العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ

إنجلترا خائرة القوى وتألق الجوهرة يوفانوفيتش

قد يكون التعادل السلبي الذي خرجت به إنجلترا أمس الأول (الجمعة) غير جديد على سجلها في المونديال، لكن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وفي جولته الإحصائية لهذا اليوم الحافل يُظهر كيف أن هدفي لاندون دونوفان وميلان يوفانوفيتش دخلا التاريخ الكروي من بابه العريض.

- 82 دقيقة مّرت من عمر المباراة قبل أن يُسجل مايكل برادلي هدف التعادل للمنتخب الأميركي. يُعتبر هذا الهدف الأول الذي يُسجله لاعبٌ في كأس العالم بينما يكون والده مدرباً للمنتخب نفسه.

- 38 دقيقة خاضها نجوم صربيا وألمانيا على ملعب بورت إليزابيث قبل أن يُسجل ميلان يوفانوفيتش الهدف الوحيد في المباراة التي انتهت بخسارة مفاجئة للماكينات الألمانية. وفي اللقاءات الستة السابقة بين طرفي المباراة (ومن بينها تلك التي خاضتها منتخبات يوغوسلافيا وصربيا- الجبل الأسود أمام المانشافت) لم يتمكن منتخب النسور البيض من تسجيل هدف التقدم إلا في مناسبة واحدة. وتعتبر مواجهة أمس الأول الأولى التي تتجرع فيها ألمانيا مرارة الهزيمة أمام أي من منتخبات الدول الثلاث تلك من أصل ثمانية لقاءات.

- 36 سنة مضت منذ أن فشل المنتخب الألماني في تسجيل هدف من ضربة جزاء ضمن مباراة في كأس العالم. وكان ذلك عندما أخفق أولي هونيس في هز الشباك من نقطة الجزاء في مباراة المانشافت أمام بولندا في إطار منافسات الدور الثاني من نسخة 1974. كما تُشير الإحصاءات إلى أن المنتخب الألماني فشل مرة واحدة في ترجمة ضربات الجزاء، بما فيها الركلات الترجيحية، إلى أهداف منذ ذلك الوقت وحتى الجمعة الماضي. وكان ذلك على يد أولي ستيلكه في المباراة مع فرنسا ضمن الدور نصف النهائي في أسبانيا 1982 والتي فازت فيها ألمانيا بنتيجة ركلات الترجيح بخمسة أهداف مقابل أربعة. وقد نجح خمسة لاعبين ألمان في هز الشباك خلال تلك الأمسية، بينما كرر أربعة من زملائهم السيناريو نفسه في دراما ركلات الترجيح أعوام 1986 و1990 و2006.

- 17 مباراة خسرتها ألمانيا في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم وكانت هزيمة الجمعة هي الأولى لحامل اللقب ثلاث مرات في الدور الأول منذ 13 يونيو/حزيران 1986. وفي ذلك التاريخ تمكن الدنماركيان مورتن أولسن (ضربة جزاء) وجون إريكسون من هز شباك الألمان في المباراة التي انتهت بفوز أبناء اسكندنافيا بهدفين نظيفين في تلك النسخة التي استضافتها المكسيك. وقبل الهزيمة أمام صربيا أمس الأول، فازت كتيبة المانشافت في 12 من مبارياتها في مرحلة المجموعات وتعادلت في أربع. يُذكر أن ألمانيا أنهت الدور الأول بفوزين وتعادل خلال أربع نسخ متتالية بين عامي 1990 و2002.

- 13 دقيقة من عمر المباراة تطلبها الأمر من النجم السلوفيني فالتر بيرسا ليأتي بتسديده الرائعة التي سجل منها هدف التقدم الأول على الولايات المتحدة الأميركية ليكون الهدف الأسرع لبلاده في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم.

- 10 مباريات كانت إنجلترا طرفاً فيها وانتهت بالتعادل السلبي، وهو السجل الأكبر من نوعه في تاريخ كأس العالم.

- 8 مباريات خاضتها الجزائر في كأس العالم حافظت فيها مرة واحدة على سكون شباكها طوال دقائق المباراة التسعين.

- 7 أهداف فقط شهدتها منافسات المجموعة الثالثة حتى الآن وهو السجل الأضعف من دون أي منازع على رغم أنه لا يزال هناك مباراتان في كلٍّ من المجموعات الخمس الأخرى حتى تتساوى في عدد اللقاءات. لكن مجرّد وجود اسم منتخب الأسود الثلاثة، يُشكل نذيراً بأن هذه المجموعة ستشهد أقل عدد من الأهداف في الدور الأول بالنظر إلى أنه وفي آخر 5 مشاركات لإنجلترا في كأس العالم، سجلت المجموعة التي تلعب فيها أقل عدد من الأهداف وهي: 9 العام 1986، و7 العام 1990، و11 العام 1998، و9 العام 2002، و10 العام 2006.

- 7 لاعبين ألمان تم طردهم في تاريخ كأس العالم. وكما كان الحال مع الكابتن ميروسلاف كلوزه الجمعة في الدقيقة السابعة والثلاثين من اللقاء مع صربيا، أتت أربع من تلك البطاقات السبع خلال مجريات الشوط الأول.

- 5 هزائم متتالية في تاريخ مشاركاتها بالمونديال، كانت كفيلة بجعل الكتيبة الصربية متوجسة جداً من لقاء أمس الأول أمام المنتخب الألماني والذي كسبت رهانه في النهاية. ويعود تاريخ آخر فوز لأبناء البلقان في هذا المحفل الكروي العالمي إلى 25 يونيو 1998 وكان ذلك بهدف نظيف أمام الولايات المتحدة الأميركية.

- 3 هدافين أميركيين هزّوا شباك الخصوم في أكثر من نسخة من كأس العالم. لينضم لاندون دونوفان إلى سجل الشرف هذا بعد مواطنيه براين ماكبرايد وكلينت ديمبسي الذي حقق هذا الإنجاز من خلال الهدف الذي سجله في عرين إنجلترا يوم السبت الماضي.

- 2 هو عدد منتخبات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي التي كانت متأخرة بهدفين من دون ردّ في كأس العالم لتنتفض لاحقاً وتعادل النتيجة. فقبل أن ينقذ منتخب الولايات المتحدة الأميركية نفسه من الخسارة أمام سلوفينيا، نجحت المكسيك في المهمة نفسها أمام بلجيكا العام 1998 في مباراة شهدت تسجيل كواوتيموك بلانكو هدف التعادل، وهو النجم ذاته الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاد الأزتيك والإنكا في شباك فرنسا يوم الخميس

العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً