العدد 2833 - الثلثاء 08 يونيو 2010م الموافق 25 جمادى الآخرة 1431هـ

«اتحاد الصحافة» يتّفق مع باحثين للكتابة عن رواد الصحافة الخليجيين

المنامة - اتحاد الصحافة الخليجية 

08 يونيو 2010

أعلن اتحاد الصحافة الخليجية أنه عقد اتفاقاً مع عدد من الباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن لإعداد كتب تفصيلية تحكي مسيرة وتاريخ مؤسسي ورواد الصحافة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وذلك تنفيذاً للتوصية التي أقرها اجتماع الأمانة العامة السابع الذي عقد في الدوحة في مارس/ آذار من العام 2008.

وبيّن الاتحاد أن فكرة «تكريم مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية» تنص على أن يقوم الاتحاد بتكريم المؤسسين والرواد في كل دولة على حدة ابتداءً من مملكة البحرين بهدف تأسيس مرجعية لتاريخ مؤسسي الصحافة الخليجية وروادها. وكذلك إظهار دورهم وأهميته في تأسيس العمل الصحافي في الخليج. وأيضاً يهدف المشروع إلى التعرف على طبيعة الفترة التي عاشها الرواد والصعوبات التي واجهتهم وهم يؤسسون لنا ما وصلنا إليه اليوم. وأفاد بأنه تم الاتفاق مع الباحثين وذلك باختيار باحث من كل دولة خليجية بالإضافة إلى اليمن على أن يقوم الباحث بالرصد العلمي والتوثيقي لحركة التأسيس الصحافي ورواد الصحافة في البلد الذي كلف بتوثيق تاريخه الصحافي.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع الباحث السعودي محمد عبد الرزاق القشعمي على أن يقوم بإعداد كتاب عن مؤسسي ورواد الصحافة في المملكة العربية السعودية. ومع الباحث الكويتي يوسف الشهاب على أن يقوم بإعداد كتاب عن رواد ومؤسسي الصحافة في الكويت، ومن عمان الباحث عبدالمنعم منصور الحسني، ومن الإمارات الباحث عبدالله الرحمة، ومن اليمن الباحث عبدالحليم سيف، ومن قطر الباحث ربيعة بن صالح الكواري.

وكان اتحاد الصحافة الخليجية قد بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي أولى فعاليات التكريم عندما نظم تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام احتفالية تكريم مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية، حضرته وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومؤسسو ورواد الصحافة البحرينية الأحياء وأسر الذين توفوا، حيث تم تكريمهم من خلال توزيع الكؤوس التذكارية والشهادات التقديرية عليهم، وكذلك توزيع كتاب «مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية» الذي أعده الباحث منصور سرحان بتكليف من الاتحاد. وقال الأمين العام للاتحاد ناصر العثمان: إن مؤسسي ورواد الصحافة في بلداننا يستحقون هذا الاهتمام والرعاية بعد أن أمضوا سنوات عمرهم في تأسيس ما ننعم به اليوم وساهموا بكل أمانة خلال فترة عملهم في تلبية احتياجات ومتطلبات الساحة السياسية والثقافية والأدبية، مؤكداً أن مناسبة الاحتفال بما أنجزوه تعطينا كثيراً من التذكير بأن مرحلة العطاء لاتزال مستمرة بفضل هؤلاء الرواد، كما تمثل المناسبة تقديراً وعرفاناً لهم.

العدد 2833 - الثلثاء 08 يونيو 2010م الموافق 25 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً