يطلق فريق الأمم المتحدة في مملكة البحرين اليوم (الأربعاء) تقرير التقدم المحرز في المسار العالمي لتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية لسنة 2010، تزامنا مع تدشين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لهذا التقرير في مقر المنظمة الدولية في اليوم نفسه في نيويورك، وذلك في إطار الجهود الرامية لموافاة استحقاق تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015.

وقال بيان لمركز الأمم المتحدة للإعلام من مقره بالمنامة أمس (الثلثاء) إنه سيتم إطلاق التقرير الذي سيركز على المنطقة العربية في غرب آسيا وشمال إفريقيا الساعة الحادية عشرة (11:00) من صباح يوم الأربعاء (23 يونيو/ حزيران الجاري) خلال مؤتمر صحافي بحضور فريق الأمم المتحدة ومسئولين رسميين وخبراء في التنمية وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وسوف يقوم المتحدثون بإبراز ما أحرزه العالم بأسره عامة والبلدان النامية خاصة من تقدم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وذلك ضمن تناولهم لتقرير سنة 2010 بالتحليل. كما سيسلطون الضوء على سبل تدارك أماكن التعثر في بلوغ الأهداف الثمانية وهي خفض الفقر والجوع وتحقيق تعميم التعليم وتعزيز المساواة بين الجنسين وتخفيض معدل وفيات الأطفال وتحسين الصحة النفاسية ومكافحة فيروس الأيدز وكفالة استدامة البيئة وإقامة شراكة إنمائية، مع التركيز على المنطقة العربية.

ومع تبقي خمس سنوات فقط على حلول الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العالم إلى حضور قمة تعقد في نيويورك في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر/ أيلول للإسراع بإحراز تقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية.

وستكون القمة - التي تأتي في خضم خليط من التقدم والأزمات الجديدة التي تهدد الجهد المبذول عالمياً للحد من الفقر المدقع - «فرصة ذات أهمية حاسمة لمضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف»، بحسب ما ذكر الأمين العام في إشارة إلى الأهداف التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للألفية العام 2000، في مهلة أقصاها العام 2015.