تحت رعاية وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا أقيم في مبنى الهيئة الوطنية للنفط والغاز أمس (الثلاثاء) حفل التوقيع على وثيقة تعاون بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). إذ تعتبر هذه الوثيقة باكورة العمل المشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين في مجال الطاقة والتخطيط لمصادرها والمحافظة عليها.

وقد قام ميرزا بالتوقيع على وثيقة التعاون نيابة عن الهيئة الوطنية للنفط والغاز وعن الجانب الآخر سعادة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيد آغا.

وقال ميرزا بأنه سعيد بالتوقيع على هذه الوثيقة والتي سوف تمهد الطريق إلى مزيد من التعاون في مجال التخطيط لمصادر الطاقة والمحافظة عليها، بما يعزز تعظيم الفائدة منها وعلى البيئة والمجتمع. وأضاف :»إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز ومنذ صدور المرسوم الملكي رقم (63) لسنة 2005م الخاص بإنشائها وضمن توجهات القيادة الرشيدة وحسب الاستراتيجية الاقتصادية ورؤية مملكة البحرين (2030) الرامية إلى تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة الاحفورية المتوفرة من خلال ترشيد استخداماتها بما يحقق رفاهية المواطن البحريني، فقد دأبت إلى تعزيز تعظيم الاستفادة من هذا المصدر المهم من خلال حسن توزيعه والعمل على تحسين كفاءة استخدامه بما يضمن عائد اكبر منه، وعليه باشرت الهيئة بالكثير من المشاريع والبرامج بهذا الشأن، ومنها هذه الدراسة التي تبحث فرص المحافظة على الطاقة وجدوى إنشاء مركز للتخطيط لمصادر الطاقة والحافظة عليها».

وخلال حفل توقيع مذكرة التفاهم ألقى ميرزا كلمة أكد فيها على حرص الهيئة في تعزيز روح التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يتمتع بخبرة في مجال تنفيذ مثل هذه المشاريع والبرامج عبر استقدام الخبراء والمختصين. مبينا أن هذه الدراسة ما هي إلا باكورة للعمل المشترك الذي تتطلع الهيئة للقيام به مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما ألقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كلمة أشاد فيها بالتعاون البناء والمثمر الذي وجده من قبل الهيئة الوطنية للنفط والغاز، مبيناً أن البرنامج يساهم بدوره إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع الهيئة في مجال تنفيذ مشاريع أخرى ذات العلاقة. حضر حفل التوقيع الأمين العام للهيئة أحمد الشريان ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فراس غرايبة وكبار المسئولين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.