قال نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو: «إن برامج وحملات ترشيد استهلاك الكهرباء ستدشنها الهيئة انطلاقاً من معرض وندوة ترشيد الطاقة والمياه يوم الاثنين المقبل». وذكر في حديثه إلى برنامج «شئون بلدية» الذي يعده ويقدمه الزميل صادق الحلواجي أن «الهيئة تعول كثيراً على جانب خفض الاستهلاك على الطاقة والمياه خلال فصل الصيف لتلافي المشكلات المترتبة على ذلك بالتالي، مثل تدني مستوى القدرة المتاحة أو الانقطاعات الكهربائية الناتجة في الغالب عن الضغط على شبكات التوزيع الفرعية».

وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته «الوسط» مع نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو، والذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم (الأربعاء):

ستنظم الهيئة للعام الثالث على التوالي معرض وندوة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للعام 2010 برعاية الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، كيف كانت أصداء المعرض للعام الماضي؟ وما هي رؤيتكم لهذا العام؟

- في البداية أود أن أوجه الشكر لوزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، لرعايته هذا المعرض والندوة للعام الثالث على التوالي، حيث تلقى المعرض في العام الماضي استجابة كبيرة واستقبل أكثر من 3000 زائر. وأعربت الشركات المشاركة عن سعادتها بهذا النجاح ورغبتها أيضاً في المشاركة بالمعرض لهذا العام.وعلى ضوء البرنامج الفني والذي أتى بالتزامن مع المعرض شهد أيضاً مشاركة كبيرة، إذ تم تسجيل أكثر من 180 شخصاً لحضور هذا البرنامج، أو بالأحرى الندوة، وكذلك حضر معرضنا مشاركون من ثماني شركات من داخل وخارج البحرين، إلى جانب نحو 26 شركة عارضة أيضاً.

وأشير إلى أن قضية ترشيد الطاقة والمحافظة على المياه تعتبر قضية رئيسية لدى الهيئة، ويجب أن يكون لدى الجمهور وعي بأهمية المحافظة على الثروات الوطنية وترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وهو هدفنا السامي.

وللعلم، القدرة المتاحة لهذا العام هي نحو 2580 ميجاوات، حيث بلغنا في 6 يونيو/ حزيران الجاري معدل استهلاك بلغ 2417، ونتوقع أن يكون في يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب أكثر. وهي تعتبر قفزة كبيرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة فقط. وهذا طبعاً يعطي أهمية وجود الوعي لدى المواطنين لمساعدة الهيئة في تقليل وترشيد الاستهلاك.

ما هو تقييمكم العام لمدى تجاوب المواطنين والشركات والجهات الحكومية ضمن الحملة الوطنية في هذا الجانب؟

- في الحقيقة نحن نتطلع لتجاوب أكبر عدد ممكن من الجمهور مع برامجنا وفعالياتنا المختلفة التي سننفذها خلال هذا الصيف، والمعرض طبعاً يمثل فرصة مواتية للجمهور من مواطنين ومقيمين. وكذلك الشركات ذات العلاقة لإبراز عنصر الالتقاء مع المسئولين والمختصين في الهيئة ثم الاطلاع على أحدث التقنيات والوسائل والأساليب المتبعة في مجال الترشيد في الكهرباء والماء، من ملاحظتنا أن المهتمين والزائرين في تزايد مستمر من عام إلى آخر. وهو يعكس اهتمام المواطنين وتجاوبهم مع جهود الهيئة. ولاشك في أن هدفنا من هذا المعرض هو تعزيز التواصل مع الجمهور والشركات ذات العلاقة وعموم المواطنين بمختلف فئاتهم، إلى جانب تغيير السلوكيات الخاطئة لتجنب الهدر والاستنزاف للموارد تحقيقاً لأهداف الهيئة في استخدام الموارد والمحافظة عليها.

وهل تم تحديد موعد حالياً لافتتاح المعرض والندوة؟

- افتتاح المعرض والندوة سيكون بتاريخ 14 - 16 يونيو/ حزيران الجاري، أي يوم الاثنين المقبل.

وكيف هي توقعاتكم لهذا العام من حيث المشاركين من الزوار والشركات أيضاً؟

- في الحقيقة المعرض سيحظى برعاية 12 شركة وأكثر من 40 شركة عارضة من داخل وخارج البحرين، وهناك 14 ورقة علمية وورشة عمل لأول مرة بشأن موضوع «الفاقد في شبكة المياه»، وهو مهم نظراً لتكليف الهيئة عشرات الملايين من الدنانير سنوياً، ونحاول أن نوعي ونكثف الجهود لتخفيضه. كما أن هناك مبادرات من «تمكين»، حيث تم توقيع اتفاقية بين اللجنة التنظيمية للمعرض و «تمكين» بحيث تقوم بتمويل نحو 80 في المئة من أجمالي المعرض والندوة