أفصح رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، عن إطلاق مشروع الحملة الوطنية «الناس والبحر من التوجيه إلى العمل»، وهي عبارة عن خطة لحماية البيئة البحرية من خلال استزراع الفشوت القديمة بالبحرين وإعادة تأهيلها من خلال عمليات التنظيف، وتوفير أخرى اصطناعية بمناطق مختلفة.

وقال سموه لدى لقائه أمس (الثلثاء) برؤساء تحرير الصحافة المحلية وممثلي وسائل الإعلام: «أعد الصيادين والمواطنين بعودة ثراء المخزون السمكي البحريني قريباً». وأفاد أن «هذه الحملة ستبدأ انطلاقاً من العام الجاري وحتى 2015، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية، الأولى منها تبدأ من النصف الثاني من العام الجاري يتم من خلالها تنظيف مناطق الصيد والسواحل من المخلفات الطينية الناتجة عن عمليات الحفر والردم، إضافة إلى إزالة مخلفات أدوات الصيد من الشباك والقراقير».

وأما بشأن المرحلة الثانية، فقد أفاد سموه بأنها «تبدأ في الربع الثاني من العام 2011، ويتم خلالها إنزال الشعب الاصطناعية في مناطق محددة»، منوهاً إلى أن المرحلة الثالثة ستكون مفتوحة، «تبدأ في النصف الأخير من العام 2012، وتتضمن إنزال مجموعة من الأسماك بهدف إثراء المخزون السمكي».

عبدالله بن حمد: أعد الصيادين والمواطنين بعودة ثراء المخزون السمكي البحريني

الإعلان عن مشروع لاستزراع الفشوت وإعادة تأهيل القديمة منها

الرفاع - محرر الشئون المحلية

أعلن رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، إطلاق مشروع الحملة الوطنية «الناس والبحر من التوجيه إلى العمل»، وهي عبارة عن خطة لحماية البيئة البحرية من خلال استزراع الفشوت القديمة بالبحرين وإعادة تأهيلها من خلال عمليات التنظيف، وتوفير أخرى صناعية بمناطق مختلفة.

وقال سموه لدى لقائه أمس (الثلثاء) رؤساء تحرير الصحف المحلية «أعد الصيادين والمواطنين بعودة ثراء المخزون السمكي البحريني قريباً». مفيداً أن «هذه الحملة ستبدأ انطلاقاً من العام الجاري وحتى 2015، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية»، مشيراً إلى أن «المرحلة الأول ستبدأ من النصف الثاني من العام الجاري يتم من خلالها تنظيف مناطق الصيد والسواحل من المخلفات الطينية الناتجة عن عمليات الحفر والردم، إضافة إلى إزالة مخلفات أدوات الصيد من الشباك والقراقير».

وأما بشأن المرحلة الثانية، فقد أفاد سمو رئيس الهيئة أنها «تبدأ في الربع الثاني من العام 2011، ويتم من خلالها إنزال الشعب الاصطناعية في مناطق محددة»، منوها إلى أن المرحلة الثالثة ستكون مفتوحة، «تبدأ في النصف الأخير من العام 2012، وتتضمن إنزال مجموعة من الأسماك بهدف إثراء المخزون السمكي».

وأشار سمو الشيخ عبدالله إلى أن «الحملة تأتي بتوجيه واهتمام من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أجل الارتقاء بالوعي البيئي وحماية الثروة البحرية باعتبارها احد المرتكزات المهمة في أمننا الغذائي»، منبهاً إلى أن «الحملة هي إحدى الخطط الاستراتيجية لتأهيل البيئة البحرية».

وأكد رئيس الهيئة أن «البيئات البحرية يمكن أن تعطي وتنتج أكثر من خلال ترتيب أوضاعها وتنشيط المشاركة المطلوبة من قبل الصيادين والمهتمين، مع الإدارة العامة لحماية الثروة البحرية، وفتح مساحات جديدة من السواحل للأهالي كمتنفس ترويحي وجمالي للبحرين».

وأوضح أن «الحملة ستشمل محاورها الزمنية أكثر من مجال في منظومة البيئة البحرية، من تنظيف للسواحل ومناطق الصيد من المخلفات الطينية والصلبة في مياه البحر التي تؤثر سلباً على نوعية مياه البحر وموائلها الطبيعية، إلى جانب تعزيز وتعميق الوعي لدى الجميع بضرورة إدارة هذه المخلفات بطريقة سليمة».

وبشأن آلية العمل، بين سموه أن «الحملة ستسير ضمن عدد من الخطوات المهمة، التي من بينها التوسع في الاجتماعات مع الصيادين والمهتمين من مؤسسات المجتمع المدني للوقوف على آرائهم، وكذلك مراجعة المعلومات الخاصة بأنواع ومواقع الشعب المرجانية ومناطق الصيد المقترحة للتنظيف والصيانة، وتحديد هذه المناطق ووضع برنامج لتحديد أولويات مواقع التنظيف والمناطق المقترحة لوضع الشعب الاصطناعية».

كما جدد عبدالله بن حمد الدعوة لكل القطاعات المعنية من أجل تضافر الجهود لإنجاح هذه الحملة، التي تعد من البرامج طويلة المدى لحماية البيئة البحرية وثرواتها .

وقال خلال حديثه للصحافة والإعلام أمس، إن «ما تقدمه الصحافة من خدمات ومعلومات ومواضيع تخدم المواطنين وتسعى لدفع العملية الإصلاحية، يعتبر من أكبر الأشياء التي يجب أن تشكر عليها. فهي صوت مهم جداً وخصوصاً إذا كان في الجانب ذي العلاقة بمواضيع وطنية لها تأثير على الجميع، ومن بينها ملف البيئة».

وأضاف أن «من أهم المواضيع التي تهمني شخصياً هي البحر والصياد، والبحرين أنعم (سبحانه) عليها بالتطور والإصلاح خلال الفترة الماضية، ونحن لا نستطيع إيقاف التطوير في البحرين، لكن يجب أن نركز على كيفية إنشاء هذه المشروعات وخصوصاً الساحلية منها، التي من المقرر أن يعود نفعها على الجميع وإن كانت استثمارية».

واستدرك رئيس الهيئة «هذا أهم ما يجب علينا التركيز عليه حالياً لإعادة تأهيل البحر لأن يكون مثل ما كان عليه في خدمة الصياد والناس». مبينا أن «الهيئة أعدت خلال الفترة الماضية برنامجاً ضخماً لإعادة استزراع الفشوت القديمة في البحرين باعتبارها جزءاً من الحياة الفطرية، على أن يبدأ المشروع انطلاقاً من الشهر الجاري».

وذكر أن «الفشوت الواقعة في المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية، سيعاد تأهيلها من خلال التنظيف وإعادة التأهيل، أو بأخرى صناعية تنزل في المياه»، مشيراً إلى أن «الحكومة تقدر مدى تضرر الصيادين والثروة البحرية ككل، لكنها تعد بالأفضل دائماً خلال الفترة القليلة المقبلة».

وأوضح رئيس الهيئة أن «هذه الحملة كانت توجيهات، واليوم أصبحت تنفيذاً، وأود شخصياً أن أرى عودة المخزون السمكي الحقيقي للبحرين، وخصوصاً أن الدراسات المعنية بزراعة الفشوت الصناعية أثبت نجاحها في الكثير من المواقع والبلدان».

ونوه سمو الشيخ عبدالله إلى أنه «ليس كل الفشوت متضررة بفعل العمران البحري، فحرارة أو برودة الجو تلعب دوراً كبيراً في ذلك، فنفوق الأسماك وهروبها من أماكنها ليس بالضرورة بفعل تداعيات الدفان وغيرها من العوامل المصطنعة».

عبدالله بن حمد يطلع على الصحة البيئية بشركة غاز البحرين

المنامة - بنا

اطلع رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، لدى لقائه بمكتب سموه أمس (الثلثاء) المدير العام لشركة غاز البحرين الوطنية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، على أنشطة الشركة خلال العام الجاري وخاصة ما يتعلق بأنشطة السلامة والصحة البيئية. واستعراض سمو الشيخ عبدالله بن حمد مع المدير العام للشركة خطة العمل مع الهيئة العامة والمساهمات التي قدمتها الشركة لدعم برامج الهيئة وأنشطتها الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي في مملكة البحرين. وأعرب سموه عن تقديره للتعاون القائم بين الهيئة وشركة غاز البحرين الوطنية ودور هذه الشركة الوطنية من دعم برامج الهيئة العامة .

... وسموه يستعرض العلاقات مع السفير الياباني

استعرض رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بمكتب سموه أمس السفير الياباني لدى مملكة البحرين هايدو سوتوا، العلاقات بين البلدين. ورحب سموه بالسفير الياباني وأشاد بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين، مشيداً بحرص كلا البلدين على تعزيزها في كل ما يخدم مصالحهما المشتركة. من جانبه عبر السفير الياباني عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ عبدالله على ما يوليه سموه من اهتمام بالعلاقات البحرينية اليابانية مشيدا بما تشهده مملكة البحرين من نهضة في شتى القطاعات.