العدد 2847 - الثلثاء 22 يونيو 2010م الموافق 09 رجب 1431هـ

التنسيق بين «الوفاق» و «المقاطعين» يقلل فرص اختراق دوائرها داخلياً

«انتخابات 2010 »:  المقاطعون والمشاركون يرسمون خريطة المقاعد النيابية للمعارضة
«انتخابات 2010 »: المقاطعون والمشاركون يرسمون خريطة المقاعد النيابية للمعارضة

صحيحٌ أن مزاج الشارع الانتخابي في دوائر المعارضة الـ 18 تغيّر عما كان عليه في العام 2006، وذلك أمرٌ لا مواربة فيه ولا تشكيك، لكم من البداهة القول أيضاً إن ذلك المزاج الحاد تغيّر أيضاً عن الحال التي كان عليها قبل أقل من عام.

بقراءةٍ فاحصة حينها، فقد كان الحديث منصبّاً على أن الدوائر الوفاقية كانت ستتأثر كثيراً بتوجه القوى المقاطعة للبرلمان (حق + الوفاء)، بالتحشيد ضد المشاركة، الأمر الذي كان سيقلق الوفاقيين في دوائر محددة، كالثانية والثالثة والخامسة والسابعة بمحافظة العاصمة، بالإضافة إلى دوائر أخرى في «الشمالية»، كالسابعة والثامنة والتاسعة.

اليوم، وبعد عددٍ من المتغيرات على المشهد الانتخابي، التي أصبحت واضحةً للعيان والمراقبين، يبدو أن الأمور تتجه لصالح كفة تعزيز مكانة «الوفاق» انتخابياً في دوائرها المذكورة، إذ يبدو أن المقاطعين ربما لظروفٍ موضوعية فضلوا جعل «المقاطعة» تسير مع «المشاركة» وليس ضدها، بمعنى آخر، أن تياري «حق + الوفاء»، - وخاصة الثاني - يسيران في اتجاه توسيع دائرة خيارات المواطنين إزاء الانتخابات، فعبد أن كان الخطاب لديهم يصب على «المقاطعة» كضرورة، أصبح الآن «خياراً» من ضمن خياراتٍ شتى، وهو تحولٌ واضح للمتابعين، ومن شأنه أن يدعّم حظوظ الوفاقيين انتخابياً لحدٍ مقبول.

الوفاق ستعوّل في حملاتها الانتخابية المقبلة، على جانبين أساسيين، الأول يقضي بإثبات أن «المشاركة البرلمانية منتجة»، والآخر «أن المشاركة ليست استعداء لخيارات أخرى»، وفي سبيل تحقيق ذلك، تعمل حالياً على تحقيق أكبر قدر ممكن من «الحياد الايجابي» للمقاطعين، بمعنى احترام خياراتهم في الدوائر المضمونة وفاقياً، وعدم استثارتهم إعلامياً وسياسياً، ومن جهةٍ أخرى خلقُ أجواءٍ تصالحية في الدوائر التي سيشكل فيها المقاطعون حاسم حسم أو خلطاً للأوراق في بعض الدوائر ذات الخاصة، التي ستلاقي فيها الوفاق منافسين حقيقيين، وستعمل بجهدها على إقناع شريحة من المقاطعين القريبين من المنتصف على التصويت لمرشحيها عبر عناوين سياسية ودينية شتى.

في الجانب الآخر، فإنه وعلى رغم اختلاف الواقع التنظيمي بين حركة حق غير المرخصة التي هي خليطٌ بين إسلاميين ويسار التي تأسست في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2005 ويرأسها الناشط السياسي حسن مشيمع، وبين تيار «الوفاء الإسلامي» التي أصدر بيان الانطلاق فبراير/ شباط 2009، والذي يتصدر قيادته كلٌ من الناشط السياسي عبدالوهاب حسين والشيخ عبدالجليل المقداد، إلا أن التياران يشكلان تحالفاً مرتكزاً على مبدأ «المشاركة البرلمانية بشروط»، أو «المقاطعة»، غير أن ذلك لم يمنع أن يتيح الحراك السياسي للطرفين فرصة للتمايز فيما بينهما، وهو ما جرى بالفعل في أبريل/ نيسان الماضي عندما أصدر تيار الوفاء «رؤيةً» للانتخابات المقبلة، تلتها فكرةٌ سياسيةٌ عنونها قادة التيار باسم «التكامل» مع المشاركين، بدلاً من التحشيد ضدهم، وهو الحراك الذي كانت «حق» تتجه إليه، كخيار ثابت إزاء انتخابات 2010 القريبة.

وتبيّن خلاصة رؤية «الوفاء» إزاء انتخابات 2010 بشأن «الموقف من المشاركين» حرص التيار الوفاء الإسلامي «في حال مقاطعته للانتخابات على حفظ حقوق المشاركين، ويسعى لتجنب التصادم والتحارب معهم، ويفتح الباب للتكامل والتعاون معهم بعد الانتخابات ـ ما أمكن ـ فيما يخدم المصالح العامة: الإسلامية والوطنية، والعمل على إدارة الموقف بشكل دقيق يحقق الأهداف التي يصبو إليها، ويجنب المعارضة المواجهة البينية، مؤكدين أن ممارسة النقد للبرلمان وأداء البرلمانيين لا يتعارض مع هذا الاحترام». وتضيف الرؤية «ومن جهة أخرى، ينصح تيار الوفاء الإسلامي المشاركين من قوى المعارضة بالعمل على تأليف تشكيلات وطنية للخروج من التشكيلة الطائفية للمجلس، وذلك صوناً للوحدة والمصالح الوطنية العليا، واختيار الأعضاء من ذوي الكفاءة والشجاعة والخبرة في النضال الوطني».

وفي خيار «التكامل» الذي أعلنه التيار كذلك، فإنه «من الخطأ تصور أن الانتصار لخيارات أي طرف من أطراف المعارضة في الظروف الراهنة لا يكون إلا بمحاربة خيارات الأطراف الأخرى المحسوبة على قوى المعارضة أيضاً وإلغائها، وذلك في ظل تبني رموز دينية كبيرة وتيارات جماهيرية واسعة وقوى سياسية محسوبة على المعارضة لقناعات وخيارات سياسية مختلفة، فهذا التصور في الوقت الحاضر غير واقعي، وهو تصور جامد لا يدرك المتغيرات، ولا يأخذ جميع المكونات بعين الاعتبار في فهم المعادلة السياسية وإدارة الموقف السياسي، وسيشكل ـ لو عمل به ـ فشلاً ذريعاً لجميع الأطراف، بل سيكون انتحاراً سياسياً إرادياً ناتجاً عن سوء التقدير وسوء الإدارة . فالتصادم بين أطراف المعارضة يؤدي إلى تشتت جهودها وتشرذم مريديها وتصادمهم وإضعاف قواها وفشلها في تحقيق أهدافها، وهذا ليس في مصلحة المعارضة ولن يخدم أياً من خياراتها بأي وجه من الوجوه، والمستفيد الوحيد من ذلك هي السلطة وحدها، والخاسر هو الشعب والمعارضة، وهي أعظم هدية مجانية تقدمها المعارضة للسلطة».

كذلك وفي رؤية «الوفاء» للفرق بين انتخابات 2006 و2010، فيذكر التيار «يشير البعض إلى تغير نظر بعض قيادات الوفاء لانتخابات 2010 عن نظرهم لانتخابات 2002 وهذا أمر واقع وهو حسنة وليس سيئة ـ كما توهم البعض ـ فالصحيح والجميل هو المراجعة للأطروحات ووجهات النظر للبحث في صوابيتها في نفسها وبالنظر إلى المتغيرات، والجمود وعدم المراجعة هو السيئة والقبيح ويمثل مخالفة لعقيدة التوحيد والجزاء الأخروي وخطراً على المجتمع ومصالحه (...)».

وتتابع «والموقف في انتخابات العام 2010 مختلف كثيراً وبشكل جوهري عما سبق، فاليوم أصبحت قوي سياسية معارضة رئيسية ضمن المشاركين، وهذا أمر واقع لا يمكن تجاهله، فما هو الأفضل في إدارة الموقف؟ أن تدخل قوى المعارضة في مواجهات بينية، أو أن يتجاهل بعضها بعضاً ولا يكترث كل طرف بوجود الآخرين وخياراتهم، أم الأخذ بخيار التكامل بحيث يحترم كل طرف خيارات الآخرين ـ وإن لم يعتقد بصوابيتها ـ على قاعدة حب لأخيك ما تحب لنفسك، ثم يسعى كل طرف بحسب منظوره وتشخيصه لتحقيق الأهداف المشتركة، ويكون التعاون في المشتركات والتكامل بين ما يصلح من أدوار، إن تيار الوفاء الإسلامي يعتقد أن التكامل أفضل استناداً إلى ما سبق بيانه في دواعي أطروحة التكامل». وكتطبيقٍ عملي لسياسة «الوفاء» الجديدة هذه، تم مطلع الشهر الجاري تشكيل لجنة مشتركة بين تيار «الوفاء الإسلامي» و «الوفاق» للتنسيق والتواصل والإعداد للقاءات المقبلة، تمخض عنه اجتماعٌ برئاسة الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، والقيادي بتيار الوفاء عبدالوهاب حسين.

كذلك، فإن «حق» التي أعلنت مراراً أنها ستتجه للتحشيد ضد خيار «المشاركة»، تمر هذه الفترة بصعوباتٍ داخليةٍ، بسبب مرض أمينها العام وغيابه للعلاج في الخارج، الأمر الذي يراه المراقبون عاملاً قد يعوق الحركة غير المرخصة على القيام بهذا التحشيد المرتقب، وخاصة في ظل وجود رغبة مختلفة تماماً لدى حليفتها «الوفاء» في هذا الصدد.

خلاصة الأمر، فإن التنسيق الذي جمع «الوفاق» مع «الوفاء»، مؤخراً، بالإضافة إلى الظروف التي تمر بها «حق»، ستؤدي بالضرورة إلى التقليل من فرص اختراق دوائر الوفاق الانتخابية من الداخل، أي من داخل القاعدة الانتخابية المحسوبة على قوى المعارضة، على رغم أن ذلك لا يعني ألا يكون للمقاطعين دورٌ في تحديد مسار نتائج الانتخابات في عددٍ من الدوائر، إلا أن الأمر بالتأكيد لن يكون كما كان يظن قبل أكثر من عام، بعد تغير مجريات الأمور على المشهد الانتخابي خلال الأشهر القليلة الماضية.

العدد 2847 - الثلثاء 22 يونيو 2010م الموافق 09 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 11:41 ص

      البرباري

      ردا على 14نور اين الانجازات التي حققتها الوفاق في البرلمان , البرلمان هو مجلس تشريعي يسن القوانين من فضلك ممكن توضيح للقوانيين التي استفاد الشعب منها او القوانيين التي عملت الوفاق على اقرارها وتم احباطها كما تزعم هناك قانونين لا غير الواحد في المئة وقانون التقاعد الدائع الصيت اين القانون الذي يخدم ازمة السكن والبطالة والتجنيس ارجو عدم الخلط بين مهام البلدي والتشريعي

    • علي القطان | 10:27 ص

      والله مشكله هالدنيا !!

      الله يكون في العوون خخخخخخ

    • زائر 34 | 10:26 ص

      ودي أسأل..

      ما هو موعد البيات الشتوي هالسنة؟

    • زائر 33 | 9:52 ص

      14نور::تابع:: من يقول بأن الوفاق لم تحدث فرقاً يذكر فهو يخدع نفسه بالتأكيد

      حافزاً وعنصر مسلندة له ليوقف الكثير من المقررات التي يجب أن تكون من الأوائل للطرح و المناقشة ولكن التحيز وخيانة أمانة الشعب هي من ساقت الأمور إلى هذا المنوال ولولا الشيخ عيسى قاسم و الشيخ علي سلمان لكان الوضع توجه إلى
      التصعيد الحتمي ولذا يجب علينا أن نشد من عضد الوفاق لنبني أسس جديدة للشراكة فما تقوم به الوفاق يخدم كل أهل البلد سنه وشيعه وهم أبداً لم يركنوا إلى ركن الطائفية في حوارهم كما فعل غيرهم للأسف وعلى جميع الأخوة أن يعوا ما نحن فيه.

    • زائر 32 | 9:47 ص

      14نور:: من يقول بأن الوفاق لم تحدث فرقاً يذكر فهو يخدع نفسه بالتأكيد

      الوفاق هي من تصدى أولاً للنفاق السياسي وحاولت قدر المستطاع أن تضع النقاط على الحروف ولكن تكاتف الموالات على السياسة التصويتية للمجلس وبإجتماع الرئيس دائماً وأبداً جعل من الكثير ن القرارات التي كانت يجب أن تقر وتمرر تحت قبة البرلمان في عداد الأموات بعد التصفية الجسدية ولكن لو كان هناك تكتل كافي لمنع هذه الأيدي من الولوج لقبة البرلمان والتحكم يمقدرات هذا البلد ومعطيات هذا الشعب الذي لم يبخل في يومٍ من الأيام بخدمته وإعطائه جل ما يقدر عليه ولكن التباعد والإختلاف حول المشاركة والمعارضة أعطى الموالات

    • زائر 31 | 6:33 ص

      يا جماعه لايشمتون فينا

      ياجماعه لازم جماعتنة يدخلون علشان يوقفون في وجوه المبغضين والحاقدين حتى ادا ما سوو اي شي يدخلون ليحافظوا على الطائفه من الحاقدين

    • زائر 30 | 6:32 ص

      البرلمان لا تعترف به حتى الدولة !!!!!

      لو اردتم الحقيقة ان الدولة اعطتكم البرلمان الشكلي لإسكاتكم فقط عن العنف والدمار والخراب في الدولة
      ثانياً : لتقول الدول الأخرى ان البحرين مملكة متحضرة تعمل بالدستور ، فاصحوا من غفلتكم ..........!؟

    • اشرقت | 5:56 ص

      لا للمشاركة

      البرلمان هو برلمان شكلي فقط
      والي يقول البرلمان والمشاركة منها فايدة خلة يقول ليي
      ويش حقق المجلس من دخل لالحين
      علاوة الخمسين دينار؟ لو رجعوا 1% من الاراضي المبيوقة؟
      انجاز هذا؟

    • زائر 29 | 5:49 ص

      مقاطع

      لا للمشاركة في البرلمان الصوري

    • زائر 28 | 5:45 ص

      صح السانك للزائر رقم (ظ¢ظ )

      لايوجد مقارنه بين سماحة السيد نصرالله والكتل والشخصيات اللي عندنه مع حفظ الالقاب وهذا ما اثبتته اتجارب اللي مرو فيها ببساطة نوابنا مهما كانو ملتزمين الا انهم عندهم حب المال والا فسر لي كتله مثل الوفاق ماتقدر اتوقف المتنفدين والمتجاوزين والاعبين بأموال وخيرات الشعب والتجنيس والملفات المهمة اقل شي يقدرون اسوونه ينسحبون علشان يفضحون البرلمان واساليبه الحكومية....
      بصراحه اقوالهم متضاربه مع بعض....
      ولكني مجبر في الاخير الوقوف مع الجماعة لان في الاتحاد قوة والله الموفق

    • جمرية تبي تشتغل | 5:02 ص

      نعم للوحدة

      نعم للوحدة
      نعم للتنسيق
      وألف نعم للمشاركة

    • زائر 27 | 4:35 ص

      رد على الزائر 22

      اذا كان القائد لا يمثلنا ماذا نفعل؟؟؟؟نحن لا نعترف لا بجمعيات ولا حركات لا وعد ولا خلف لا حق ولا باطل الكل سيان الكل يرى مصلحته اولاً على حساب الناس وجعلوهم مطية لأغراضهم الشخصية ماذا جنينا غير الدمار والخراب من أي جهة كان من الدولة ام من غيرها من الحركات الكل ندينه نحن نتوق الى العيش إخوة كما كنا سابقاً تحت مظلة أهل البيت (ع)

    • زائر 26 | 3:53 ص

      نعم للتنسيق والتكامل والوحدة

      نعم للتنسيق والتكامل والوحدة بين قوى المعرضة المناضلة وهذا يجب ان يكون خيارنا الإستراتيجي

    • زائر 25 | 3:46 ص

      14نور:: الوفاق أنجزة الكثير ومنعت من إنجاز الأكثر وذلك بإصطفاف الموالات وصنع العقبات

      فلو كانت القلوب موحدة لكان المواطن في أعلى السلم الذي كان من الواجب أن يكون عليه معززاً مكرماً لا تشوبه المهاترات و المناوشات الطائفية وماكان حاله كما هو الآن معتلاً محتاجاً ليس بيده الحيلة ليدفع الفقر و العوز عن نفسه وعن عياله فدعونا ننسى المذهبية و الطائفية لمرة واحدة وندفع بالبلد و المواطن ليكون أولاً وأقصد هنا الجميع سنه وشيعه فلعل الله يصفي القلوب.

    • زائر 24 | 3:46 ص

      فاليوم أصبحت قوي سياسية معارضة رئيسية ضمن المشاركين، وهذا أمر واقع لا يمكن تجاهله، فما هو الأفضل في إدارة الموقف؟

      خلاصة الأمر، فإن التنسيق الذي جمع «الوفاق» مع «الوفاء»، مؤخراً، بالإضافة إلى الظروف التي تمر بها «حق»، ستؤدي بالضرورة إلى التقليل من فرص اختراق دوائر الوفاق الانتخابية من الداخل، أي من داخل القاعدة الانتخابية المحسوبة على قوى المعارضة، على رغم أن ذلك لا يعني ألا يكون للمقاطعين دورٌ في تحديد مسار نتائج الانتخابات في عددٍ من الدوائر، إلا أن الأمر بالتأكيد لن يكون كما كان يظن قبل أكثر من عام، بعد تغير مجريات الأمور على المشهد الانتخابي خلال الأشهر القليلة الماضية.

    • زائر 23 | 3:43 ص

      14نور:: الوفاق أنجزة الكثير ومنعت من إنجاز الأكثر وذلك بإصطفاف الموالات وصنع العقبات

      فإن كان هناك من عتب فهو على فرق الموالات التي تصدت لقرارات كانت ستريح المواطن بعض الشيئ ولكن الموالات وقفت لهذه القرارات بالمرصاد, أقسم بالله لو كانت بقية الفرق في البحرين يد واحدة في كل ما يخدم البلد و المواطن لكان حال المواطن أفضل من هذا الذي هو فيه فالوفاق أنجزت مالم ينجز منذ عقود ولو كانت القلوب صافية لكنا قد وصلنا على الأقل لبر الأمان وهو ما يجب على الجميع أن يتضامن لتحقيقه في المرحلة القادمة فكافانا موالات لأن الموالات أضرت بنسيج هذا الوطن و المواطن كثيراً تجنيس تمييز سرقات تشنجات وغيرها

    • زائر 22 | 3:34 ص

      حبيبي زائر رقم 20

      نصر الله يقول الشيخ عيسى يمثل ضمانه للمنطقة،ليش انصير عميان لهذا الحد،اتبع القائد وستسلم.

    • زائر 21 | 3:33 ص

      ستراوي

      التكامل لايعني المشاركة في الانتخابات انما يعني التعاون في الوصول الاهداف اما بنسبة عن المشاركة او المقاطعة تعتمد على المطالب التى يطالب بها الجميع وهي:
      دستور عقدي لا صوري
      تقسيم عادل للدوائر
      الافراج عن المعتقلين وتعويض كل المتضررين
      محاكمة الجلادين
      تقسيم عادل للثروة والسلطة
      ارجاع كل الثروات المنهوبة
      سحب الجنسية من جميع المجنسين الذين جنسو بشكل غير شرعي
      عدم التمييز
      عندما تحل هذه المشاكل سوف يشارك جميع المواطنين لان الوطن سيصبح للجميع .

    • زائر 20 | 3:20 ص

      اذا في واحد مثل نصر الله

      اذا في واحد نفس نصر الله قول وفعل يرفع إيده وأحنا بنرشحه للإنتخابات ........... ........ واللي يقدر يقنع الدولة ويخليها تطرد المجنسين و توقف التجنيس بعد ننتخبه ونرشحه للإنتخابات .........واللي يقدر يخلي الدولة تبني بيوت الى كل المحتاجين للسكن خلال سنتين بعد بيترشح للإنتخابات ......... لكن الظاهر ما في رجاجيل في هالزمن يعتمد عليهم

    • زائر 19 | 3:14 ص

      لالالا ... نعم نعم نعم

      لا للمنبر و الاصاله و الوفاق و الوفاء ووعد ولكل الجمعيات الدينيه و السياسيه ... نعم للنائب المثقف و الجاد والغير محتاج للراتب التقاعدي ... نبي نائب من أول يوم لآخر يوم من البرلمان يشتغل للشعب البحريني ومو لمصلحته الخاصه و لأهله ... رفاعيه

    • زائر 18 | 3:12 ص

      نرجو من المقاطعين اتباع كلام قادتهم بكل حرف حتى ولو دعموا الوفاق

      قادة المقاطعة يتفقون على نصرة الوفاق ضد الجمعيات الأخرى التي تقف ضد مطالب الشعب

    • زائر 17 | 3:04 ص

      أتمنى

      أتمنى أن لا يفتو بعدم صلاة يوم الجمعة القادم كما أفتى الشيخ النجاتي سابقاً !

    • زائر 16 | 2:56 ص

      اللإنتخابات ..........

      لا ولن ننتخب لا شخصيات ولا جمعيات ونحن حياديون سوف نتفرج فقط ............... من صار البرلمان والبحرين معفوسة السرقة والمخدرات والحرايق من الشباب المتحضر والتخريب والتدمير ولا أحد يعرف منهو المسئول عن الهمج الرعاع وفوقها الفساد والفنادق في الدولة وللحين ما شفنا شي تغير ولا أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر والمشكلة أكثرهم شيوخ يعني علماء .............

    • زائر 15 | 2:23 ص

      صج

      معكم معكم يا وفاق لالالالالالالا مع غيركم

    • زائر 14 | 2:06 ص

      يارب يصير تعاون أكبر

      يارب يصير تعاون أكبر ويصير تنسيق أكثر لأنه ، المسألة في النهاية لابد لها أن تتفق الجمعيات على مبدأ واحد حتى لو كان هناك خلاف يجب الجلوس ووضع برنامج واحد الإنتخابات القادمة ، وإذا كان هناك برنامج لمقاطعين كما يدعي الزائر رقم 6 حسب ترتيب الخانات يجب أن يعلن وأتمنى ان يكون برنامج واضح ومقنع وذو نتيجة و فائدة ملموسة .. نتمنى التوفيق لجميع

    • زائر 13 | 1:56 ص

      بارك الله فيكم

      و الله يصلح حال هالبلد.
      المفترض التعليقات تكون للدعم فكلنا مع الأطراف الموجودة بالتنسيق، لكن للأسف هذا حال البحارنة.

    • زائر 12 | 1:54 ص

      و تعاونوا على البر و التقوى

      بارك الله في هذه الجهود، ونحن معكم - الشعب البحراني الأصيل كله - نشد على أيديكم.

    • ويش هست | 1:54 ص

      بغض النظر عن كل شيء مع الاحترام لكل وجهات النظر

      أأكد هذا مقال وليس خبر محلي
      إذا كان هناك تنسيق (بحسب العنوان) فليتفضل الكاتب و يخبرنا بأي تاريخ حصل و من هي الشخصيات المنسقة و ماهي قنوات التنسيق
      أو على الأقل تصريح من إحدى الشخصيات المعنية بالتنسيق
      هناك فرق كبير بين (المقال) و (الخبر)
      و للعلم
      نحن نتمنى ونحث على الوحدة بين كافة الإنتماءات

    • زائر 11 | 1:31 ص

      المشاركة ضرورية والمقاطعة مسؤولية

      البرلمان حكم وتشريع ضدكم يالنايمين غصبا عليك وعلى خشمك القانون الذي يقره البرلمان يمشي عليك،قعدوا برّه اتفرجوا وخلّوا الانتهازيين يديرون البلد،أقلّها وجود الوفاق منع كثير من القرارات الجائرة ضدكم مقارنة بالقرارات الدكتاتورية التي مررها برلمان 2002.أنتبهوا لاتصيروا مثل أهل كربلا والنجف ،علاوي أخذ كراسيهم وورطهم،قعدوا من النوم ياعالم،الآخرين يدفعون ملايين حتى يقصون الشيعة من المقاعد في لبنان والعراق والكويت،أصحوا أصحو.

    • زائر 10 | 1:20 ص

      نتمنى للوفاق التوفيق في الإنتخابات القادمة

      نعم للوحدة مع الوفاق ولا غيرها
      لمصلحة الوطن والمواطن
      نعم للوفاق

    • زائر 9 | 12:53 ص

      ليش ما يكون في تنسيق

      نرى في الساحة البحرنية التنسيق الكامل بين الجمعيات السنية الكبيرة المتمثلة في الأصالة والمنبرأ اختلفو لكن بقدرة قادر اجتمعو مرة اخرى لانهم يلتفون حول قيادة واحده معروفة عند الجميع( ح ك و م ي ة) لا احد يرغب في التنسيق لأجل المشاركة في البرلمان ولكن في المشتركات الكثيرة وهي معروفة ايظا ؟؟؟

    • qassim313 | 12:47 ص

      هناك خلط في الموضوع

      موضوع تمويهي ليس الا
      تيار الوفاء يتبنى المقاطعة ولديه برنامج معين لذلك وسيعلنه في حينه..
      التكامل هو للتنسيق في الدعم للفعاليات وليس الدعم لخيارات الطرفين..
      الحركتين الوفاء+حق ستستمر بالتوعية لفشل التجربة البرلمانية مما يعني التحشيد الناعم للمقاطعة.

    • زائر 8 | 12:42 ص

      التكامل هو الأرضية الصالحة لصيانة الوحدة الشعبية وتحكيم الضربات للعدو المشترك

      من حق المقاطعين ان يحشدو لمقاطعتهم فهم يستهفون اجهاض البرلمان وتقويضه ولا علاقة لهم بأي طرف آخر، التكامل لا يعني القاء ورقة التحشيد مطلقا ولا يضرب في مبدأ المقاطعة الثابت والذي لم يتغير بل الذي تغير هو نظرة إداة هذه المقاطعة حيث ستكون بإذن الله حاضرة بشكل مرعب وقد ظهرت نتائجه منذ الآن حيث نزل البعض للقاء والحوار مع المقاطعين رغم صمهم الآذان طيلة الأربع سنوات الماضية !! التكامل يضمن بقاء مشروع المقاطعة في أفقها الصحيح الذي يرمي لهدم مشاريع السلطة بعيدا عن الإقتتال الداخلي البيني ..

    • زائر 7 | 12:39 ص

      تعبتكم مخلوفة

      الله ينصركم ويجعل تعبكم راحة انشاء الله

    • زائر 6 | 12:38 ص

      المقاطعة

      اتمني من جميع المتخبين بالوفاء بعهودهم وذلك بمقاطعة الترشيح للوفاق وغير الوفاق حسب وعودهم حيث تدور بين الكواليس بأنهم سوف يقاطعون الترشيح، نتمني من عامة الشعب ترشيح مواطنين خارج نطاق الجمعيات والاحزاب التى تقوم بالتنسيق لخوض الانتخابات لأنه تبدي مصلحتها ومصلحة المنتسبين على مصلحة الشعب اتمني من الشعب بأن يقوم بالترشيح للمواطنين العاديين ملينا من الاحزاب والجمعيات والله كشختوا يا اصحاب الجمعيات صرتوا تعرفون تلبسون وتركبون سيارات فخمة ورواتب مجزية

    • ويش هست | 12:37 ص

      التنسيق بين «الوفاق» و «المقاطعين»

      مو هذا هو عنوان المقال ؟؟؟
      وين التنسيق؟؟ لا في إجتماع و لا لقاء ولا حتى تصريح من أحد من الشخصيات إن هناك تنسيق أو حتى تفاهم من هذا النوع
      هذا مقال وليس خبر محلي وهو توقعات وقراءة شخصية للكاتب

    • زائر 5 | 12:01 ص

      اقول اتحدوا في بيت واحد

      ومومهم المشاركه طارت قحفي وماعندنا مشاركة ومقاطعه الوحده مطلوبه وتاي اجلدوا بعضكم بعض بس ماتنشقون وتتلاشون وتعلموا من اخطاء العرقيين وعلاوي .

    • زائر 4 | 11:57 م

      أين هي مسيرة الدستور أولاً ؟

      بلاشك ولا ريب في أن الخلاف الحاصل هو على دستور 2002 و إلغاء دور المواطنين في إصداره ... إذا يجب الإتفاق أولاً على دستور عقدي ومن ثم المصالحة مع الجميع وإلا لا حياة ديمقراطيه في هذا البلد بعد سياسة زيادة التجنيس و التهميش و التعطيل و التجويع للمواطنين ... ويجب ان لا تخلو الشوارع من المسيرات و الإعتصامات السلمية لتحقيق مطالب الشعب وعلى القادة توعية المواطنين في ذلك .

    • زائر 3 | 11:32 م

      الوفاق جنت على نفسها بنفسها

      و الله كل يوم يطلعون لينا سوينا و سوينا
      حققنا انجازات و احنا ما شفنا شي منهم ابد
      يعني لو يقاطعون احسن ليهم لان المشاركة اعتراف بالدستور الوهمي و لو تلاحظون انه كل القضايا الي دخلت فيها ما سوت شي كلش ,قضية عطية الله, التجنيس,البطالة,الاسكان,سرقة الاراضي,المعتقلين,الفقر
      انا ابغي اعرف ويش هالانجازات
      اتوقع الوفاق هالمرة بتطيح طيحة بتعلمها شلون يوقفون ويا الناس وقت الضيق

    • زائر 2 | 10:57 م

      في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف

      نعم انتم اكبر من ان ينال منكم المغرضون او من باتت لهم الرغبة في الدخول مستندين على مقاطعة البعض منكم وآملين بالفوز ومع العلم اني ليس محسوبا على اي جمعية منكم ولكن احس اني انتمي اليكم جميعاً وانتم خير من يمثلنا ورغم ان لكل جمعية منكم ايجابيات الا انه يوجد لديكم سلبيات ولكن باتحادكم تقل السلبيات وتكثر الايجابيات فالى الامام ياعلماء ويا اساتدة ، ولا باس ان يكون هناك اختلاف في وجهات الرأي ولكن لانتمنى ان يكون الاختلاف الى حد القطيعة فاي جمعية منكم تكمل الاخرى وفقكم الله جميعاً لخدمة الوطن الغالي

    • زائر 1 | 10:27 م

      سواد الليل

      الله يشافى الاستاذ حسن المشيمع
      الاستاذين نور ما شاء الله عليهم
      ولا للمشاركه
      كفايه الضرر اللذي لحق بنا

اقرأ ايضاً