أعلن نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن شركة طيران الإمارات المملوكة لإمارته «تعتزم إبرام صفقة طائرات جديدة خلال معرض الطيران في فارنبورو بسبب النمو الكبير، والكبير جدا في مطارات دبي والإمارات».

وأضاف في حديث إلى شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية العالمية بثته أمس (الجمعة) أن «رؤيتنا هي أن نكون في المرتبة الأولى سواء كان في مجال الطيران أو الخيول أو غيرها من المجالات».

وقال الشيخ محمد بن راشد عن الأزمة الاقتصادية، أعتقد أن «الركود يسود العالم أجمع... وأنا لا أسميه ركودا، بل تحديا، ودبي وأبوظبي وبقية الإمارات بخير...هناك حالة ركود، لكننا نعي تماماً أنه مجرد تحدٍ وإننا نتعامل معه». وقال نائب رئيس الإمارات ردا على سؤال عن العملة الخليجية الموحدة «حاليا، اليورو يواجه مأزقاً، ولقد بحثنا فكرة العملة الخليجية الموحدة واختارت دولة الإمارات التريث، وقالت... ليس بعد... وأعتقد أن هذا هو القرار الصائب إلى أن نصل إلى يقين كامل... لذا فنحن لن نقدم على أي تغيير في الوقت الراهن، إلى أن تكتمل لدينا القناعة بأن هناك جدوى حقيقية وفائدة ملموسة».

وأضاف «نحن لا نزال على ثقتنا في الدولار». وحول إعادة هيكلة الشركات بدبي، قال «أنا لست قلقاً على شركة دبي العالمية فهي تمتلك ثروة، ومن المؤكد أنها ستنهض وبسرعة».

وأشار إلى أن «الأسوأ في الأزمة الاقتصادية قد مر بالفعل... ونحن الآن نتطلع إلى مرحلة جديدة من النمو... ويجب علينا أن نكون مستعدين تماما لتلك المرحلة... وأن نقتنص الفرصة وأن نكون في الصدارة للاستفادة من الفرص الجديدة قبل بقية العالم». وتابع «إننا عازمون على إتمام كل ما بدأناه، وربما قد يكون هناك حاجة لإرجاء بعض المشاريع، التي نفكر فيها أو لا تزال مخططات على الورق، لفترة ستة أو ثمانية أشهر أو حتى عام، لكننا نسير قدما في تنفيذ بقية المشاريع».

واردف «نحن نمضي قدماً، فالبنية الأساسية على جهوزية تامة، فلدينا الطرق والجسور، والأنفاق... ولسنا في حاجة لبدء تأسيسها من جديد لذا فنحن على أكمل الاستعداد للانطلاق ببلادنا نحو المستقبل».

وردا على سؤال حول المنافسة القادمة من دول الجوار، ومنها قطر والسعودية، إضافة إلى أبوظبي، قال «أبوظبي هي بلادي، وقطر والسعودية دولتان جارتان، وأتمنى لهما كل التوفيق وأنا على استعداد أن أمد يد العون إذا أمكنني ذلك... وإذا أبديتا رغبة فسأساعدهما على النمو، فالمنطقة كلها تحتاج إلى هذا النمو والأمر ليس حكراً على دولة الإمارات».