في مجال التدريب فعصام افضل بمراحل
فرق بين بدر اللاعب وبدر المدرب
الله يوفق عصام
من جمهور النصر
نطالب بأعادة اسم نادي الوحدة لاعادة لقاء الذكريات الجميلة من القرن الماضي