العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ

محمد عابد الجابري

من مواليد العام 1935، في منطقة فكيك، شرق المغرب.

- مفكر مغربي وأستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب بالرباط.

- يعد الجابري واحداً من أشهر المفكرين العرب في العصر الحديث، وأثارت طروحاته وأفكاره التي ضمنها عدداً مهماً من كتبه ردود أفعال كبيرة بل وأسست لمرحلة مغايرة من مراحل التفكير العربي المعاصر.

- حمل الجابري عدداً من المشاريع الفكرية، صاحب صدورَها جدل ونقاش لم يتوقف حولها، فكانت «ثلاثية نقد العقل العربي» والتي تكونت من ثلاثة إصدارات رئيسية كانت باكورة أعمال الجابري، أعطى فيها للعقل دوراً محورياً في إعادة قراءة العقل العربي.

- بدأ تعليمه في مسقط رأسه، ثم غادرها إلى مدينة الدار البيضاء حيث نال دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة العام 1967 ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة العام 1970 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط التي عمل بها أستاذاً للفلسفة والفكر العربي الإسلامي.

- قبل ذلك سافر في العام 1958 بعد استقلال المغرب إلى العاصمة السورية (دمشق)، للحصول على الإجازة في الفلسفة، غير أنه لم يتم دراسته هناك وعاد لينتسب إلى الجامعة المغربية الفتية حيث أكمل مشواره الأكاديمي.

- عمل مدرساً ثم ناظر ثانوية العام 1962.

- مراقب وموجه تربوي لأساتذة الفلسفة بالتعليم الثانوي، 1965 – 1967.

- أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي، جامعة محمد الخامس، 1967 – 2002.

- عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية

- له مؤلفات كثيرة تناول فيها نقد العقل العربي وقضايا التراث والديمقراطية والدولة الوطنية والهوية، - صدر له في مارس/آذار 2010، الكتاب الثالث من سلسلة «مواقف» والمعنون بـ «في غمار السياسة : فكراً وممارسة» عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر في بيروت.

- غير أن أشهر مؤلفاته، يعتبر «نقد العقل العربي» الصادر في ثلاثة أجزاء هي: «تكوين العقل العربي» و»بنية العقل العربي» و«العقل السياسي العربي».

- استطاع عبر سلسلة «نقد العقل العربي» القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي وهو مبتكر مصطلح «العقل المستقيل» وهو ذلك العقل الذي يبتعد عن النقاش في القضايا الحضارية الكبرى. وفي نهاية تلك السلسلة يصل المعلم إلى نتيجة مفادها «أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الابتكار».

- وأحدثت السلسة هزة في الأوساط الفكرية العربية. وقد دفعت هذه الثلاثية كاتباً لبنانياً مثل جورج طرابيشي إلى إصدار كتاب ناقد لها سماه «نقد نقد العقل العربي» يرد فيه على الجابري.

- كانت له مساهمات كثيرة في صحف ومجلات كما أصدر مجلة شهرية بعنوان «نقد وفكر».

- انخرط الجابري في خلايا المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي للمغرب في بداية الخمسينيات من القرن الماضي. (حصلت المغرب على استقلالها العام 1956).

- كان قيادياً بارزاً في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فترة طويلة، وشغل لفترة طويلة عضوية مكتبه السياسي، قبل أن يقدم استقالته من المسئوليات الحزبية في أبريل/ نيسان 1981، ويعتزل العمل السياسي ليتفرغ للشئون الأكاديمية والفكرية. (وكان قدم استقالته سابقاً العام 1978 و1980، لكنها لم تقبل).

- في العام 1963، قرر حزبه ترشيحه في انتخابات البرلمان، لكنه اعتذر رغبة في مواصلة مساره الثقافي.

- اعتقل في العام 1963 مع عدد من قيادات حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، كما اعتقل مرة ثانية العام 1965 مع مجموعة من رجال التعليم إثر اضطرابات عرفها المغرب ذلك العام.

- وصف الجابري تداخل حياته الفكرية والسياسية، بقوله «عندما أنظر إلى الكيفية التي حصل بها التداخل بين السياسي والثقافي والتربوي في مسار حياتي، يصيبني نوع من الاستغراب! ذلك لأنه رغم التعقيد الذي طبع معارج هذا التداخل فإني لم أشعر في أي وقت بثقله على نفسي. كنت أتصرف وكأني في حقل واحد: أمارس الكتابة السياسية كما أمارس الكتابة النظرية والبحث العلمي، كما أقوم بالتدريس أو بالتفكير في قضايا تربوية، وكنت أشعر في كثير من الحالات بأن هذه الحقول تتكامل ويعين بعضها بعضاً على تمكيني من الفهم والاستيعاب

العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً