أعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عن اعتزازه البالغ بالنجاح الكبير الذي شهدته فعاليات دورة الألعاب العالمية للأطفال على أرض مملكة البحرين، مؤكدا أن هذا النجاح الباهر يعد تأكيدا للقدرات الفذة التي تمتلكها المملكة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تركز دوما على أهمية تحويل البحرين إلى وجهة مفضلة لتنظيم مختلف التظاهرات الدولية بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الخريطة العالمية. واعتبر الشيخ فواز بن محمد التميز الواضح لمملكة البحرين في استضافة هذا الحدث الرياضي العالم ثمرة للجهود الوطنية المخلصة المبذولة من جميع الجهات الرسمية والأهلية التي قدمت مختلف أشكال الدعم والمساندة لإنجاح هذه الدورة واثبات جدارة البحرين بتنظيم مثل هذه الدورة وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية.

وقال الشيخ فواز بن محمد: «إن دورة الألعاب العالمية للأطفال حملت بين طياتها العديد من المعطيات التي تحسب لمملكة البحرين وترسخ مكانتها على الساحة الرياضية الدولية، إذ تعد هذه الدورة اكبر تجمع رياضي تستضيفه مملكة البحرين في تاريخها من حيث إعداد المشاركين الذي وصل إلى أكثر من 1300 رياضي ورياضية بالإضافة إلى إعداد كبيرة من أولياء الأمور الأجانب الذين حرصوا على مرافقة أبنائهم إلى المملكة، كما أن الدورة تعد الأكبر لجهة عدد المسابقات الرياضية التي تضمها، إذ إنها المرة الأولى التي تنظم فيها البحرين دورة رياضية تضم 8 ألعاب رياضية متنوعة».

وأوضح الشيخ فواز بن محمد أن الكلفة المالية لإقامة هذه الدورة لم تتجاوز حاجز الـ (150 ألف دينار) وهو مبلغ لا يمكن مقارنته بالمكتسبات الباهرة التي حققتها المملكة وراء الاستضافة كما أنه لا يمكن مقارنته مع الموازنة التي ترصدها الدول الأخرى لاستضافة هذا الحدث الرياضي وخصوصا أن مدينة (لانكشاير) الاسكتلندية رصدت مبلغ مليون جنيه إسترليني لتنظيم الدورة المقبلة للعام 2011