العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ

وزراء الطاقة في «آبك» يبحثون التسرب النفطي وتأمين الامدادات

عقد وزراء الطاقة من دول منتدى آسيا والمحيط الهادي للتعاون الاقتصادي (آبك) اجتماعاً ليوم واحد لبحث قضايا في قطاع الطاقة تمتد من مخاطر التسرب النفطي إلى بدائل مصادر الطاقة التقليدية.

وعقد الاجتماع في فوكوي بشمال غرب اليابان في حين تتزايد بواعث القلق في القطاع من أن التسرب النفطي في منصة الحفر ديبووتر هورايزون التابعة إلى شركة بي.بي في خليج المكسيك يمكن أن يرفع التكاليف ويؤخر المشروعات الجديدة ويؤدي إلى تشديد اللوائح التنظيمية لعمليات التنقيب البحرية.

وقال وزير الطاقة الفلبيني، خوسيه إيبازيتا، إن بلاده ستعقد اجتماعاً هذا الأسبوع مع الشركات التي تنقب عن النفط والغاز لديها لتقييم إجراءات السلامة بعدما دفع أكبر تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة الدول الآسيوية إلى النظر في المخاطر المحتملة من حوادث مشابهة.

وقال إيبازيتا لـ «رويترز» في مقابلة أمس (السبت) إن من المقرر عقد الاجتماع لمراجعة اللوائح التنظيمية منتصف الأسبوع الجاري. وأضاف أنه لن يكون هناك أي أثر على المشروعات الحالية في الفلبين.

وأضاف على هامش اجتماع «آبك» «سنعقد اجتماعاً لأصحاب الشأن هذا الأسبوع لمناقشة الإجراءات الحالية بشأن كيفية التعامل مع مثل هذه الأمور».

وتابع «لا توجد لدى أحد فعلياً التكنولوجيا بشأن كيفية السيطرة على مثل هذه الأوضاع في المياه العميقة ولذلك أظن أنه سيكون علينا أن نعرف من متعاقدي الخدمة لدينا - وخاصة شيفرون وشل - الذين يقومون بعمليات حفر نشطة وينتجون الغاز فعلياً».

وكان التأثير العاجل من التسرب النفطي في خليج المكسيك على إمدادات الخام محدوداً لكن المحللين والمتعاملين يخشون احتمال ارتفاع تكاليف الاستكشاف في مناطق مشابهة تضم الكثير من الإمدادات غير المستغلة في العالم؛ ما يمكن أن يضر بتوافر الإمدادات في وقت لاحق

العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً