العدد 2858 - السبت 03 يوليو 2010م الموافق 20 رجب 1431هـ

فرحة الصحف الهولندية والأوروغويانية وفخر في غانا

أشادت الصحف الهولندية الصادرة أمس (السبت) بفوز المنتخب البرتقالي على البرازيل 1/2 في ربع نهائي مونديال 2010 المقام حالياً في جنوب إفريقيا.

وعنونت «دي تيليغراف» اليومية الواسعة الانتشار: «مستوى عالمي» وسألت «من يمكنه إيقاف هذا الفريق؟»

وعرضت الصحيفة صور اللاعبين الـ 11 واعتبرتهم أبطال المباراة وقالت إنهم يسيرون على طريق إيصال هولندا لنهائي كأس العالم لأول مرة منذ العام 1978. وأضافت «الذهب في الأفق».

ووصفت «ألغيمين داغبلاد» الفوز الهولندي بـ»العظيم!». وتابعت «البرازيل المرشحة عادت أدراجها بنتيجة 2/1 في مواجهة كروية مثيرة وعظيمة»، وخصصت صفحاتها لصور الفريق والمشجعين المحتفلين.

وسالت صحيفة «فولكسكرانت» اليسارية اليومية: «هل سيحرز أورانج (البرتقالي) كأس العالم؟ هذا ممكن».

وإلى جانب صورة للاعب الوسط ويسلي شنايدر أفضل لاعب في المباراة وصاحب الهدف الثاني، كتبت الصحيفة: «هناك مجال بعد لمزيد من التحسن».

وتلعب هولندا مع أوروغواي في نصف النهائي يوم الثلثاء المقبل في كيب تاون.

في المقابل اعتبرت صحف أوروغواي الصادرة على شبكة الإنترنت أن تأهل بلادها إلى نصف نهائي كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 على حساب غانا أمس الأول (الجمعة) كان «معجزة سماوية».

وعنونت «أل بايس» أبرز الصحف اليومية: «معجزة سماوية: الأوروغواي بين أفضل أربعة منتخبات في العالم».

وأضافت الصحيفة «فازت الأوروغواي على غانا 2/4 بركلات الترجيح، بعد نهاية مباراة جهنمية، لقد دعت نفسها بين أفضل أربعة منتخبات في العالم لأول مرة منذ العام 1970».

وأشادت» أل بايس» بالدور الريادي لحارس المرمى فرناندو موسليرا الذي «أوقف ركلات الترجيح» والمهاجم سيباستيان آبرو «الذي سجل الركلة الأخيرة بحرفنة».

وحيّا موقع «راديو اسبكيتادور» منتخب «الأوروغواي على سقف العالم»، وأشاد بصدتي الحارس موسليرا في الركلات الترجيحية».

وكتبت «أل أوبسريفادور» اليومية: «لوكيرا توتال أي الجنون الكامل» وأشادت بالركلة الأخيرة التي سددها أبرو على طريقة التشيكوسلوفاكي بانينكا.

في غانا، وعلى رغم انكسار قلوبهم بعد هزيمة منتخب بلادهم أمام أوروغواي، مازالت جماهير غانا فخورة بأداء منتخب النجوم السوداء بالمونديال.

وتنبأت صحيفة جنوب إفريقية قبل المباراة: «في مساء الجمعة، لن يرى سوى 11 نجمة فقط. ستكون 11 نجمة سوداء».

ولكن السحب الثقيلة غطت سماء استاد «سوكر سيتي» بمدينة جوهانسبرج بعدما فشلت غانا في أن تصبح أول فريق إفريقي يصل إلى الدور قبل النهائي بإحدى بطولات كأس العالم.

وقالت كاتبة من أكرا أبينا أنسا أدجي، لدى مغادرتها الاستاد مع خمسة غانيين آخرين سافرت معهم لحضور البطولة: «لقد حطمت الهزيمة قلوبنا، فقد كانت المباراة في أيدينا».

قبل أن تضيف «ولكننا فخورون بفريقنا على أي حال. لتحيا 2014»، فيما رددت المجموعة المصاحبة لها والتي التفت في أعلام غانا: «نجوم غانا السوداء فريق عظيم!».

ومع خروج الجماهير من الاستاد رفع صبي يلون وجهه بألوان العلم الغاني الأحمر والأخضر والذهبي لافتة مكتوب عليها شعار: «من يقول إن النجوم السوداء لا تلمع؟».

وقال إريك أكاجني (22 عاما)، لاعب هاو في غانا جاء إلى جنوب إفريقيا بحثا عن فرصة للعب بالدوري المحلي الممتاز لأن المنافسة في غانا شرسة، :»لقد خسرنا، ولا نستطيع أن نفعل شيئا حيال ذلك».

وقالت سونيا كوامي (35 عاما)، التي شاهدت المباراة بصحبة خمسة مشجعين غانيين في لندن: «لا أشعر بالحزن وإنما بالغضب الشديد. ولكنني فخورة للغاية بغانا. فقد كان أداؤنا أنظف وأفضل كثيرا».

وأشاد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بجنوب إفريقيا بغانا التي رفعت «علم القارة عاليا» بوصولها إلى دور الثمانية من المونديال.

وقال المؤتمر الوطني الإفريقي في بيان رسمي: «لقد أثبت منتخب النجوم السوداء الإفريقي أن الأفارقة بوسعهم تحقيق نتائج جيدة في البطولات الدولية. إننا فخورون بك (غانا) سواء بشكل فردي أو جماعي. بعدما قدمت أفضل عروض على مستوى المنتخبات الإفريقية بهذه البطولة»

العدد 2858 - السبت 03 يوليو 2010م الموافق 20 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً