العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ

التكتيك الدفاعي والخوف من الخسارة أكبر الأسباب

العقم الهجومي في 11 مباراة... سيدحسن:

لوحظ في الـ 11 مباراة الأولى التي لعبت في الدور التمهيدي لمونديال جنوب إفريقيا 2010 العقم الهجومي في أكثر المباريات باستثناء مباراة المانيا مع استراليا التي حسمها المنتخب الألماني لصالحه بنتيجة (4/صفر) ولكن باقي المباريات خرجت كالآتي: 3 مباريات بنتيجة (1/1) ومباراة واحدة بالتعادل السلبي (صفر/صفر) ومباراتان (2/صفر) و4 مباريات (1/صفر) ومباراة واحدة (4/صفر)، إذ تم إحراز 18 هدفاً فقط من 11 مباراة بعدما كان من المتوقع أن تزيد الغلة على هذا العدد ولكن العقم الهجومي ترك علامات الاستفهام قائمة ولها أسبابها الخاصة.

عن العقم الهجومي خلال الـ 11 مباراة (اليوم أمس الأول) رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني للمدرب الوطني سيدحسن شبر الذي بدأ حديثه بالقول: «نعم معدل الأهداف يعتبر ضعيفاً قياساً بما لدى المنتخبات العالمية ولكن هذه الفرق كانت تبني آمالها على المباراة الأولى والتي تعتبر بمثابة مرحلة الجس والنبض والخوف من الخسارة التي قد يعيقها في المباراتين المتبقين. ولذلك شاهدنا بعض الفرق تلعب بحال دفاعية أكثر من الهجومية ما أثر بشكل واضح على الأداء الفني والتسجيل».

وأضاف «الفريق الياباني لعب بتكتيك ممتاز من الاستحواذ على الكرة وسدوا كل المنافذ المؤدية لمرماهم ولم يعطوا المساحة للفريق المنافس (الكاميرون). إذن التكتيك والخوف عاملان مشتركان في عدم ظهور الفرق بالأداء وأيضاً بالعقم الهجومي. لأن المدرب في هذه الحالة لا يريد خسارة المباراة الأولى ولأنها مفتاح التأهل إلى الأدوار الثانية فترى هاجس الدفاع مسيطراً على معظم الفرق ما يؤدي إلى معدل الأهداف الضعيف. ولكن المباريات المقبلة في تصوري ستشهد تغييراً كبيراً في معدل الأهداف بعد مشاهدة المدربين للفرق الأخرى».

وتابع «هناك فرق لم تظهر بعد بالأداء الفني الجيد مثل الكاميرون التي فاجأتنا بما قدموه لا يليق بسمعة اللاعبين في صفوفهم أمثال إيتو وغيره. ولكن الفريق هو من لفت نظري بأدائه الفني الجاد الألماني من خلال العمل الجماعي واختراقاته للفريق المنافس من كل الجوانب بالانضباط التكتيكي. وكانت بصمة المدرب واضحة حتى لو لعب الفريق أمام فريق آخر قوي سيكون بنفس التكتيك والقوة واللياقة البدنية العالية. أيضاً لفت نظري منتخب كوريا الجنوبية على رغم أن اليونان لم يكن ذلك الفريق القوي إلا أن كوريا لعب بالسرعة وتنفيذ الكرات الثابتة ولم يكن اليونانيون بالأمر المتوقع لهم. أما الكاميرون كما قلت فقد خذلنا حسب إمكانات لاعبيه».

إذن قراءتنا قبل البطولة للفرق بأن المنتخبات الأوروبية هناك مؤشر تشبع اللاعبين من كثرة المباريات التي لعبوها ولن تظهر البطولة بالأداء الفني المتوقع.

العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً