العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ

الرويحي: مشاريع الطلبة تعكس المستوى الأكاديمي لجامعة البحرين

قال عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين خالد الرويحي «إن الطلب المتزايد على مشاريع طلبة الكلية من قبل الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، يعكس المستوى الأكاديمي المرموق الذي يتمتع به طلبة الكلية والجامعة ككل». جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرض مشاريع التخرج لطلبة قسم علم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات في مبنى الكلية (S40) في مقر جامعة البحرين بالصخير.

وأضاف الرويحي بعد استماعه لشرح من الطلبة لمشاريعهم «لقد احتوى المعرض على العديد من المشاريع الجاهزة للتسويق التجاري أو في المراحل الأولى للتسويق، وهي نقلة نوعية استطاعت الجامعة التوصل إليها خلال السنوات القليلة الماضية». معبراً في الوقت ذاته عن فخره وسعادته بابتكارات الطلبة.

وأشار الرويحي إلى أن «بعض المشاريع نظرية أو أكاديمية بحتة، ولكن أغلبها مشاريع جاهزة للتسويق على نطاق تجاري إما للمؤسسات الحكومية أو للقطاع الخاص، مما يدل على نقلة نوعية كبيرة في النشاط الطلابي بالجامعة».

وبحسب الرويحي فإنَّ المعرض احتوى على العديد من المشاريع تتمتع بأكبر مستوى من العملية مثل: مشروع خاص لأرشفة المواد الإعلامية بوزارة الثقافة والإعلام، ومشروع متكامل لإدارة المستشفيات، ومشروع لمعالجة المعلومات للمركبات. أما عن الجهات الأكثر تعاوناً والتي قامت بطلب تنفيذ مشاريع من الطلبة، قال د.الرويحي إن وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، ومؤسسة شبه حكومية وهي شركة جيوميتك (Geometec ) هي الأكثر من بين الجهات الحكومية والخاصة.

من جانبه، قال منسق مشاريع التخرج بقسم علم الحاسوب طاهر حميد «ضَمَّ المعرض 25 مشروعاً قدمه نحو 55 طالباً وطالبة تنوعت بين الطبية والتعليمية». مضيفاً أن كل مشروع مشارك بالمعرض سيتم اختباره من قبل لجنة تحكيم متخصصة على مدى الأيام الثلاثة المقبلة.

وتابع حميد قائلاً «الهدف من إقامة المعرض مهني يتمثل في تدريب الطالب على عرض تصاميمه، وذلك لتهيئته لعرضها مستقبلاً على متخذي القرار في المؤسسات التي سيعملون بها». مؤكداً أن أعضاء اللجنة يقيِّمون عروض الطلبة بناءً على معايير عدة ترتبط بالفكرة الإبداعية، أو مدى فائدة المشروع على أرض الواقع.

وازدحمت قاعة المبنى بمشاريع الطلبة التي تناولت عدة مجالات بما ينسجم وحاجات مملكة البحرين، من بينها المجالات الطبية ومنها مشروع يمكِّن المستخدم من مراقبة المريض عن بعد وتحديد وضعه الصحي حتى في حالات الطوارئ، وهو من تنفيذ الطالب حمزة طالب.

وقال طالب «إن المشروع لاقى ترحيباً كبيراً من قبل العديد من الجهات المهتمة بالقطاع الطبي في المملكة، كما تبنته شركة جيوميتك (Geometec ) ويجري حالياً العمل على التسويق له».

من جانب آخر، عرضت الطالبة نورة الحادي مشروعاً يسهم في علاج الاختناقات المرورية. وقالت «تبنت الإدارة العامة للمرور والترخيص المشروع وستعلن عنه قريباً جداً ليتسنى للجميع التدرب عليه قبل تطبيقه... المشروع يخدم السواق في معرفة أماكن الاختناقات المرورية لتفاديها في وقت شهدت المملكة فيه طفرة كبيرة في عدد المركبات».

العدد 2862 - الأربعاء 07 يوليو 2010م الموافق 24 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً