يشارك كل من الخطاط عبدالشهيد خمدن، والفنان التشكيلي حامد البوسطة في مشغل الحفر الذي يحتضنه موسم أصيلة الثقافي الدولي الثاني والثلاثون من 10 إلى 25 يوليو/ تموز 2010.

وتقام خلال الموسم معارض لفنانين من المغرب والإمارات، والولايات المتحدة. بالإضافة لعروض موسيقية وغنائية من كل من الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، وإسبانيا، والبرتغال، وألمانيا، والأردن، والنمسا، والهند.

ويحتضن مشغل الحفر فنانون من المغرب، والإمارات العربية المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين والصين، وإندونيسيا، والبرتغال، والعراق، ولبنان والسودان.

ويستضيف موسم هذه السنة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف لهذه الدورة.

وتتولى مؤسسة منتدى أصيلة، وهي منظمة غير حكومية ذات النفع العام، تعنى بقضايا الثقافة والإبداع والتنمية.

ومن الندوات الرئيسية التي يتضمنها المهرجان «حوار الثقافات العربية: الواقع والتطلعات» و «العقل المفقود: دراسات في أعمال محمد عابد الجابري» و «الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية» و «الفن المعاصر في ضوء الأزمة المالية العالميةّ» و «الدبلوماسية والثقافة» و «الهجرة وحكم القانون في أوروبا»، بالإضافة إلى ندوات «الموسيقى في عالم الإسلام: كيف نحافظ على التراث الموسيقي؟» و «الطيب صالح في الذاكرة» وتختتم الندوات بندوة «المشهد الأدبي الحديث في الإمارات العربية المتحدة اليوم».

ويقام على هامش المهرجان أمسيات شعرية ومعارض للفنون التشكيليّة وسهرات تحييها «المجموعة الغنائية للفن الشعبي» من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسهرة أخرى بعنوان «شهرزاد» تهتم بالكلاسيكيات الغنائية لإمارة أبوظبي، وعرض للغيتارة الإسبانية ومجموعة من السهرات الغنائية من إيطاليا وألمانيا والنمسا والهند والأردن والمغرب.

ومن المقرر أن يتم تسليط الأضواء على المشهد الثقافي في دولة الإمارات التي تحل ضيف شرف للمهرجان من خلال استضافة كتاب وأدباء ومفكرين يشاركون في ندوات فكرية وفنية وسياسية، للتعريف بالثقافة الإماراتية.

يذكر أن مهرجان أصيلة الثقافي الدولي انطلق في العام 1978، وهو مستمر سنوياً منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ويحضره كل عام كبار المثقفين ورجال السياسة والفن والإعلام وصانعي القرار في العالم؛ حيث يشكل موسماً مهماً للتفاعل الثقافي والتعارف بين هذه شخصيات النخبة، وتمتد روابط المهرجان في إطار علاقات التعاون والتواصل المثمر مع مختلف المثقفين والفنانين والفعاليات من قبل مؤسسة منتدى أصيلة التي يديرها وزير الخارجية المغربي السابق محمد بن عيسى الذي يعد أحد أهم الشخصيات الثقافية العربية التي كرست حياتها اليوم للرهان على شعار الثقافة عماد التنمية.