حاول مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي ريو فيرديناند طمأنة جماهير بلاده القلقة من انفلات مهاجم «الأسود الثلاثة» واين روني وانفعاله في الملعب، مؤكداً أنه يملك الخبرة الكافية لقيادة هجوم إنجلترا في نهائيات كأس العالم 2010 التي تنطلق في جنوب إفريقيا الجمعة المقبل.

وأثار روني الشكوك حول قدرته على ضبط النفس عندما وجه ألفاظاً مسيئة إلى الحكم الجنوب إفريقي جيف سيلوجيلوي الذي أدار المباراة الودية التي جمعت إنجلترا ونادي بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي الاثنين، وانتهت بفوز سهل للإنجليز بثلاثية نظيفة.

وأعرب الحكم الذي يعتبر مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي لاعبه المفضل، عن «استيائه الشديد» من شتيمة روني التي وصفها بـ «اللغة المتدنية»، محذراً إياه من تكرار مثل هذا الفعل في كأس العالم، ومشيراً أن حكام المونديال «لا يرحمون، وسيقومون بطرد روني على الفور، وليس توجيه بطاقة صفراء فقط له مثلما فعلت».

ودفع تصرف روني فيرديناند الذي ستمنعه الإصابة من المشاركة في كأس العالم للتصريح لهيئة الإذاعة البريطانية الثلثاء، «واين يمتلك خبرة كبيرة لتمالك أعصابه في المباريات الكبيرة، وسجله الأخلاقي نظيف جدًا على الأقل خلال آخر سنتين».

يذكر أن روني (24 عاماً) تلقى بطاقة حمراء في مباراة منتخب بلاده أمام البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2006، بعد أن بصق على مدافع المنافس ريكاردو كارفاليو، وكان إقصاؤه سبباً في رجوح كفة رفاق كريستيانو رونالدو ووصولهم إلى المربع الذهبي على حساب إنجلترا.

ويبدو أن عصبية روني ستكون سلاحاً في يد منافسي إنجلترا في المحفل العالمي، وهو ما أشار إليه مؤخراً المدافع الأميركي السابق اليكسي لالاس الذي حثّ زملائه على استفزاز روني، عندما يلتقي المنتخبان في مستهل مشوارهما في المونديال، إذ يلعبان السبت في أولى مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً منتخبي الجزائر وسلوفينيا