أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تفتح أبوابها لرؤوس الأموال والاستثمارات وفق ما هيأته لها من تشريعات وقوانين تمنحها مناخاً صحيّاً مستقراً لعملياتها.
ووجه سموه خلال استقباله رئيس مجلس إدارة بنك بي ام اي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي، وأعضاء مجلس إدارة البنك، إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الاحترازية ومواجهة جميع التحديات التي يواجهها القطاع الاقتصادي المصرفي والمالي جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، داعياً إلى ضرورة منح الفرصة أمام مؤسسات القطاع المالي والمصرفي لتأسيس شراكة قوية تبعد هذا القطاع المهم الذي يعد واحداً من أهم قطاعات الدخل الوطني عن أي أضرار وأجواء غير مستقرة تاتي جراء الأزمة التي مر بها العالم الاقتصادي.
من جهته اعتبر الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي موقع البحرين كمركز مالي مكسباً حقيقيّاً لمباشرة أعمال البنك وأن اختيار البحرين جاء انطلاقاً من قناعة لامتلاك القطاع المصرفي تشريعات متينة وأنظمة تساعد المؤسسات المالية والمصرفية على مباشرة عملها بمرونة ويسر، مشيداً بما تحقق للبحرين من مكاسب وسمعة طيبة جعلها موقعاً مميزاً في ظل قيادة جلالة الملك.
حضر المقابلة محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج بن خليفة آل خليفة.
أشاد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى لقائه أمس في قصر الرفاع السفير السوري لدى مملكة البحرين سليمان السره بمناسبة انتهاء فترة عمله، بالجهود التي بذلها السفير السوري ودوره البناء طوال الأعوام التي قضاها في مملكة البحرين سفيراً لبلاده لتعزيز وتطوير العلاقات بين مملكة البحرين وشقيقتها الجمهورية العربية السورية.
ونوّه سموه بالتعاون القائم بين البلدين الشقيقين والذي يأتي في سياق كل الجهود العربية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتعميم مبدأي الحوار ودعم العلاقات العربية.
ومن جانبه، عبر السفير السوري عن شكره وتقديره لما لقاه من دعم ومؤازرة في البحرين لأداء دوره ومهماته الدبلوماسية، مشيداً بجهود سمو ولي العهد في تحديث جميع المؤسسات وصيانة العمل الوطني في ظل رعاية عاهل البلاد بما يتوافق مع كل الإصلاحات التي تشهدها مملكة البحرين.
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: إن رعاية الشباب والمواهب الشابة في المملكة مسئولية وطنية تعكس الرغبة السامية لجلالة الملك في بناء جيل قادر على المشاركة الفعالة في برامج التحديث والتنمية الشاملة، مؤكداً أهمية المشاركة الوطنية في مختلف المشاريع التي تستهدف تنمية الموارد البشرية في المملكة والتي تلمس روح رؤية البحرين 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة، بمناسبة مرور 5 سنوات على بدء نشاط المؤسسة، مهنئاً جميع منتسبي المؤسسة.
وأشاد سموه بالدور الفعال للمؤسسة وما تضطلع به من برامج تدريبية وتعليمية تشكل دفعة لمنح المزيد من الوقت للانخراط في مجال العمل التطوعي عبر تدريس الطلبة والطالبات وفق البرنامج الذي أقرته المؤسسة وإتاحة الفرصة أمام الشباب لاكتساب المفاهيم المعرفية الأساسية وتعريفهم بمجالات العمل المستقبلية في مختلف القطاعات والتخصصات.
وعوّل سموه على دور مؤسسات القطاع الخاص في خلق الوظائف التي تتناسب وطموح الشباب البحريني والتي ستدفع بمستوى الإنتاجية إلى مراحل متقدمة.
ومن جانبها، ثمنت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة دعم وتوجيهات سمو ولي العهد ومتابعته للمؤسسة، مطلعة سموه على الإنجازات التي تحققت منذ بداية نشاط المؤسسة في العام 2005 والتي استطاع القطاع الخاص أن يكون شريكاً استراتيجياً من خلال مبادراته التي قدمت الدعم اللازم لكل برامج المؤسسة التي تقدم خدمتها لــ 17 ألف طالب من الذين استفادوا من مختلف البرامج.
وقالت سموها: إن المؤسسة اليوم ومن خلال التحاق 700 متطوع من الأفراد استطاعت أن تزرع المبادئ الأساسية لمهارات التعلم والتعريف بالمشاريع الريادية ومجالات العمل
العدد 2833 - الثلثاء 08 يونيو 2010م الموافق 25 جمادى الآخرة 1431هـ
