استعرض رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة مع رؤساء المجالس البلدية خلال لقائه بهم أمس (الأحد)، الحملة الوطنية «الناس والبحر من التوجيه إلى العمل»، والتي تهدف إلى حماية البيئة البحرية وإعادة تأهيل السواحل والمصائد بتكليف من لدن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وذكر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال اللقاء، أن الحملة الوطنية وما تشمله من مراحل تتطلب تكاتف الجميع من أفراد ومؤسسات للعمل على إنجاح أهدافها وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع لهذه الحملة، موضحاً أن هذه الحملة ليست شعاراً توعوياً سيتم حمله فقط وإنما هي أساس لعمل متصل ودائم من المؤمل أن تعود بنتائج إيجابية على حماية المصائد البحرية وتأهيل السواحل للأهالي.
وأطلع سموه رؤساء المجالس البلدية على المراحل الرئيسية للحملة الوطنية ومحاورها الزمنية، والتي من المقرر أن تبدأ العام الجاري وتستمر حتى العام 2015، مؤكداً سموه الدعم الذي تلقاه هذه الحملة من القيادة نظراً لأهدافها الكبيرة.
وأضاف «بناءً على هذا الاهتمام الكبير فإن آليات تنفيذ هذه الحملة هي آليات فعالة من شأنها أن تحقق نتائج طيبة في ظل ما نلمسه من رغبة أكيدة لدى الجميع في المشاركة وتحمل المسئوليات».
وأعتبر رئيس «الهيئة العامة للبيئة» المجالس البلدية شريكاً حقيقياً في تنفيذ برامج وخطط الهيئة العامة، معرباً عن شكره وتقديره لرؤساء وأعضاء المجالس البلدية لدورهم وتعاونهم مع الهيئة وما أبدوه من استعداد ودعم لهذه الحملة.
من جانبهم أعرب رؤساء المجالس البلدية عن تقديرهم للجهود الطيبة التي يقوم بها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في سبيل تعزيز الوعي البيئي ومتابعته للبرامج والخطط التي تنفذها الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، واهتمامه وحرصه على مشاركة جميع مؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة التي ستكون بمثابة مسئولية مجتمعية نحو تعزيز الحماية للبيئة البحرية، مشيدين بالحملة الوطنية وما تضمنته من خطط وبرامج عمل لحماية البيئة البحرية.
العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ
شلون؟؟؟؟؟؟
المشكله الرئيسه هيه دفان البحر اتقي الله يا حكومه ترى اكبر من يحاسبك التاريخ اما لاعن و اما شاكر و مادح و لنأخذ العبره من الأمم السابقه التي اليوم هناك من يشتمها و هناك من يترحم عليها .