قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لـ «الوسط» إن «مشروعي نورانا ومرسى السيف الإسكانيين الاستثماريين ليسا مخالفين»، مؤكداً أن الوزارة لن تسمح بإقامة أي مشروع خارج المخطط الهيكلي للبحرين، أو مخالف من حيث أعمال الدفان.

وذكر الكعبي أن «أية أعمال دفان لأي مشروع استثماري ملزمة بأن تكون مطابقة للدراسات البيئية التي يجب على كل مستثمر أن يقوم بها، وإلا تعتبر مخالفة». وأضاف في تعليقه على اعتراض مجلس بلدي المنطقة الشمالية على المشروعين المذكورين أنه «من شروط إنشاء أي مشروع ألا يكون له تأثير سلبي على البيئة، وإذا ثبت ذلك ينبغي على المستثمر أو صاحب المشروع إعادتها إلى الوضع الأولي لها».

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمجلس بلدي المنطقة الوسطى، الذي أقامه بمناسبة انتهاء الدورة الثانية مساء الثلثاء الماضي بنادي بابكو في عوالي.

الكعبي: لن نسمح بإقامة أي مشروع مخالف أو خارج المخطط الهيكلي

عوالي - فرح العوض

قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لـ «الوسط»، إن «مشروعي نورانا ومرسى السيف الإسكانيين الاستثماريين ليسا مخالفين»، مؤكدا أن الوزارة لن تسمح بإقامة أي مشروع خارج المخطط الهيكلي للبحرين، أو مخالفا من حيث أعمال الدفان».

وذكر الكعبي أن «أي أعمال دفان لأي مشروع استثماري ملزمة بأن تكون مطابقة للدراسات البيئية التي يجب على كل مستثمر أن يقوم بها، وإلا تعتبر مخالفة».

وأضاف في تعليقه على اعتراض المجلس البلدي الشمالي على مشروعي نورانا ومرسى السيف الإسكانيين الاستثماريين أنه «من شروط إنشاء أي مشروع ألا يكون له تأثير سلبي على البيئة، وإذا ثبت ذلك ينبغي على المستثمر أو صاحب المشروع إعادتها إلى الوضع الأولي لها».

وكانت وزارة شئون البلديات والزراعة أفادت بأنها حريصة على الالتزام بخط الدفان وفقا لمعطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الصادر في العام 2008، وأن الجزر المستقبلية والمناطق التنموية الجديدة قد تم تحديدها بصورة واضحة ضمن المخطط الهيكلي الاستراتيجي وأنها ملتزمة بمعطيات المخطط.

وفيما يخص دور مجلس بلدي المنطقة الشمالية في الموضوع فذكر أن «الوزارة تؤكد أهمية ودور المجالس البلدية والتعاون معها والأخذ برأيها فيما يخص المشاريع ذات الطبيعة الخاصة، وأنه يجب عرضها على المجالس البلدية»، مؤكدا أن «الجميع ملتزم بالمخطط الهيكلي الاستراتيجي، الذي يلزمنا بتعزيز الرقابة على أعمال الدفان المستقبلية في البيئة البحرية».

وشدد على أن «تطوير سواحل البحرين يعتبر من أهم المشروعات التي تهتم بها الوزارة، والذي يعتبر جزءا من مشروع التنمية الحضرية، الذي حظي بموافقة من قبل مجلس الوزراء ومجلس التنمية الاقتصادية، والذي يعتبر مشروعا متكاملا ويلبي طموح التنمية المستدامة».

وفي الجانب نفسه، ذكر أن الوزارة ماضية في تنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي للبحرين، وخصوصا أن الشركة التي تعاقدت الوزارة معها بدأت في أعمالها، وسيتم عرض التقرير الذي تخرج به الشركة عن مخطط جميع المحافظات على جميع المجالس البلدية للتأكد من أن المخطط يلبي طموح المواطنين.

... ويؤكد أن المجالس البلدية أثبتت حرصها على خدمة المواطنين

قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، إن المجالس البلدية البحرينية أثبتت حرصها على خدمة المواطنين من خلال ما قدمته من إنجازات خلال الدورتين التشريعيتين الأولى والثانية، مبدياً استعداد الوزارة لدعم المجالس البلدية فيما تحتاج إليه.

جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمجلس بلدي المنطقة الوسطى، الذي أقامه بمناسبة انتهاء الدورة الثانية مساء الثلثاء الماضي بنادي بابكو في عوالي.

وشهد الحفل حضور 170 مدعوا من مختلف الجهات الداعمة للمجلس البلدي، وعدد من نخبة المواطنين في المحافظة الوسطى وممثلي الأهالي.

وبدأ الحفل بكلمة لرئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن ألقاها بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم، إذ أكد فيها أن المجلس البلدي سعى إلى تنفيذ الخطة التي وضعها قبل أربعة أعوام، على رغم العقبات التي واجهته، مشددا في الوقت نفسه على أن «المجلس البلدي يعتبر صوت المواطن الحقيقي، وأن جميع الإنجازات التي حققها جاءت بفضل تعاون المواطنين وجهات مختلفة لإنجازها».

وأفاد بأن الاستراتيجية العامة لبلدية المنطقة الوسطى تقوم خلال المرحلة الحالية والمقبلة على تحسين وضع المنطقة وتطوير مرافقها ودعم الجانب التنموي فيها، وجلب الاستثمارات للمنطقة، وتوسيع قاعدة الخدمات البلدية وسرعة إنجازها للمواطنين، وإشراك الأهالي في فعاليات المجلس البلدي، وتفعيل دور القطاع الخاص في تحمل المسئولية تجاه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في الحد من المشكلة الإسكانية.

واختتم الحسن كلمته بتوجيه شكر المجلس البلدي إلى الجهاز التنفيذي، ووزارة شئون البلديات والزراعة، والجمعيات الأهلية، والصناديق الخيرية، واللجان الأهلية والاجتماعية، والأفراد المتعاونين والناشطين، خاصا بذلك الناشطين في مجال الحفاظ على السواحل، وموجها شكرا خاصا إلى أعضاء المجلس البلدي الذين بحسب الحسن «كانوا متعاونين وساهموا في تحقيق إنجازات في جميع الدوائر بلا استثناء، وهو الهدف الذي يطمح إليه المجلس البلدي».

وأمل أن تستمر مسيرة العمل البلدي بنشاطها وخصوصا في مجلس بلدي المنطقة الوسطى.

بعد ذلك، قدم المجلس البلدي عرضا مسرحيا يشرح الواقع الحالي للمشاريع البلدية، ومن ثم تكريم الجهات الرسمية والمجتمعية المتعاونة مع المجلس البلدي، والجهات الإعلامية التي من بينها صحيفة «الوسط».

وفي ختام الحفل، افتتح الوزير الكعبي معرض «إنجازات الوسطى» الذي تضمن أبرز إنجازات المجلس البلدي والبلدية خلال الفترة الماضية.

وتضمن المعرض عرضا عن الحدائق في المحافظة الوسطى، الذي بين أن إجمالي عدد الحدائق في المحافظة بلغ 28 حديقة، وعدد مضامير المشي ثلاثة، والنصب التذكارية أربعة، والساحات الشعبية والملاعب 27 ساحة وملعبا، بينما لايزال العمل جاريا على ست حدائق في أكثر من دائرة.

وبين المعرض أن المجلس البلدي تلقى 722 طلباً للعمل على تطوير الطرق، في حين بينت الأعداد المتعلقة بمشروع تنمية المدن والقرى أن إجمالي عدد طلبات ترميم المنازل بلغ 1054 رفع المجلس البلدي إلى الوزارة 399 طلبا منها.

وفيما يخص مشروع العوازل المنزلية بينت الأرقام المعروضة في المعرض أن إجمالي عدد طلباتها وصل إلى 2328 طلبا، بينما بلغ مجموع طلبات المنازل المسجلة في مشروع البيوت الآيلة للسقوط 1440، تم بناء 198 منزلا منها.

«البلديات»: مستعدة لدعم المجالس البلدية

وفي تصريح للوزير على هامش افتتاحه المعرض قال للصحافة إن «الوزارة على استعداد لدعم المجالس البلدية، كما دعمتها في الفترة الماضية، وخصوصاً أنها أثبتت حرصها على خدمة المواطنين قبل كل شيء»، معبرا عن سعادته في تواجده خلال الحفل مع أعضاء المجلس البلدي السابقين والحاليين.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن مجلس بلدي المنطقة الوسطى استطاع أن ينجز الكثير من المشاريع، وذلك ما دعا الوزارة إلى تقديم المساندة والدعم لتحقيق كل ما تطمح المجالس البلدية إلى تنفيذه سواء المتعلق بالجانب الترفيهي أو الحفاظ على العيون الطبيعية أو إنشاء الأسواق الشعبية، والسواحل، ومضامير المشي.

وعلى صعيد متصل نوه إلى أن جميع المشاريع التي تقدمها المجالس البلدية والوزارة تقع تحت عنوان المشاريع التنموية التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل البلدي في البحرين.

... «بلدي الوسطى» طموح جداً

ومن جانبه، وصف مدير عام بلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن مجلس بلدي المنطقة الوسطى بـ «الطموح جدا»، لافتا إلى أنه استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات، وذلك ما تبين له خلال فترة عام والنصف العام قضاها مع المجلس البلدي والأعضاء.

وقال إن المجلس البلدي عموما والأعضاء خصوصا نشيطون، وكانوا متعاونين مع البلدية إلى أقصى حد، معربا عن سعادته بمشاركة المجلس البلدي وأعضائه فرحتهم بنهاية الدورة الثانية.