أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول (الأربعاء) أن مجموعات الدفاع الذاتي في القرى الأفغانية التي وافقت الحكومة الأفغانية على تشكيلها لمحاربة متمردي «طالبان»، بناء على اقتراح أميركي، تشكل «حلاً مؤقتاً» لمشكلة النقص في عديد الشرطة.

وقال المتحدث جيف موريل «انه حل مؤقت لمشكلة حقيقية على المدى القصير». وأضاف «سيكون حلاً مؤقتاً لأنه ليس لدينا عدد كاف من رجال الأمن لفرض الأمن في الكثير من المناطق المأهولة، بينما نقوم بإعداد وتدريب القوات الأفغانية».

وتساعد القوات الأميركية قرى أفغانية على حماية نفسها بنفسها ضد «طالبان»، كما أعلن قائد عمليات القوات الأميركية في جنوب أفغانستان، الجنرال الأميركي بن هودجز. واضاف موريل إن الهدف من هذا البرنامج الذي يدعمه قائد القيادة الجديدة للقوات الدولية في أفغانستان الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس ليس إنشاء ميلشيات قد تخرج لاحقاً عن السيطرة وهو ما تخشاه السلطات الأفغانية. في سياق آخر، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس (الخميس)، إن الزعيم القبلي الأفغاني الذي أعدم على يد مسلحين في وقت سابق هذا الأسبوع، كان ضمن قائمة الأشخاص الذين أراد قتلهم زعيم «طالبان» الأعلى الملا عمر. وقال الجيش في بيان إن الملا صالح محمد، أحد أعضاء مجلس زعماء القبائل في إحدى مناطق إقليم أورزوجان، قتل عندما أوقف مسلحون ينتمون لـ «طالبان» سيارته عند نقطة تفتيش وهمية يوم الثلثاء الماضي. من جهة ثانية، أعلن الموفد الأميركي إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك أمس الأول أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستتوجه إلى باكستان للمشاركة في اجتماع بشأن الأمن قبل أن تزور أفغانستان في 20 يوليو/ تموز الجاري. وقال هولبروك «بينما يثير مؤتمر كابول اهتماماً دولياً، ستكون زيارة وزيرة الخارجية إلى إسلام آباد مهمة أيضاً» في إطار الجهود التي تبذل لتحسين العلاقات الأميركية - الباكستانية.