العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ

إنجازان تاريخيان للأرجنتيني هيغواين والمكسيكي هيرنانديز

إنجازان تاريخيان على صعيد الأهداف حققهما النجمان غونزالو هيغواين وخافيير هيرنانديز. واستعرض موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) آخر الإحصاءات في جنوب افريقيا 2010 التي بدأت تشهد انتفاضة بين صفوف المهاجمين.

- 2100 هو عدد الأهداف التي سُجلت في نسخ كأس العالم المختلفة، وقد نال المكسيكي خافيير هيرنانديز شرف تسجيل الهدف المئة بعد الألفين في المباراة أمام فرنسا أمس الأول. وتكمن المفارقة في أن الهدف الأول على الإطلاق في المونديال أتى في مباراة جمعت طرفي لقاء أمس الأول في بولوكواني وكان ذلك قبل 80 عاماً عندما تغلبت الديوك الفرنسية على منتخب الأزتيك بأربعة أهداف مقابل واحد. وقد أتى الهدف الأول في تاريخ أم البطولات من توقيع لوسيان لوران في الدقيقة 19. أما الهدف رقم 2000 فقد سجله السويدي ماركوس ألباك في المباراة أمام إنجلترا ضمن الدور الأول في ألمانيا 2006.

- 404 هو عدد الدقائق التي شهدت صيام لاعبي اليونان على هزّ الشباك في منافسات كأس العالم ليفطر الإغريق أخيراً بهدف ديميتريوس سالبينجيديس الذي أتى في الدقيقة 44 من مواجهة اليوم أمام نيجيريا. ويعتبر هذا رابع أطول سجل قحط في تاريخ البطولة على الإطلاق، والثاني (بعد بوليفيا بـ517 دقيقة) منذ أن شاركت اليونان للمرة الأولى في المونديال. يُذكر أن البيرو وإنجلترا لم تتمكنا من هزّ الشباك لفترة أطول (454 دقيقة و432 دقيقة على التوالي)، إلا أنه وفي كلتا الحالتين فشل المنتخبان في بلوغ الشباك بعد أن افتتحا بالفعل سجل التهديف في كأس العالم.

- 79 دقيقة مرت من عمر المباراة في ملعب فري ستايت عندما دخل سوتيريس نينيس إلى المستطيل الأخضر لينضم إلى كتيبة اليونان في مباراتها أمام نيجيريا. وبالنظر إلى أن عمره يبلغ 20 عاماً و3 أشهر فقط، فإنه أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يمّثل الإغريق في كأس العالم.

- 48 ثلاثية شخصية سُجلت في تاريخ كأس العالم، أتت آخرها بتوقيع النجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في مباراة منتخب التانغو أمام كوريا الجنوبية أمس الأول (الخميس) على ملعب سوكر سيتي. ويعتبر رأس حربة ريال مدريد هذا ثالث لاعب من بلاد مارادونا ينضم إلى قائمة الشرف هذه بعد مواطنيه جييرمو ستابيلي في أوروغواي 1930، وغابرييل باتيستوتا الذي قام بهذا الإنجاز الكروي في الولايات المتحدة الأميركية 1994 وفرنسا 1998. أربعة لاعبين آخرين في تاريخ البطولة تمكنوا من تسجيل ثلاثية في أكثر من مباراة، إلا أن أسطورة الأرجنتين باتيستوتا نجح بالقيام بذلك في نسختين. ومن المفارقات المدهشة أن المرتين اللتين حقق فيهما «باتيغول» علامة الهاتريك خلال 90 دقيقة حملتا التاريخ نفسه وهو 21 يونيو/حزيران.

- 10 هو رقم القميص الأرجنتيني الذي كان لحامله حظوظ كبيرة أمام المرمى في النسخ الأخيرة من كأس العالم إلا أنه فشل في النهاية بجعل الكرة تعانق عرين الخصوم. إذ بدا ليونيل ميسي على وشك هز الشباك في اللقاء أمام كوريا الجنوبية، إلا أنه لم يظفر بما كان يرغب به. يذكر أن 12 سنة مرت منذ أن نجح لاعب أرجنتيني يرتدي القميص رقم 10 بالتهديف. وكان ذلك في 21 يونيو 1998 عندما تمكن أرييل أورتيغا من تسجيل أول هدفين في شباك جامايكا لتنتهي المباراة بفوز راقصي التانغو بخمسة أهداف نظيفة في ملعب حديقة الأمراء خلال دورة فرنسا 1998.

- 10 هو عدد المباريات التي سيكون قد ظهر فيها ريمون دومينيك كمدرب في كأس العالم حتى وإن تم إقصاء فرنسا من البطولة بعد اللقاء أمام جنوب أفريقيا في 22 يونيو. وبذلك يكون قد سجل رقماً قياسياً في سجل تدريب الديوك متجاوزاً سلفه ميشيل هيدالغو الذي أشرف على المنتخب الأزرق في تسع مباريات ضمن نسختي 1978 و1982.

- 6 أهداف سجلها لاعبون عن طريق الخطأ بمرماهم في فرنسا 1998 لتشهد تلك البطولة أكبر عدد من هذه الأهداف المزيفة. وقد لاحق سوء الحظ هذا بارك تشو يونج في المباراة أمام الأرجنتين ليكون ثاني لاعب من كوريا الجنوبية يخطئ المرمى بعد أن قام بالأمر نفسه مواطنه تشو كوانج راي في مباراة أمام إيطاليا في المكسيك 1986. وبالنظر إلى أن الدنمركي دانييل آغر ارتكب الخطأ القاتل نفسه في مباراة فريقه أمام هولندا، فإن جنوب أفريقيا 2010 تجاوزت منذ الآن معدل الأهداف التي سجلها اللاعبون في مرماهم عن طريق الخطأ في كأس العالم والذي كان يبلغ 1.9 هدف.

- 3 نسخ من كأس العالم شهدت نجاح المكسيكي كواوتيموك بلانكو بهز الشباك في سابقة لم يسجلها أحد من بلاد الأزتيك والأنكا. ويعتبر بلانكو الآن ثالث أكبر هداف في تاريخ البطولة، إذ يبلع عمره 37 سنة و151 يوماً.

- 1 هو عدد المرات التي تذوقت فيها فرنسا حلاوة النصر من آخر ثماني مباريات خاضتها في الدور الأول من منافسات كأس العالم بعد الهزيمة على يد المكسيك في بولوكواني أمس الأول. أتى ذلك الفوز في المباراة الأخيرة من مرحلة المجموعات أمام توغو في ألمانيا 2006 والذي تأهلت الديوك الفرنسية بفضله إلى الدور الثاني. أما حصيلة الفرنسيين الهزيلة بدرجة أكبر فتتجسد في أن المنتخب الأزرق سجل ثلاثة أهداف فقط في المباريات الثماني تلك.

العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً