العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ

نحن أولى من عبدالله بالخير بالأخطبوط «بول»

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

قرأنا في الجرائد المحلّية عن اعتزام الفنان القدير عبدالله بالخير لشراء الاخطبوط «بول»، الذي هزّ العالم بتوقّعاته في مباريات كأس العالم، ونحن أولى من الفنان القدير عبدالله بالخير في هذا الاخطبوط، بل الأحوج اليه ان صحّ التعبير، حتى يساعدنا في أمور عدّة تعنى بشئون المجتمع البحريني!

فالشفرة الاخطبوطية لديه ستعيننا في انتخابات 2010م، حيث سيقدّم لنا مسبقا الفائزين بكراسي البرلمان، وخاصة انّ توقّعات الشارع غير مرضية هذه الأيام، ويتخلّلها الكثير من خيبة الأمل والاحباط، وبالتالي سنستطيع من خلال الاخطبوط عدم القلق على المنتخبين، وسنعرف مصائرنا المحتومة!

كذلك سنحتاجه في معرفة عدد المجنّسين الجدد، والتقليل من حجم المشكلات المترتّبة على التجنيس العشوائي، لأنّه بعد النبوءة سنحتاج الى الخطط الاستراتيجية لاستيعاب هذا العدد الهائل من البحرينيين الجدد في الساحة العامة، لتقليل الضغط على الخدمات التي يحتاجها المواطن أصلا ولا يحصل عليها هذه الأيام!

الاخطبوط بول أثبت جدارته في أكثر من محفل، وهو على قدرة لينبّئنا عن استقرار البحرين، وعن حالات التهوّر التي نراها في الشوارع من خلال حرق «التواير»، وسيساعدنا في الكشف عن المتهمّين الحقيقيين الذين يفعلون هذه الأفعال في وطننا الغالي!

ولابد كذلك أن نستفيد من تمساح استراليا، لكشف بعض الأغوار، فلقد نجح هو الآخر في عمليات التنبؤ، وقد يفيدنا في تحديد مصائر البحرينيين في الحصول على بيت العمر، حتى لا تشقى الأسر في تتبّع وزارة الاسكان، التي كانت كالفيض للمجنّسين الجدد على حساب البحرينيين الأصليين، فهناك أسر تحلم بحصول البحرين على الاخطبوط «بول» وعلى هذا التمساح، حتى لا يحلموا أكثر مما حلموا، فهناك العديد من ابناء وطني محبوسين في شقق الاسكان لمدّة تزيد على 30 عاما، ووجود هذين الاثنين سيجعلنا لا نحلم بل نعرف باستحالة الحصول على بيوت أوسع من تلك الشقق، وبالتالي سنقنع بما لدينا من شقق كجحور الفئران.

أعلمتم الآن بضرورة وجود الاخطبوط والتمساح في حياة أهل البحرين، أم انّ علينا أن نطبّق تلك المقولة التي يردّدها رجالات الدين عندنا والتي تقول: كذب المنجّمون ولو صدقوا، حتى يجعلونا نائمين وغارقين في الأحلام التي لن تتحقق يوما!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 5:49 م

      تسلم الأقلام

      جبتينها في الصميم يا بنت الشروقي الله لا يحرمنا من هؤلاء كتاب .
      والله اني أحس أن قلبك محروق بجد على هذا الوطن قول وفعل مو مثل غيرك نسمع ونقرأ عنهم بأن الأولويات للوطن والمواطن والمواطن هو المستقبل والمواطن كذا والمواطن كذي والمواطن كذو والمواطن والمواطن والمواطن ....... إلى مالا نهاية . يعطيك العافية أخت مريم وعساك على القوة وكثر منك في الحافه .

    • زائر 17 | 5:14 م

      البحرين بلد الحريات

      شكرآ للكاتبة المبدعة مريم و لا تديرين بال للمستوردين.

    • زائر 16 | 2:14 م

      رقم 4 شافاك الله

      لقد فضحتَ نفسَك بنفسِك، وأعلنت عن هويتك البغيضة يا سارق اللقمة من افواه المواطنين الأصليين. أما خجلت وأنت تسال الكاتبة البحرينية الأصلية العزيزة مريم الشروقي عن تاريخ حصولها على الجنسية؟ ولكن سأتولى الإجابة على سؤالك الغبي. إنها حصلت على الجنسية في نفس العام الذي حصلت البحرين عليها. ارجو أن يستوعب عقلك إجابتي وتخجل من نفسك./ محرقي أصيل

    • زائر 15 | 8:47 ص

      عمامه

      بس اذا حضر عندنا يجب ان يلبس عمامه لكي يكون مقبول عند الكتله الايمانيه

    • زائر 14 | 8:07 ص

      بلاك ليست علامه مجانيه جاهزه لكل حر وحتى اقاربه

      كل البحرينيين مريم ولكن الخوف من التنكيل في زمن التكبيل هو السبب في عدم اظهار الوجه الحقيقي للأنسان البحريني المظلوم والسني قبل الشيعي فى معظم وشتى الامور ،،، ومريم تعرضت لاشياء قاهره ولكن حذائها ضد المسامير تدوس به في مزارع الظلم والاضطهاد وتخلع الجذور السامه .

    • زائر 13 | 5:59 ص

      سلاما من المعامير الى الصحفيين الاحرار..

      من المعامير الابية تحية الى الصحفية الوطنية مريم الشروقي..... كم نحن فخورين بوجود صحفيين من امثالك يا اختي...انتم لسان الشعب الناطق بالحق... نحن اهل المعامير نتمنى لك و للصحفيين الاحرار التوفيق و السداد لما هو فيه خير للوطن و المواطن... لكم منا قبلة على الجباه و الايادي التي لا تهاب و تكتب ما يطلبه الضمير البحريني الاصيل

    • زائر 12 | 5:45 ص

      مدرس ثانوي

      بارك الله فيك يا أخت مريم و جزاك خير الجزاء ، كعادتك متميزة في الطرح و تتمتعين بحس وطني نابع من أصالتك كمواطنة أصلية تنحدرين من عائلة بحرينية عريقة لها تاريخها ، نعم يا أخت مريم التجنيس هو الهاجس الأكثر وطىء و شده على كل بحريني غيور على وطنه و أصالته و تاريخه و عاداته و تقاليده ، التجنيس هو أكبر المشاكل التي يعاني منها الوطن و المواطن على حد سواء . لا تديري بال للمتطفلين و السكان الجدد و مداخلاتهم أمثال زائر رقم 4 الذي يعاني من عقدة النقص كونه دخيل على الوطن و على المواطنيين الأصليين .

    • زائر 11 | 5:26 ص

      صح إلسانش أم علي 98

      أقول أنجنسه .... لكن ما نقول له
      ..
      حتى ما ينتحر .
      ..
      هو أصلا، من يصبير بحريني سيتآكل ويهلك سريعا.

    • زائر 10 | 5:22 ص

      الاخطبوط بول ممكن يخدم لكنه !!

      لا يستطيع أن يفعل شئ أمام الاخطبوطات البحرينية المتوحشة.
      -
      تفترسه كما افترست اليابس والخضر في هذا البلد.

    • زائر 9 | 4:19 ص

      المتقاعدين سوف يشترون بول

      كرمكم الله الاخطبوط بول سألوه من فضلكم لأن أحنه في موقف محرج جداً بعد ماخرجنه من ساحة العمل الى رصيف الذل والإهانه وشُطب على تسميتنا من موظفين الى كلمة متقاعدين ، ولكن قبل خروجنا من الساحة كانت وعود كثيره جاءت على لسان المسئولين الكبار في الدوله ** صاخنه مايحتاج ينحط تحتها جوله ** فنحنُ نحتاج مساعدة هذا البول ** هل في حجي لنه يقدر يفسره و يقوله . أسألو ه بالسرعه وقال لهم يبي اول شي حليب نمله وزنه رطل ** ويخلون المطر في البحرين 50 سنه ما يهطل ** بس من كلامك كلشي عرفنه ** بنتم طول الدهر في قهر

    • زائر 8 | 2:45 ص

      فرق كبير بين تجنيس الاخطبوط وتجنيس غيره

      صدقتي يا اخت مريم في مقالك نحن احوج فعلا للاخطبوط «بول» ليفيدنا بكثير من الحقائق غائبة عنا او بالاحرى ليست غائبة انما يغض الطرف عنها البعض ولايعطيها اهتماما والبعض لاحول له ولاقوة ، ثم ان تجنيس الاخطبوط «بول» افضل بكثير من تجنيس من تم تجنيسهم تجنيس عشوائي على الاقل هو اقل خسارة لنا اما ماتم تجنيسهم فهم يكلفون ميزانية الدولة الكثير من رواتب وسكن وخدمات اخرى اما الاخطبوط لايكلف شى مما دكر وعلى عكس دلك فالمجنسين مصدر استنزاف لاموال الدولة بينما الاخطبوط سيصبح مصدر رزق وباب لجلب الاموال لدولة

    • زائر 7 | 2:41 ص

      الى متى

      لسنا بحاجة لبول للتكهن بنتخابات 2010 ولسنا بحاجة لمحللين ويكفينا النظر لتركيبة السكان والوجوه البحرينية التي تغيرت بين عشية وضحاها واللسان العربي البحريني الذي تغير والشعب الذي هجر وغيب لصالح اجناس مختلفة لا تتكلم العربية وليس لها علاقة بهذه الامة فأحولنا باتت معروفة للقاصي والداني

    • زائر 6 | 2:37 ص

      ما نعرفه ان بلادنا غرقت في الوحل

      وللأسف أن الحكومة لا تعترف بجرم التجنيس الذي نظلمه حينما نسميه خطأ فهو في الحقيق جرم بمعنى الكلمة. وأقول بلا انتخابات بلا بطيخ بلا تضييع المزيد من الأموال والجهود في امر لا طائل منه، في امر لم يسيطع
      الوقوف في وجه اعتى أنواع الفساد والإفساد في البلد وهو تخريب كل ما هو أصيل بهذه الديرة تخريب في التركيبة السكانية تخريب في الهوية البحرينية تخريب في البيئة التخريب ماشي على قدم وساق والبرلمان عديم الجدوى لذلك يكفي ضحك على الذقون

    • أم علي98 | 2:27 ص

      أم علي98

      شكرا لك عالمقال
      هذا المطرب أو كما ناديته الفنان القدير مطرب يحب الشطحات والشهرة وكل ماهو غريب
      نحن لسنا بحاجة لحيوان لهذه التنبؤات لأن لنا رب يحاسب الجميع يوم القيامة
      وهذا المسكين أصلا من يسمع أن صار بحريني راح ينتحر

    • زائر 4 | 1:27 ص

      المريض مريض

      لا يمكن للكاتبه اخفاء ما تعانية من حالة نفسية حادة اسمها الاحساس بالنقص فحيث تتحدث عن امور مستحيلة وتنجيمات خاطئة تظهر ما تحتوية من مرض فتحاول ربط ما لا يمكن ربطه بغية تكرار كلمات بعينها بهدف لا يخفى على صغار القارئين ولكن تساؤلي هو متى حصلت الكاتبة على الجنسية ام انها لم تحصل عليها حتى تاريخه

    • زائر 3 | 12:24 ص

      بطفشونه الحريم من الأسئلة.!!

      صباح الخير و النور .. وانتي الصادقة استاذه مريم نحن اولى بالأخطبوط الجيرمني الموهوب مستر بول, و خصوصا الحريم , محتاجينه للكشف و التنبأ .. لاكن انتي متأكده ان المسيو بول سيظل متمسك بمبدئه و موقفه بعد ما يحصل على الجنسية و الفيلا و الشاليه.!!

    • زائر 2 | 12:03 ص

      هراء

      أصلاً ما يحتاج بول ولا جون ولا عبد ربه، تعالوا ليي أنا أتنبأ ليكم من بفوز بالانتخابات وأعطيكم الحالة التي ستؤل إليها البحرين وإذا ما بغيتوني، ما عليه، عندي خروف ذكي إذا سألته ونطحك يعني الجواب نعم وإذا الجواب لا بعد بينطحك .. واللبيب بالإشارة يفهم

    • زائر 1 | 10:43 م

      بهلول

      1- ونحن أولى من الفنان القدير عبدالله بالخير ......
      بذمتج هو فنان قدير فعلاً ؟ لا أدري !

      2- حالات التهوّر التي نراها في الشوارع من خلال حرق «التواير»، وسيساعدنا في الكشف عن المتهمّين الحقيقيين الذين يفعلون هذه الأفعال في وطننا الغالي! .....
      من هم المتهمون الحقيقيون ياترى !!؟؟ هل هناك متهمون ظاهريون يتم جرجرتهم للتحقيقات و النيابة و الإعلام ، و متهمون آخرون مخفيون محميون نحتاج للأخطبوط أن يكشف لنا من الأخطبوط الذي يقف وراءهم !!؟؟

اقرأ ايضاً