العدد 2847 - الثلثاء 22 يونيو 2010م الموافق 09 رجب 1431هـ

هل جاءكم النفيسي بالخبر اليقين؟

سليمان الهتلان comments [at] alwasatnews.com

-

انتبهوا يا أهل الخليج!

فإما أن تنضموا عاجلاً تحت لواء السعودية أو تنهي إيران وجودكم إلى الأبد وتتلاشى دولكم تماماً!

هكذا فُهِمَ تحذير البرلماني الكويتي السابق، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، الدكتور عبدالله النفيسي الذي حذر من وجود صفقة محتملة بين أميركا وإيران يجري النقاش السري فيها بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات وضحيتها ستكون الدول الخليجية الصغيرة (البحرين، قطر، الكويت والإمارات).

وعلى الرغم من محاولة النفيسي تصحيح «سوء الفهم» الذي لحق بتحذيره حينما عاد وصرح بأن قصده كان توحيد دول الخليج وليس دمجها في السعودية، إلا أن تحذيره فهم كما لو كان دعوة لإندماج كلي لدول الخليج الصغيرة في منظومة السعودية.

هذه الضجة التي أحدثتها تحذيرات النفيسي جلبت «الإثارة» المفيدة لتذكير أهل المنطقة بالمخاطر المحيطة بهم، وبأسوأ الاحتمالات القادمة، من أجل «وقفة» جادة لفهم ما يجري حولنا والتصدي، بعقلانية، لتلك المخاطر.

في المقابل، هذا الجدل حول كلام النفيسي أظهر أن قطاعات كبيرة من أبناء المنطقة ماتزال تؤمن بفكرة الدولة الكبيرة (جغرافياً وسكانياً) مقابل الدولة الصغيرة التي تحتاج دائماً لـ «أخ أكبر» يحميها وربما يمارس الوصاية عليها.

فكرة اندماج الدولة الصغيرة تماماً في منظومة الدولة الكبيرة، من أجل البقاء، لم تعد صالحة والشواهد على ذلك كثيرة، في أوروبا أو في محيطنا أيضاً فهل ضرّ إسرائيل أنها دولة صغيرة في مساحتها وفي عدد سكانها وهي تتربع اليوم على عرش المنطقة في محيط من الأعداء الذين هم بكثرتهم مثل غثاء السيل؟

المطلوب اليوم ليس إندماج الدولة الصغيرة في الدولة الكبيرة، المهم أن تتضافر الجهود الجادة من أجل مزيد من التعاون والتكامل.

لنكن واقعيين: كيف نتوقع وحدة حقيقية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتلك الدول ماتزال مختلفة على تطبيق قرارات أقرّت منذ زمن مثل السفر ببطاقة الهوية والعملة الخليجية الموحدة؟

النفيسي محق في تحذيره من المخاطر الحقيقية المحدقة بدول مجلس التعاون لكن الدعوة لضم أو دمج أو حتى «اندماج» الدول الخليجية الصغيرة مع شقيقتها السعودية ليست أصلاً مفيدة لا للسعودية ولا للدول الخليجية الصغيرة نفسها. بل إن كتاباً ومثقفين سعوديين كتبوا صراحة ضد اقتراح الدكتور النفيسي لعدم عمليته من جهة ولصعوبة تحقيقه من جهة أخرى.

الزميل عبدالرحمن الراشد في عموده بصحيفة «الشرق الأوسط» يوم السبت الماضي كتب تحت عنوان «ضم الكويت للسعودية مع البقية» «إن التعدد ميزة وليس بالضرورة إشكالية، إذا كان متناغماً، بل عمل إيجابي لصالح الجميع».

انظر للأدوار التنموية المهمة للمنطقة كلها التي تلعبها اليوم إمارة دبي أو إمارة أبو ظبي:

ألم تصبح هاتين الإمارتين، من حوافز التغيير التنموي الإيجابي في المنطقة كلها؟

ألم تسهم البحرين في التأسيس لثقافة «بنكية» ذات مواصفات عالمية خدمت بها المنطقة كلها؟

ألم تبهر تجربة الكويت البرلمانية - على الرغم من إشكالاتها المتواصلة - قطاعات واسعة من شباب منطقتنا وتحفزهم على البحث في أفضل آليات «الحكم الرشيد» في مجتمعاتهم؟

ألم تقدم لنا دبي نموذجاً خليجياً (وعربياً) بارزاً في سرعة الإنجاز وروعة المنجز؟

إذن المطلوب اليوم ليس دمجاً أو اندماجاً. نحن حقاً بحاجة ملحة أن تنفذ مشاريع التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون التي سبق لقادة دول المجلس أن أقرّوها.

الكرة اليوم في ملعب أصحاب القرار في دول المجلس. وحينما تنفذ تلك القرارات وتترجم إلى واقع على الأرض فلن نعد بحاجة لمثل دعوة الدكتور النفيسي الأخيرة لأن تلك المشاريع المقرة - مع وقف التنفيذ - ستخلق بالتأكيد مصالح كبيرة مشتركة بين أهل المنطقة وليس بين الأنظمة السياسية فقط.

مصالح الناس الحقيقية – على الأرض – هي الضمانة المضمونة لتكاتف أهل المنطقة وتعاونهم ومواجهتهم للمخاطر المحدقة بهم.

مشاريع التكامل الاقتصادي وإلغاء إجراءات التنقل المعقدة بين دول المجلس وإتاحة فرص العمل بشكل أكبر ومتكافئ للمؤهلين من أبناء وبنات دول الخليج في أي دولة خليجية كلها إجراءات لابد أن تعمق من المصالح المشتركة بين أهل المنطقة.

وفي مقابل اليقظة من أي مخاطر محتملة من الخارج من الضروري البدء في مشاريع عملية لإصلاح أوضاع الداخل الخليجي. الإصلاح الجاد، في التعليم والإعلام والاقتصاد ضروري لبناء دول قوية.

لابد من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء المجتمع الواحد. مواجهة التطرف المذهبي والانقسامات الداخلية لا تأتي بالكلام المعسول ولا بالوعود الخاوية ولكن تتحقق بالفعل والإنجاز على الأرض. ولكي تكون قوياً وواثقاً من قدرتك على مواجهة تحديات الخارج عليك أن تكون أولاً قوياً متماسكاً في الداخل.

إذن الدعوة الجديدة القديمة للاتحاد - أو الإندماج - بين دول مجلس التعاون الخليجي لم ولن تكون واقعية في ظل الواقع الذي تأسس منذ عقود في المنطقة. وأيضاً ليس بالضرورة أن «الحل» في الاتحاد أو الاندماج. بل على العكس من ذلك. فدول صغيرة جداً، في المنطقة وخارجها، أثبتت قدرة فائقة في ذكائها السياسي وفي إدارتها المحلية. بل إن بعض التجارب الخليجية، كما في أبوظبي وقطر والبحرين ودبي اليوم، ما يمكن أن يكون ملهماً للنمو والتفوق.

ما هو مطلوب بشدة اليوم هو العمل الحقيقي على ترجمة قرارات التعاون بين دول المجلس وإقامة مشاريع ضخمة مشتركة يستفيد منها إنسان المنطقة بشكل مباشر فيشعر أنه فعلاً شريك حقيقي في وطنه «الخليجي» من دون تمييز أو تعقيد.

إقرأ أيضا لـ "سليمان الهتلان"

العدد 2847 - الثلثاء 22 يونيو 2010م الموافق 09 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 6:39 ص

      ابي الاسلام وليس المجوس

      نرى كلام الشيعة وكأن إيران دولة صديقة وان همهم التصدي لإسرائيل زعموا ، الم تروا كيف تفعل إيران بالعراق وكيد بأفغانستان وإشاعة الفتن بالدول العربية والاسلامية وتصدير الفتن ، الم تروا كيف أن إيران تقتل وتذبح المسلمين دون تمييز في الاحواز والعراق والدول المجاورة ، أن ماتصنعه إيران في الامة الاسلامية من فتن وقلاقل وزعزعة للأمن هو مالا تفعله إسرائيل بالدول الاسلامية ، فكفاكم خيانة .... لبلدانكم ووطنكم ودينكم وأدعوكم الى الرجوع الى ربكم ونبيكم وترك أهل العمائم المضللين

    • زائر 23 | 12:50 م

      بو يعقوووووب

      عبدالله النفيسى من الاشتراكيه الى القوميه الى الاسلام الاخوانى الى الطائفيه الى الفئويه واخيرا الى سن الياس والتخريف وكان الله فى عوننا من المرحله القادمه

    • زائر 22 | 12:46 م

      خلوه على راحته

      خلو النفيسي يحلل على راحته لان كلامه المغلوط لا ينفع هذه الامه ما ينفع هو العمل وايران تعمل لصالح شعبها وامتها وهذا المهم .........

    • زائر 21 | 12:01 م

      الله يلعن الطائفية

      الله يغربل النفيسي هو اللي شار على البحرين بالتجنيس ويالله اشرب يا بحر

    • زائر 20 | 9:04 ص

      العدل

      هل جاءكم النفيسي بالخبر اليقين؟
      هدا الرجل طايفى وهو يمثل الزمن الضايع الحاقد والعاجز عن المشاركة فى خلق مجتمع واعى وتنموى لخلق جيل ومجتمع قوى يعتمد على نفسة وليس امريك.
      نصيحة اترك الطايفية وايران وانتبة الى اخوانك وشعوب الخليج الضايعة .
      سيد ضياء

    • زائر 19 | 8:58 ص

      العدل

      ما هو مطلوب بشدة اليوم هو العمل الحقيقي على ترجمة قرارات التعاون بين دول المجلس وإقامة مشاريع ضخمة مشتركة يستفيد منها إنسان المنطقة بشكل مباشر فيشعر أنه فعلاً شريك حقيقي في وطنه «الخليجي» من دون تمييز أو تعقيد. وهل يعى هدا اهل الحكم ونصبح مثل اوربا الموحدة ونترك ايران وامريكا ونتوجهة الى شعبنا ونطور قدراتنا ونصبح من لاشى الى شعوب منتجة لا بس مستهلكة.
      سيد ضياء

    • زائر 18 | 7:22 ص

      النفيسي عندا تأسلم تتطأفن !!!

      يا دكتور نفيسي يبدو ان تحولك من التوجه اليبرالي الى التوجه الإسلامي قد اصابك بلوثة الطائفية التي نسفت الموضوعية والحقانية في تفكيرك .فقبل ان تتحول لتصبح اسلامياً وتلتحي ويبدو في وجهك سيماء الإيمان، قبل ذلك كله كنت منصفاً في تحليلاتك تقف مع الحق في اي طرف كان،اما الآن فيبدو ان تحولك مصحوباً بروحً طائفية مع الأسف الشديد.اخوننا السنه غالباً اذا كانوا ليبراليين علمانيين يكونوا اكثر موضوعية وانصافاً من كونهم اسلاميين،واكرر ان ذلك غالياً وليس دائماً

    • زائر 17 | 6:35 ص

      عبد اللة النيفسى انسان طائفى....

      الحقيقة ان تحليلات عبداللة النيفسى السياسية تاخذ فى مجمل الموضوعات العربية الحس الطائفى.
      فهو سنى متطرف ويكره الشيعة كثيرا.

    • زائر 16 | 6:08 ص

      ماهي ميزات الدولة الكبرى

      اعتبار أن الدولة كبيرة ليست بحجم اراضيها وانما بفلسفة الحكم فيها وسياستها وتقدمها وديمقراطيتها وتعدد الاديان والمذاهب والحرية الدينية والشخصية وتصرفها الحضاري والنظام والتطور العلمي وقرار الحكم فهل هذا متوفر في السعودية ؟
      النفيسي مات فأراد أن يحيا من جديد بهذا التحذير ولو كان الحذر من امريكا واسرائيل لقلنا ما يخالف ننظر للأمر ولكن !

    • زائر 15 | 6:01 ص

      الجهل المركب

      هناك جهل وهناك جهل مركب
      يحدث الجهل المركب عندما يكون الفكر ملوث
      لا يستطيع صاحب هذا الفكر الملوث إلا ان
      يعيش في المستنقعات القذرة
      مستنقعات الحقد والطائقية والعنصرية
      الله يكفيش شر هذا الجهل المركب
      يا أمة الاسلام.

    • زائر 14 | 5:55 ص

      الجهل المركب

      هناك جهل مهناك جهل مركب
      يحدث الجهل المركب عندما يكون الفكر ملوث
      لا يستطيع صاحب هذا الفكر الملوص إلى ان
      يعيش في المستنقعات القذرة
      مستنقعات الحقد والطائقية والعنصرية
      الله يكفيش شر هذا الجهل المركب يا
      أمة الاسلام.

    • الصريحه | 5:32 ص

      زائر رقم 3/4 كفــــــــــــــــــــاكم حقدا وعنصرية

      كونوا موضوعيين ومنصفين ودعوا الحقد على الجمهورية الاسلامية الايرانية فنيران الحقد ستحرقكم أنتم أولا
      الواقع يقول بأن الكيان الصهيوني وحليفته أمريكا هم العدو الأول للمسلمين كل المسلمين عربا كانوا أو عجما وجرائمهم لاتخفى على أحد وليس إيران لكن من عميت بصيرته وتشبع قلبه بالحقد الأعمى وبالعصبية الجاهلية يرى بمنظور مظلم كظلام قلبه
      أعاذنا الله من الظلم والظلمات

    • زائر 13 | 3:51 ص

      محمد ابو احمد

      انت تريد ان تدفن راسك في التراب كالنعامه فالامبراطوريه المجوسيه قادمه لامحاله وعندها لا ينفع الندم

    • زائر 12 | 3:48 ص

      بحراني

      • لابد من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء المجتمع الواحد. مواجهة التطرف المذهبي والانقسامات الداخلية لا تأتي بالكلام المعسول ولا بالوعود الخاوية ولكن تتحقق بالفعل والإنجاز على الأرض. ولكي تكون قوياً وواثقاً من قدرتك على مواجهة تحديات الخارج عليك أن تكون أولاً قوياً متماسكاً في الداخل.
      كلام جميل يلامس الحقيقه المرّة وعلى الأخص في بلدي البحرين ، وهو كلام لمن يغردون خارج السرب
      كالمعلقين رقم 3 ، 4 ، 5

    • زائر 11 | 3:45 ص

      من السقيفة الى الهلال الشيعي

      ومن ( قال لا اله الا الله حرم ماله ودمه وعرضه ) لو هذا لقلقة لسان ولم يوقر في الصدر لو المصالح الدنيوية القصيرة اولى من كلام الله ورسوله ونفضل الصهيوامريكية على الإخوة والجيرة هذا من عجائب الدنيا ولكن هذا يذكرنا بقول السيدة فاطمة(ع) هذه احقاد بدرية وحنينية . وخيبرية،الا نخجل من هذه الهجمة على الإسلام ونحن نتفرج بل ونشارك الحرب عليه ؟ وليطمأن الجميع و نقول إن للبيت رب يحمية . ولو كره الكافرون والمنافقون . الوسطية

    • زائر 10 | 3:41 ص

      من السقيفة الى الهلال الشيعي

      من السقيفة الى الهلال الشيعي
      ما حدا عما بدا يا دكتور ايام الغزو ايران المسلمة الجارة القوية ماذا حدث البترودولار ياعالم هل اعتدت الجارة المسلمة على احد؟ هل بدأت بحرب على احد ماذا حدث يا ناس يا عالم ؟؟ نلاحظ ان شعب ابي طالب وقريش قد عاد مرة ثانية !! والسقيفة الصهيوامريكية كذلك قد عادت !! كيف يكون هذا عند المسلمين؟ وليل نهار يدعون في منابره وفي بيت الله ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) يتبع الوسطية

    • زائر 9 | 3:31 ص

      بحراني

      لابد من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء المجتمع الواحد. مواجهة التطرف المذهبي والانقسامات الداخلية لا تأتي بالكلام المعسول ولا بالوعود الخاوية ولكن تتحقق بالفعل والإنجاز على الأرض. ولكي تكون قوياً وواثقاً من قدرتك على مواجهة تحديات الخارج عليك أن تكون أولاً قوياً متماسكاً في الداخل.
      كلام جميل يلامس الحقيقه المرّة وعلى الأخص في وطني البحرين ، وهو كلام لمن يغردون خارج السرب
      ;كالمعلقين رقم 3، 4، 5، قاتل الله العصبية الجاهليه

    • زائر 8 | 3:22 ص

      الى متى هذا الجهل ؟؟؟

      جاء الدين لهذه المنطقة رحمة لها
      انتشلها من عقلية الجاهلية الى التحضر
      للاسف رحل سيد البشر وحرف الدين وبقت عقلية
      الجاهلية.
      فليس عجبا أن العالم يتقدم..وهذه الامة تتقهقر الى الوراء.
      أمة..رجال دينها آلهة، تصدر الفتاوي على هواها.ومفكريها (؟) عباقرة .. تعلم الغيب.
      ياجهلة نحن لا نريد أيران ضعيفة .. نريد دولة عربية أقوى من إيران وغيرها في كل شئ. تحترم الانسان وتحكم بالعدل . حكم دين الله . لا دين الجاهلية . سلب ونهب وظلم ودعارة . والكل:رجال دين، صحافة ومفكرين وغيرهم يقدسونه ويمجدونه.

    • زائر 7 | 2:59 ص

      اليك اعني فأسمعي ياجارتي !!!

      توصم السذاجة السياسية بأشخاص اقرب مايكونوا قريبين للزبالة ومن تربع فيها قبل عدة سنوات حتى وان اختلفوا معهم في النهج ولذلك نسمع تلك العبارات التي تنطق من افواه الرجال ولا رجال منذ نيف وثلاثون سنة للتخويف من لا خوف منهم والمشهد يتكرر اليوم عندما يتحدث النفيسي بنفس طائفي ليتبعه من هم اقل منه علما ومعرفة وثقافة وبالتالي لا عجب عندما تصدر منهم عبارات مريضة فالقوم ابناء القوم واللبيب بإلاشارة يفهم !

    • زائر 6 | 2:46 ص

      مجلس التعاون

      خلى يرخصون المكالمات التلفونية بينهم اول حق يصير تعاون

    • زائر 5 | 2:00 ص

      للزائلر "2" المحترم

      السؤال هو لماذا لم تطالب إيران بتسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي ؟؟؟! لماذا لم يطالبو بتسميته بخليج سيدنا علي كرم الله وجهه أو خليج اَل البيت.. وعلى أبصارهم غشاوة وفي اَذانهم وقرا !

    • زائر 4 | 1:53 ص

      بعض الناس يبون الخليج العربي لقمة سائغة لإيران

      و سيبقى الخليج عربي عروبي معرب أيها الصفويين.

    • زائر 3 | 1:47 ص

      الفرس أعدائنا منذ القدم

      الفرس المجوس أعدائنا منذ القدم و سيبقى الوضع على حاله إلى أن يرث الله عز و جل الأرض بمن عليها. أنا أتفق معك أن الوحده التامه صعبه جداً و لكن لا أحد يستطيع أن ينكر وجود خطر فارس قذر يهدد أمن دول المنطقه. أتمنى من قادة دول المجلس أن يلتفتوا إلى هذا الخطر و أريد كذلك بأن أشيد بالخطوه المباركه التي قامت بها حكومة الإمارات في الأمس بإغلاق مكاتب تجاريه خالفت القوانين و هي تابعه لما يسمى بالجمهوريه الإسلاميه.

    • زائر 2 | 12:47 ص

      سياسة طفولية

      شكرا على رؤيتك الواقعية استاذي الكاتب.
      بالامس قد سمعت ان الولايات المتحدة قد انفقت 500 مليون دولار فقط لتشويه صورة حزب الله.وهناك في هذه الايام الملايين ومنها عربية التي تنفق فقط لتشويه صورة ايران،بل لايخرج تصريح النفيسي عن هذه الجوقة الاعلامية.إن دول الخليج لم تتلعلم ولا تريد ان تتعلم من الدرس السابق حين وقفت مع صدام حسين بكل ملياراتها.فها نحن نرى الاجواء ملبدة ضد ايران وهي لم تطلق حتى طلقة صوتية ضدنا.مازالت السياسة الخليجية سياسة طفولية للاسف الشديد.

    • زائر 1 | 12:37 ص

      الواقع الجميل

      بارك الله لك ياأستاذ سليمان كلامك جميل ونظرتك اجمل ووصف للواقع اكثر جمالاً ، لك التحية ولك الموفقية

اقرأ ايضاً