العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ

مدير عقارات «الإسكان»: تفاؤل بعودة النمو إلى السوق

تفاءل الرئيس التنفيذي لشركة عقارات الإسكان، التابعة إلى بنك الإسكان، فادي جمالي، بعودة النمو إلى سوق التطوير العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال جمالي في الجلسة التي عقدت تحت عنوان «سوق العقار الخليجي، كيف فقد مذاقه وكيفية إنعاشه»: «إن هناك متسعاً للنمو في السوق الخليجية عند العودة إلى أساسيات التطوير العقاري وبالنظر إلى نمو السوق الحقيقية المعتمدة على النمو الاقتصادي العام، والعديد من المواطنين الذين تم تجاهلهم خلال طفرة الأعوام الماضية».

وأضاف في مؤتمر القروض العقارية في دول مجلس التعاون الذي عقد الأسبوع الأول من يونيو/ حزيران الجاري «في الواقع إن على المطورين العقاريين التركيز على أن التنمية المستدامة التي يجب أن تتم في إطار حلول حضرية متكاملة، والعودة إلى أساسيات التخطيط الحضري وتصميم المدن واغتنام الفرصة لتوفير نموذج حياتي للمواطنين والمستثمرين على المدى الطويل».

وتأتي مشاركة البنك في إطار سعيه الدائم للمساهمة بخبرات قياداته وموظفيه في اللقاءات والمؤتمرات المتخصصة التي يتم عقدها في المملكة.

يشار إلى أن شركة «عقارات الاسكان» هي شركة مملوكة إلى بنك الإسكان، تأسست في العام 2007، وانتقلت إليها جميع عمليات التطوير العقاري وإدارة العقارات التي يقوم بها بنك الإسكان منذ تأسيسه.

أما بنك الإسكان المملوك إلى حكومة البحرين، فقد تأسس العام 1979 لغرض صرف القروض الإسكانية وإدارة حسابات الوحدات الإسكانية الحكومية، ويسعى، منذ توسعة نشاطاته وخدماته في العام 2005، ليكون الرائد في الحلول التمويلية الإسكانية للمواطنين للمساهمة في تطوير سوق الإقراض العقاري في إطار التنمية العقارية والإنشائية التي تشهدها البلاد، وفي إطار الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

العدد 2841 - الأربعاء 16 يونيو 2010م الموافق 03 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:40 ص

      لن تنتعش سوق العقار

      بسبب أن 95% من مُلاك العقار الحاليين هم من المستثمرين والذين لحقت بهم خسائر كبيرة من جراء تدهور الإقبال على العقار، فلا يوجد مستثمرون حالياً لأنهم لايثقون بالعقار والشراء يعتبر مخاطرة كبيرة لأموالهم. فقط بقي المواطنون الذين ينتظرون فرصة الشراء بأقل الأسعار حيث القليل منهم يملك مبالغ نقدية أما المقترضون فحصتهم من الإقتراض ضعيفة بسبب احجام البنوك على الإقراض في هذه الفترة وهي المشكلة التي أدت لتدهور الإقتصادات العالمية.

اقرأ ايضاً