أكدت وزارة شئون البلديات والزراعة حرصها على المحافظة على الموارد المائية من خلال تبني طرق الري والصرف الحديثة والتوسع في استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وتطبيق التشريعات المتعلقة باستخدامات المياه وإدارتها.
وذكرت أنه تم في هذا المجال إنجاز تصميم وتخطيط وتركيب أنظمة وشبكات ري لمجموعة 509 مزارع إذ بلغ عدد المزارع الموصلة بمياه الصرف الصحي المعالجة 509 ليصبح مجموع المساحة المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة 3000 هكتار، مع التوقيع على 483 طلبا لتزويد المزارع بالمياه المعالجة.
جاء ذلك في تقرير للوزارة بعد نهاية الدورة الثانية من عمر المجالس البلدية للفترة من 2007 إلى 2010 ذكرت فيه أن هذه المجالس تمكنت وبمساندة من الأجهزة التنفيذية في البلديات ومن وزارة شئون البلديات والزراعة من تحقيق إنجازات على مختلف الصعد، تلمسها المواطن والمقيم، ومن المجالات التي شهدت تطورات كبيرة كان المجال الزراعي.
وأوضحت أن الوزارة اهتمت بزيادة الإنتاج الزراعي من خلال تكثيف زراعة المحاصيل وتنويعها وتوفير المناخ اللازم لتشجيع القطاع الخاص على مزيد من الاستثمار في القطاع الزراعي.
وبينت أنه تم خلال العام الماضي تقديم العديد من الخدمات الزراعية إلى مزارعي الإنتاج النباتي ولأصحاب المشاتل والحدائق وكذلك إجراء البحوث والدراسات لتطوير الثروة النباتية ووقاية النبات من خلال إجراء عمليات المكافحة للآفات المختلفة عن طريق رش المبيدات واستخدام التقنيات الحديثة في الوقاية.
وأشارت إلى أنه تم تعزيز الرقابة والحجر الزراعي على الواردات الزراعية من الشتلات والزهور والأسمدة للحماية من دخول الآفات وتقديم الخدمات الإرشادية من خلال تعميم ونشر المعلومات الفنية والبرامج الإرشادية بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات العلمية التي تساهم في رفع مستوى الإنتاجية للمحاصيل الزراعية والفحوصات المختلفة للتربة والمياه والأسمدة وتحديد صلاحياتها للزراعة والري مع تقديم المساعدة الفنية إلى أصحاب الحدائق والمشاريع الزراعية النباتية.
أما على صعيد تنمية الثروة الحيوانية فقد ذكرت الوزارة أنه تم تقديم مختلف الخدمات البيطرية داخل وخارج العيادات لحماية الثروة الحيوانية من خلال مكافحة الأمراض والوقاية منها وإجراء المسوحات للتعرف على الأمراض الحيوانية المستوطنة والوافدة مع دراسة أسباب وطرق انتشارها ومكافحتها والقيام بالفحوصات على العلائق المصنعة والتأكد من احتوائها المواد الضرورية وخلوها من الفطريات ومسببات الأمراض.
أما على مستوى تجارة الحيوانات الحية، فقد ذكرت الوزارة أنه تم توقيع مذكرة للتفاهم بين مملكة البحرين واستراليا في هذا المجال في العام 2009 وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الأمن الغذائي في مجال اللحوم وضمان استمرار توافرها في السوق البحرينية مع تحديد التزامات الطرفين في هذا المجال.
كما عملت الوزارة على توفير الأدوية والأمصال والإشراف على تزويدها للمزارع وطرق استخدامها وتنظيم صناعة الدواجن وعلاقة المربين بالشركات المختصة بحسب الشروط والمعايير اللازمة بالإضافة إلى التنسيق بين الدراسات والبحوث الحيوانية والعمل الإرشادي للمحافظة على الثروة الحيوانية وتنميتها.
وعن اهتمام الوزارة بالحيوانات والدواجن فقد تم إجراء البحوث والدراسات التطبيقية على الحيوانات والدواجن بغرض تحسين السلالات والإنتاج والقضاء على الأمراض واختيار أفضل أساليب التغذية بالأعلاف الخضراء وتقديم خدمات الحجر البيطري لضمان خلو الحيوانات والطيور المستوردة من الأمراض وعلاج الحيوانات والطيور المستوردة المصابة قبل السماح بإدخالها للبلاد.
وضمن جهود الوزارة في التحول إلى وزارة الكترونية بناء على توجيهات الحكومة فقد تم الانتهاء من إعداد موقع شئون الزراعة على شبكة الانترنت ضمن موقع وزارة شئون البلديات والزراعة الرسمي الذي سيتضمن مجموعة من الخدمات الالكترونية المقدمة إلى المواطنين والمزارعين والمستثمرين في المجال الزراعي بالإضافة إلى معلومات عن القطاع الزراعي في مملكة البحرين وتصنيف الأراضي الزراعية وبيانات وإحصاءات علمية عن شئون الزراعة بالإضافة إلى فتح قناة للتواصل مع الإدارات والأقسام المختلفة بقطاع الزراعة.
دشن قسم الإرشاد الزراعية بوزارة شئون البلديات والزراعة برنامجه الإرشادي الخاص بتكميم عذوق النخيل الذي يهدف إلى تحسين عمليات الحصاد للتمور المبكرة النضج وذلك لتقليل الفاقد من حصاد التمور وتحسين نوعيتها.
وبيّن رئيس الخدمات الإرشادية بوزارة شئون البلديات والزراعة محمد علي الهندي أنه تم في الموسم الماضي توزيع أغطية عذوق النخيل البلاستيكية على 85 مزارعاً بهدف نشر الفكرة على أكبر عدد من المزارعين، مفيداً بأن التجارب أثبتت أن تغطية عذوق النخيل تعمل على حماية الرطب من الطيور والنحل والعنكبوت والغبار وكذلك تمنع سقوط الرطب على الأرض.
وأوضح الهندي أنه وسيستمر الإرشاد الزراعي بنشر الفكرة وسط أكبر عدد من المزارعين وذلك تشجيعاً لهم للاهتمام بعملية إنتاج التمور.
العدد 2864 - الجمعة 09 يوليو 2010م الموافق 26 رجب 1431هـ
تصريح قير صحيح عن الزراعة
من غير لف ودوران الخبر عن عذوق النخيل اكيد صحيح اما الخبر الرئيسي 4\\3 غير صحيح وشغلة الوزارة غير شغلة اتقومون بغلق الماي عن المزارعين بعز ما هم محتاججين ليش؟حق الصيانة .عندكم شهر 1و2 سوو اللي يعجبكم مو حزة ما الزرع محتاج للماي وما يستغني عنه حتى يوم في عز الحر وثاني شي وين شبكات الري المطورة على قولتكم دائرة الزراعة ما فيها الا كم حاجة وسنة على ما يجيبون الشي هدا ادا جابوه واللي فالحين فيه بس في الجرايد جبنا وسوينا وعلى الواقع ما في الا شوي ليش تخدعون الناس ؟
العكس هو الصحيح
الحين المواطن ما كاعد اشوف ماتعملونه بالزراعة من مجازر للنخيل اسئل وزارة الزراعة هل بقي من الاراضي الزراعية شي لماذا هذه المجزرة في بساتين السنابس ذو النخيل والاشجار واذا كان لبناء بيوت اسكان وينكم من الاراضي المدفونة لو بس انتم اعذاء للبيئة وكل شي جميل ولماذا المظاهر امام العالم بالمشاريع الزراعية والمحافظة على البيئة وهذه المملكة يجب توجيه التوبيخ لها على ما تقوم به من تدمير للبيئة من سواحل ومزارع ومحميات طبيعية مثل موائل خليج توبلي، هل هناك مجاملة ونفقاق دولي اكثر من ذلك لمملكة البحرين
ستراوي
اي ري و اي مزارع كلها باقها بس يمكن قصدكم مزارع و حدائق خاصه لبعض المتنفدين و السلطويين الي مازالوا يبوقون من وزاره الزراعه حتي السماد و الهوزات بصراحه وما شفنا ابخل و اصفع منهم في اي دوله