حمل اليوم الرابع من نهائيات جنوب إفريقيا 2010 في جعبته أرقاماً مميزة لإيطاليا يتقدمها قائدها المخضرم، إلى جانب انتصار مميز لليابان منها:

- 78 مباراة خاضتها إيطاليا في كأس العالم بنسخه المختلفة، تسع منها فقط شهدت تأخر الآزوري عند انتهاء الشوط الأول.

- 38 دقيقة تطلبها الأمر من اليابان حتى تسجل هدف الفوز في مباراتها أمام الكاميرون ثم حافظ محاربو الساموراي على هذا الهدف بكل ما لديهم من قوة وأسلحة فتاكة حتى انطلاق صافرة النهاية. وتعتبر هذه المرة الثانية فقط في تاريخ كأس العالم التي ينهي فيها منتخب بلاد الشمس المشرقة الشوط الأول متقدماً على خصومه. وتعود المباراة الأولى التي شهدت هذا السيناريو إلى ألمانيا 2006 عندما تمكنت أستراليا من قلب تقدم محاربي الساموراي وتسجيل ثلاثة أهداف في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة.

- 23 هو الرقم الذي يحمله قميص لاعب باراغواي نيلسون كويفاس عندما هزّ في الدقيقة الرابعة والثمانين شباك سلوفينيا في كأس العالم 2002 وضمن فوز منتخب بلاده بـ3 أهداف مقابل واحد على ملعب جيجو. كان ذلك الهدف الأول في تاريخ المونديال الذي يسجله لاعب يحمل هذا الرقم بالنظر إلى أن النسخة التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان كانت الأولى التي يتم فيها توسيع تشكيلة المنتخبات لتضم 23 لاعباً. الاستثناء الوحيد كان في شيلي 1962 عندما لعب جييرمو إسكالادا في صفوف منتخب أوروغواي حاملاً الرقم 23 لأنه وبناء على إحدى الخرافات، رفض منتخب السيليستي أن يحمل أي من لاعبيه الرقم 13. وفي ألمانيا 2006، أتت 4 أهداف من لاعبين يرتدون قمصاناً برقم 23 ومن بينهم كويفاس أيضاً. لكن أياً من تلك الأهداف لم تحمل معها ذلك المجد الذي أتى به هدف ماركو ماتيرازي وعادل بفضله النتيجة مع المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية قبل أن يتربع المنتخب الأزرق على العرش العالمي بنتيجة ركلات الترجيح.

- 20 مباراة متتالية حتى الآن لم يتجرّع فيها المنتخب الهولندي مرارة الهزيمة، ويشمل ذلك المواجهات المؤهلة إلى كأس العالم وكذلك اللقاءات الودية الاستعدادية. وبالنظر إلى إيقاع الفوز هذا، يعتقد الكثير من المحللين أن منتخب الطواحين قادر على الذهاب بعيداً في جنوب إفريقيا 2010. وتشتمل سلسة المباريات تلك خمسة عشر انتصاراً وخمسة تعادلات. بينما يعود تاريخ آخر هزيمة للمنتخب البرتقالي إلى سبتمبر/ أيلول 2008 على يد نظيره الأسترالي. ومع احتساب الفوز على الدنمارك أمس الأول، تكون هولندا قد حققت إنجازاً مشرفاً من مجموع مبارياتها الافتتاحية السبع الأخيرة في كأس العالم إذ فازت في خمس، وتعادلت في اثنتين.

- 16 ظهوراً في كأس العالم حتى الآن للنجم المتألق فابيو كانافارو، هو السجل الذي تساوى به مع المهاجم الفرنسي تيري هنري. ويعتبر هذان اللاعبان من الأسماء التي تملك الخبرة الأكبر في هذه البطولة. فهذا هو المونديال الرابع الذي يُشارك فيه كانافارو، لينضم إلى سجل الشرف الإيطالي الذي يضم مواطنيه لويجي ريفيرا وجوزيبي بيرجومي وباولو مالديني.

- 12 لاعباً شاركوا في المباراة النهائية ضمن مونديال ألمانيا 2006 دخلوا المستطيل الأخضر في المباراة الأولى لكل من فرنسا وإيطاليا في هذه النسخة. إذ أشرك ريمون دومينيك في مباراة الديوك الزرق أمام أوروغواي يوم الجمعة الماضي 5 أسماء ظهرت في نهائي النسخة السابقة وهم: إيريك أبيدال ووليام غالاس وفلوران مالودا وتييري هنري وفرانك ريبيري. أما مارتشيلو ليبي فقد وقع خياره على 7 وهم: جيانلويجي بوفون وفابيو كانافارو ودانييلي دي روسي وفينشينزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو وجيانلوكا زامبروتا وماورو كامورانيزي.

- 8 سنوات مضت منذ أن حققت اليابان آخر فوز لها في كأس العالم قبل الانتصار أمس الأول (الاثنين) على الكاميرون بهدف نظيف، وكان ذلك الانتصار على حساب المنتخب التونسي في النسخة التي شاركت باستضافتها مع كوريا الجنوبية العام 2002. لكن لفوز محاربي الساموراي الاثنين نكهة مميزة بالنظر إلى أنه الأول لهم في تاريخ كأس العالم خارج أرضهم وبعيداً عن جمهورهم.

- 1 هو عدد الأهداف التي سجلها لاعب من الدنمارك في شباكه عن طريق الخطأ في تاريخ مشاركات أبناء اسكندينافيا في كأس العالم. والهدف اليتيم القاتل هو ذلك الذي هزّ به دانييل آغر شباك منتخبه في مباراة أمس الأول أمام هولندا.

- صفر، هو عدد الأهداف التي تلقتها شباك المنتخبات السبعة التي خرجت منتصرة من مبارياتها الأولى في جنوب إفريقيا 2010 حتى الآن، بينما سجلت المنتخبات نفسها 12 هدفاً لتضمن الخروج بالنقاط الثلاث من مواجهاتها.