العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ

ماذا بَقِيَ من لَحْمِ «الرفسنجانيّة» لكي يُؤكل؟!

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قبل أقلّ من أسبوع ظهر رئيس مجلسي الخبراء والتشخيص في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني من جديد على المشهد السياسي. ظهوره كان من على منصّة تَقَدّمها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، يخلفه وقوفاً (وجلوساً) كلّ من رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد، ورئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني، ورئيس البرلمان علي لاريجاني، بالإضافة إلى رفسنجاني نفسه.

مناسبة الحدث كان لقاء المُرشد الأعلى بكبار المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول الإسلامية بمناسبة البعثة النبوية الشريفة. وربما يُضَمُّ هذا الحدث، مع حَدَثٍ آخر قريب من الذاكرة، وهو مشاركته (رفسنجاني) في مراسِم تأبين الإمام الخميني في الرابع من يونيو المنصرف والذي أَمَّ الصلاة فيها المرشد الأعلى بعد أن تحدّث إلى الحضور هو وحفيد الخميني.

وربما كان حضور الرجل في هكذا مناسبات نادراً لحدّ الغياب طيلة العام الماضي، نتيجة الأحداث التي تَلَت الانتخابات الرئاسية العاشرة (12 يونيو 2009) وما سبقها وأعقبها من خلافات غائرة زادتها أواراً المناظرات التلفزيونية المباشرة بين المُرشَّحِيْن الأربعة والتي تهجَّم فيها أحمدي نجاد على الشيخ هاشمي وعائلته ومريديه بشكل غير لائق، وما تلاها من اعتراضات على النتائج من قِبَل المُرشَّحَيْن المهزومَيْن في الانتخابات (كروبي/ موسوي).

النظرية التي أُؤمن بها فيما خصّ الداخل الإيراني هي أن رفسنجاني أفضل من نجاد لحُكم إيران. وأن المحافظين أفضل لإيران (وجوارها) من الإصلاحيين الشوفينيين. لكنّ كلّ ذلك لا يُلغي موضوع الفرز في التفاصيل، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، مع عدم الخلط ما بين خيارات الإصلاحيين الخاسرين في الانتخابات وخيارات الشيخ رفسنجاني.

لقد بيّنت الحوادث ذلك جيداً. ولأن الاختيار هو حقّ انتخابي للشعب الإيراني، فإن النقاش يدور حول ما دون ذلك، وبالتحديد في موضوع الخلاف بين رفسنجاني ونجاد، والذي وَصَلَ إلى مستويات مُبتَذَلة من التسقيط والقذف من الرئيس ضد الشيخ الرئيس، لم يكن أقلّها النّعت بالمافياوية، وتأليب الداخل والخارج ضد الحكم السياسي القائم في طهران.

لازلت أتذكر المظاهرة المليونية التي حشَدها أنصار نجاد وسط طهران بُعيد إعلان فوزه في الانتخابات العاشرة. كانت الجماهير مُحتقِنة بفعل التحريض ضد هاشمي رفسنجاني وعائلته، وكان شعار «الموت لرفسنجاني» يُدوّي شوارع طهران بفعل حناجر أؤلئك الجَمْع. ولولا تغطية موقع رفسجاني من قِبَل المُرشد الأعلى لاحترق الرجل، واحترقت معه حقبٌ مهمّة من تاريخ الثورة.

في مراسم تكريم قتلى محلّة كلوان قبل فترة تحدث أحد أقطاب المحافظين (حداد عادل) ناقلاً وصيّة من المرشد الأعلى تقول «يجب أن تُحفظ حرمة السيد هاشمي (رفسنجاني) فهو طرفي الآخر المرتبط بي، وهاشمي ذاته يُقرّ بهذا». هذه التزكية (وغيرها بالتأكيد) حالَت دون توحّش المتطرفين من المحافظين لأن يفعلوا ما فعله المتطرفون من الإصلاحيين بحق رفسنجاني قبل عشرة أعوام.

فقد نعتوه بذات الأوصاف، وبتجريم فترتي حكمه في الرئاسة. وكأن التاريخ يعيد نفسه بنفسه ولكن على أيدي آخرين. فمن كانوا ضدّه في ذلك الوقت أصبحوا يُدافعون عنه ليس حبّاً فيه وإنما رغبة في الاستخدام. ومَنْ كانوا معه في ذلك الوقت أصبحوا أنداداً له وبعنف لا يقلّ عن قسوة القوم الأوليين.

الجميع يعلَم أن قضية الشيخ رفسنجاني لا تحتاج إلى مزيد من التركيب والتعقيد. غايتها هو خلاف على كيفية تنفيذ السياسات التي يتّبعها أحمدي نجاد. ولأنه (رفسنجاني) يتسيّد على رأس مَجمَع تشخيص مصلحة النظام المعني بتقديم المشورة للمرشد، وفضّ النزاع ما بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور بعد الخلاف الدستوري الثالث، وبالتالي فهو معني بتلك السياسات حتى ولو لَمْ يكن رئيساً للحكومة.

كما أن التخويل الذي منحه إيّاه المرشد طبقاً لصلاحيات المادة 110 من الدستور في حق الإشراف على السلطات الثلاث بعد انتخابات الرئاسة التاسعة في العام 2005 تجعله قريباً من فهم السياسات وتقديم «الفيتو» عليها. إلاّ أن غلواء تيار المحافظين المتشددين (التعميريين) الذي بات مهيمناً على مفاصل كثيرة في السلطة والرقابة بات أعلى كعباً.

في الجهة المقابلة فإن الجميع يعلَم أيضاً أن خصومات الرئيس أحمدي نجاد امتدّت إلى نخاع النظام السياسي. بل الأكثر أنها وصلت إلى بُنية التيار المحافظ ذاته. وباتت جمعية علماء الدين المجاهدين (روحانيت) مشطورة على نفسها تجاهه، إلى درجة أنها أنشأت لجنة حُكماء لحلحلة الموضوع بزعامة أمينها العام آية الله مهدوي كني.

وما بيْن القبولَيْن لهاشمي رفسنجاني وأحمدي نجاد وسط النظام والطبقة السياسية، يتضح أن الأول ضاع بين عدم قدرة الكثيرين على الفصل ما بين خيارات الرجل وخيارات التيار الإصلاحي المتطرف، والثاني تاهَ في معاداة الخصوم والحلفاء بالسّواء، ففقد الاثنين معاً. ولولا المشتركات لما بقِي معه أحد لا في التشكيلة الحكومية وفي مجلس النواب.

وما أعتقد به جازماً اليوم هو أن الأزمة التي تلت الانتخابات في إيران لم تكُن لتأخذ هذا الزخم في حجمها لو لَمْ يكن بطليها هذين الرجلَيْن (رفسنجاني ونجاد). وربما كانت ستمرّ كما مرّت أزمة يوليو/ تموز 1999 في حرم طهران الجامعي في بحر أسبوع، ثم يُرفَع عنها الغطاء.

فالأزمات تتسّع باتساع شخوصها. وحين يكون هؤلاء الشخوص بالحجم الذي يجعلهم أصحاب نفوذ وقرار، فإن الأزمة تتحرك وفق ذلك المسار، لأن النفوذ يستتبع تحالفات ونظام مصالح، ومؤسسات تابعة. وحين يحدث الشّرخ فإن كلّ تلك الأمور تتحرك. التحالفات والمصالح والمؤسسات.

ما يجب التأكيد عليه الآن هو تزكية ما جاء في كتاب «هاشمي بلا رتوش» لصادق زيبا كلام، وهو أن رفسنجاني ربما يكون أعقد وأصعب رقم في تركيبة الحكم الإيراني، لكنه لم يكُن يوماً من الأيام «متمسكاً برأيه مئة بالمئة». لذا فإننا نجده خلال الأزمة وبعدها، قادراً على إرخاء قضبته، ليس ضعفاً منه، وإنما لكي يحافظ على تعقيده وصعوبة شخصيته السياسية.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 9:41 م

      ابو وجهين

      الاخ الكاتب صديق عزيز ونجتمع معه فى المجلس وكان معجبا جدا بالدكتور احمدى نجاد حفظه الله ورعاه وكان يقول عنه انه عظيم فى اخلاقه بسيط فى شكله زاهد فى حياته له قدرة عجيبة على ادارة البلد وحسب ما اخبرنا الاخ الكاتب انه زار ايران مع احد الوزاء وشاهد كل ذلك بعينه وعاشه ولمسه عن قرب فاذا كان فخامة الرئيس الدكتور احمدى نجاد كذلك فهل كنت تكذب علينا ام دهنو سيرك مثل غيرك

    • زائر 32 | 1:12 م

      الى زوال دولة الظلم ايران عما قريب

      يعني اذا الجنوساني اغلق عقلة وبند تفكيره ومشى ورى اللي ينهقون لغيران بكون متطور واسلوبه راقي اكيد ها

    • زائر 31 | 1:07 م

      شهادتكم مجروحة

      الكاتب لازم يمدح ويلمع ويقدس وبعدين بكون في نظركم هو الجنوساني مميز محترم وبالتوفيق مقال رائع هي نغمة المصروعين بحب ايران

    • زائر 30 | 12:55 م

      الجنوساني غير منصف

      بعيدا عن التعصب يبدو أن الجنوساني يكتب بانفعال شديد بعيدا عن الموضوعية ... وكذلك الكاتب المحترم له بعض الشطحات في التعبير تقود إلى نفس المعنى..
      كما أرجو من الزائر رقم 13 أن لا ينساق في هذا الجانب
      الناس تطورت وهذا اسلوب هاتبط فشلتونا

    • زائر 29 | 12:53 م

      بويعقوووووب صح كلامك

      ايران مثل الدول العربية الحاكم ما يقلعه من على الكرسي الا ملك الموت وكلكم تعرفون الحاكم الفعلي واللي في يده كل شيء هو الولي الفقيه ومنصب الرئيس مجرد ديكور لتلميع صورة الحكم مرة سمعتون في ايران خبر محاسبة ولي الفقيه او عزله من 79 الى 2010 = 31 سنة ولا بتسمعون والمثل يقول أختك مثلك

    • زائر 28 | 12:43 م

      بويعقوووووب

      مهما كانت الخلا فات الداخليه فى ايران فان حالها كحال اى دوله اخرى لكنها ما زالت الدولة الاسلاميه بعد ماليزيا واندونيسيا التى فيها نسبه كبيره من الديموقراطيه وتداول السلطه مقارنة بالدول العربيه و الاسلامية الاخرى التى يبقى الرئيس فيها الى ان ياخذ الله اجله

    • زائر 27 | 10:36 ص

      العزلة الخليجية

      في اعتقادي ان رفسنجاني هو من اخرج ايران من عزلة الجيران ولازلت اتذكر الزيارة التي قام بها للبحرين عن طريق جسر الملك فهد قادما من زيارة مماثلة بعد عدة اتهامات

    • زائر 26 | 9:27 ص

      شاهد

      اما اليوم يالجنوساني صدق حصلت لك عظم يوقف لك في البلعوم ويداويك بنفس اسلوبك الرخيص
      صدق كل آفة عليهاآ’فة أكبر وأعظم
      أتمنى فعلاً تفند كلامه نقطه نقطه مثل ما قال
      شكراً يا جمبزة الجنوساني منوّر

    • زائر 25 | 8:16 ص

      ردي الى الأخ جنوساني ............... ام محمود

      الرجال معادن فهناك من معدنه ذهب خالص مثل أحمدي نجاد وهناك من معدنه فضة ونحاس أو خرده لا يساوي أي ثمن في السوق ... شوف أنت أين تصنف (اللي تحبهم واللي هم عسل على قلبك) الذين فضحتهم مواقفهم ونواياهم الغير شريفة وأصبحوا أقزام وأوراق محروقة للأبد ..... تحياتي لك وللأخ مدرس ثانوي ...
      ما قلت لك لا تكتب اسمي في تعليقاتك بهذا الشكل الجنوني لكن معذور مو منك ...

    • زائر 24 | 6:29 ص

      بعد رحيل السيد فضل الله قدس سره

      ما اترقب خير لا لحزب الله ولا الى ايران السيد كان بركة ورحمة ليهم نفسي تعيش هذا الشعور ولا احد يفهم غلط الله يرحمك يا سيدنا فضل الله مستحيل اعتنق افكار غيرك

    • زائر 23 | 6:25 ص

      انشر يا مراقب خل الناس تعبر بحرية

      أجمل ما في المقال الكلام الا بين السطور والا أجمل منه ان الجنوساني وضع النقاط على الحروف والمصيبة في ناس ماتقبل ان احد يناقش وينتقد ويحلل والمصيبة الاعظم يزعمون يطالبون بالحرية والشفافية ولايقبلون بحرية الراي لغيرهم

    • Ebrahim Ganusan | 6:19 ص

      دليل افلاس رقم 13

      1 ترك الموضوع وقام يحاول ان يغلط علي
      2 دليل افلاسك تقول مع احترامي للكاتب بس اختلف معه تختلف معه وين النقاط الا تختلف معاه فيها ليش ما كتبتها وقمت بدل ما تكتبها تحاول تغلط عل شخصي
      3 تعرف ويش هي النقاط الا تختلف مع الكاتب فيها ان الكاتب يتكلم بموضوعية من دون تقديس وانت تقدس تقديس اعمى مثل الانعام صح هذا دليل افلاسك

    • زائر 22 | 6:09 ص

      جنوساني ماشي ممتاز

      ما يقدرون يناقشونك بالبرهان والمنطق والحجة بالحجة يستخدمون معاك اسلوب يحاولون يؤثرون عليك نفسيا ويحاولون يوهمون للبعض انك بعثي وشيوعي حتى ما تكون مصداقية لكلامك بس انت يوم عن يوم توضح حقائق اكثر واكثر ليهم بس تعرف
      هم يمشون على المثل الا يقول هي امي امي ولو عيبها يمشي جنبي / احترامي لشخصك وثقافتك والله يشهد علي اني شيعي أثنا عشري موالي ويش نسوي لازم نتكلم بهذا المنطق هم ما يفهمون الا بهذا المنطق

    • زائر 21 | 6:04 ص

      جمبزة الجنوساني

      خخخخخخخخخخخ
      قتلتني من الضحك
      أولا انا ما قلت لك مع احترامي لأني ما أحترمك أصلا والدليل اني قلت عنك منحط بس شكلك حتى في القراءه ضعيف مو بس في الإملاء (للنقد مو للنقذ يا جاهل )والدال بعيده عن الذال بعد السما عن الأرض يعني لا تقول بالغلط
      بعدين يا ريت تفند كلامي نقطه نقطه
      ولا تآخذ شي وتترك اشياء
      ههههههه

    • Ebrahim Ganusan | 6:01 ص

      الى اللوتي والمراوغ رقم 13 هكذا تحب ان نخاطب امثالك

      1يعني انت شفت في تعليقاتي اليوم سب أو شتم
      2 الكاتب يكتب حسب مقتضيات مهنته وان كان له راي فهو بين السطور
      3 نحن لسنا ضد ايران ولاكن ضد تصدير مبادىء ثورتهم الينا عبر بعض مندوبي الخمس
      4 حسب جلهك ان الفقهاء الذين هم خارج ايران وذاخلها ضد النظام هم شيوعيين وبعثيين وعلمانيين هذا منطق حزبكم وليس منطق الاحرار وليس منطق المستقلين
      5 من حقنا ان نناقش ننتقد نقرا نعتقد ولانحتاج لجهلك كي تحجر على أفكارنا ولست في قلوبنا ولست من سيحاسبنا صح ألتزم الأدب والأخلاق يكون أفضل .

    • زائر 20 | 5:54 ص

      الأخ: محمد

      هذا مقال موضوعي وشيق ومثير وشدني كثيرا
      ونشكرك شكرا جزيل.
      --
      فإيران الدولة الاسلامية نالت إعجاب العالم بنظامها الاسلامي الذي أحترم الانسان وأعاد للاسلام والمسلمين هيبتهم واحترامهم في العالم.
      --
      والانتخابات كانت عرسا جميلا، حتى جاءت الاحداث وعكست صورة خاطئة عن النظام.
      --
      كانت هناك ثورة ثانية في ايران، ثورة ضد الفساد، لم تكن الحكومة (نجاد) حكيمة في معالجتها ولا المعارضة، واستغل أعداء ايران الوضع، لكن حكمة القائد صائبة.
      --
      الكاتب العزيز .. نريد أن نعرف المزيد .. شكرا

    • Ebrahim Ganusan | 5:48 ص

      للجمبازي والكلكجي رقم 13 حسب الترتيب

      أنت اليوم منبطه مرارتك بط . واترك عنك الجمبزة واللواته نعرف حركاتكم عدل انتون اذا بغيتون تسقطون تكتبون أول عبارة مع احترامي يعني ما بتحترام تعطي أندار مسبق مع احترامي بس بخبث بتحش صح, وثانيا السيد الخامنئي هو زكى نجاد يعني تغليب طرف على طرف صح ماله داعي تحط غشاوة على عينك والسياسة الا بدخلها بكون عرضة للنقذ ومثل ما يقال إذا ما تبغي تنتقد لاتعمل ولاتتكلم , حلوة هي لا أطيح من عينك وانت قصرت من سب ولعن وتسقيط وتكفير وو لاكن انا من النوع الا أضحك أذا شفت تعليقات امثالك ونحزن اذا عرفنا حجم جهلكم

    • زائر 19 | 5:37 ص

      الجنوساني

      هذا الشخص رقم صعب حيرونه القراء وياه ساعات يقولون هو سيد ض وساعات يقولون واحد شيوعي وأحياناً عميل وأخيراً شخص منحط ياجماعة من هو هذا الشخص لغز والله بس عاد إختلفتوا أو إتفقتوا معاه الرجاء عدم الإبتذال في الردود وشكراً تراه ماعط الردود والردود المضادة نكهة.

    • زائر 18 | 5:34 ص

      كلي شوق لأرى الخراب الذي سيفعله نجاد

      في السنوات الثلاث المتبقيه له من رئاسته.

    • زائر 17 | 5:30 ص

      جمبزة الجنوساني

      لأني بقول لك بعد أن السيد فضل الله ما سخّر وقته وجهده لمحاربة أي حكومه من حكومات إيران وكان يعبر عنها بالشأن الداخلي
      وما يوم من الأيام طعن في حزب الله أو أحد قياداته بل بالعكس أصدر بيان دعم ومسانده للحزب في حرب تموز ونعتهم بالمقاتيلن في بدر الجديدة وهذا عكس الكلام اللي قلته عن الحزب في تعليقات سابقه ولا تنكر هذا الشي لا تطيح من عيوني خير شر
      ترى أنا أختلف مع الكاتب اليوم في بعض الأمور بس أحترمه أشد الأحترام تدري ليش؟
      لأنه كتب وجهة نظره بأسلوب علمي بعيد عن المهاترات والتسقيط

    • زائر 16 | 5:25 ص

      مدرس ثانوي

      مقال رائع يا استاذ محمد و عقلاني و منطقي بعيد عن العصبية و الحزبية و الطائفية ، كعادتك محايد ولا تميل لطرف ضد الآخر و تحليلاتك منطقية و واقعية تكتبها بحرفية و تجرد . وفقك الله ، من المتابعين لمقالاتك بشغف . إن شاء الله تسلم من المغالين و المتعصبين لأيران ولا يكفرونك و يسقطونك و يقولون عنك شيوعي و بعثي صدامي و علماني .... الخ من كلامهم السفيه ، فهم يعتبرون نجاد مسدد و هو من سيسلم الرايه للأمام المهدي عج ، ولا يعلمون بأن هذه سياسة و من يدخلها عليه تحمل تبعاتها .
      وفقك الله .

    • زائر 15 | 5:21 ص

      جمبزة الجنوساني

      والذي يدل على الدور الذي كان يقوم به سماحة السيد الخامنئي في ترشيد الساحة وحفظ الدم بل و عدم التعرض للمختلف الآخر وليس كما تدّعي على السيد من أكاذيب تنم عن حقد وغيظ تعيشه في نفسك المريضه؟
      انت يا أخي تتقلب كما تتقلب الحرباء فتقول انك من أتباع نهج السيد فضل الله ولكن تحارب إيران بكل ما اوتيت من قوة وهو عكس ما كان يقوم به السيد فضل الله الذي دافع عن الجمهورية الإسلامية حتى آخر رمق من حياته
      (ولا تقول ان السيد دافع بس عن الثورة وما دافع عن حكومة نجاد أو غيره ؟لأني بقول لك بعد
      يتبع

    • زائر 14 | 5:12 ص

      جمبزة الجنوساني

      يتبع
      بعدين يا أخي ليش ما تعلق إلا على الكلام اللي يقوي من موقفك بس؟
      وليش تقلب الحقائق؟؟
      يعني اللي يتوافق مع رايك في مقال الكاتب نشرته واللي ما يناسبك تجاهلته واللي قدرت تعكسه عكسته؟
      حماية السيد الخامنئي لهاشمي رفسنجاني قلبتها عليه يا مغالط؟
      (لا تقل ويلٌ للمصلين وتصمت يا جاهل فهذا ما فعله سلفك يزيد ابن معاويه فلا تكن امتداداً لنهجه وخطه)
      لماذا لم تنقل هذا النص؟
      (ناقلاً وصيّة من المرشد الأعلى تقول «يجب أن تُحفظ حرمة السيد هاشمي (رفسنجاني) فهو طرفي الآخر المرتبط بي،)يتبع

    • زائر 13 | 5:02 ص

      جمبزة الجنوساني

      انا لست من مؤيدي حكومة نجاد ولا تهمني السياسات الداخلية لإيران كثيراً وأختلف مع أم محمود في كثير من وجهاة النظر كما ألتقي معها في بعضها ولكن أقولها وبصراحه والله على ما أقول شهيد
      لم ارى شخص منحط ومتملق كما هو الجنوساني من بين جميع المعلقين في الوسط
      فهو فعلاً شخص لا يستحق الإحترام لأنه لا يحترم لا عقله ولا عقل الآخرين
      يارجل من 7:54ص وانت هنا ؟؟؟؟
      (وانا كنت أظن انك بعدك نايم وما شفت لك ولا تعليق على الخبرين اللي يخصون ايران وحزب الله؟لو لأنهم ما عجبوك وفيهم أشياء ضدك؟)
      يتبع

    • زائر 12 | 3:34 ص

      ممتاز مقال صريح وجريىء

      تحليل وقراءة دقيقة عن الوضع الايراني وتبيان مواضع التعقيدات وشبكة التحالفات السياسية وحدود المصالح وتقلباتها في الداخل الايراني / شكرا لك ونتمنى منك ان تكتب عن الوضع المقبلة عليه ايران في ظل العقوبات الدولية والداخل الايراني

    • زائر 11 | 3:27 ص

      يعني نجاد والمحافظين ضربوا صلاحيات رفسنجاني جوتي والدستور في الجدر وكلمة السيد المرشد مالها قيمة ولاطعمية أها الحين فهمت

      كما أن التخويل الذي منحه إيّاه المرشد طبقاً لصلاحيات المادة 110 من الدستور في حق الإشراف على السلطات الثلاث بعد انتخابات الرئاسة التاسعة في العام 2005 تجعله قريباً من فهم السياسات وتقديم «الفيتو» عليها. إلاّ أن غلواء تيار المحافظين المتشددين (التعميريين) الذي بات مهيمناً على مفاصل كثيرة في السلطة والرقابة بات أعلى كعباً.

    • زائر 10 | 3:20 ص

      نجاد

      ما عليك منهم انت قوي انا مرة سمعت ان انت بتمحو اسرائيل من الوجود212

    • زائر 9 | 3:17 ص

      أحترامي لهذا الكاتب

      صدق مثل ما قالوا متخصص في الشؤون الايرانية الله يعطيك العافية أحسن شيىء الا كنت تبغي توصلة بين السطور موفق انشاء الله عزيزي

    • زائر 8 | 3:14 ص

      نجاد

      مسوي مشاكل وفوضى وضجه على الفاضي وكله بتحدى ويبغي يتهاوش وبكسر ويبربر الله يعينكم يافقاره ايران يوم كان مصيركم في يد نجاد

    • زائر 7 | 3:10 ص

      في حكم نجاد

      زادت الفتن والفقر من ياترى السبب حكمة المرشد او سياسة نجاد خلونا نكون وآقعييين

    • زائر 6 | 3:08 ص

      جنوساني

      أسمح لي كنت فاهمك غلط الحين وضحت الصورة بالنسبة لايران

    • زائر 5 | 3:06 ص

      وحوش ومتطرفون محافظون واصلاحيون وايتام ايران في البحرين يتكلمون عنهم كانهم ملائكة

      توحّش المتطرفين من المحافظين لأن يفعلوا ما فعله المتطرفون من الإصلاحيين بحق رفسنجاني

    • زائر 4 | 2:29 ص

      اضافة

      رفسنجاني اعطى ايران التمييز وصعود طبقة التجار والاغنياء وهبوط اسهم الفقراء والمساكين اما الرئيس احمدي نجاد فقد اعطى الايرانيين المساواة والدعم الاجتماعي الشهري والتامين الصحي وضد التعطل وبرنامج نووي هائل وتصنيع وتقوية صندوق البلاد من العملة الصعبة

    • زائر 3 | 2:27 ص

      نجاد ليس كذلك

      الحديث عن رفسنجاني وكانه الحمل الوديع والملاك الطاهر ثم الحديث عن نجاد وكانه النسر الكاسر والغراب الجارح هو تورط في الابيض والاسود . نجاد قدم لايران اكثر مما قدم لخا رفسنجاني مقارنة بمدة البقاء في السلطة فرفسنجاني كان في السلطة منذ انتصار الثورة ونجاد كان في السلطة منذ العام 1991

    • زائر 2 | 1:47 ص

      رفسنجاني

      الانجليز ينعتونه بالرجل الفولادي وحقيقتا هوفي مواقف صعبه انقذ ايران بدينامكيته

    • Ebrahim Ganusan | 1:28 ص

      مشكلتنا يا أم محمود اليقينيات التي في كل شي نمارسها ونحن الواثقين والعارفين والفاهمين هل لنا حكمة من هذا الرجل

      أن رفسنجاني ربما يكون أعقد وأصعب رقم في تركيبة الحكم الإيراني، لكنه لم يكُن يوماً من الأيام «متمسكاً برأيه مئة بالمئة». لذا فإننا نجده خلال الأزمة وبعدها، قادراً على إرخاء قبضته ليس ضعفاً منه، وإنما لكي يحافظ على تعقيده وصعوبة شخصيته السياسية.

    • Ebrahim Ganusan | 1:24 ص

      الى أم محمود نجاد تاهفي معادات الخصوم والحلفاء فكيف سيحرر العالم ومنصب من قبل الإمام !

      وما بيْن القبولَيْن لهاشمي رفسنجاني وأحمدي نجاد وسط النظام والطبقة السياسية، يتضح أن الأول ضاع بين عدم قدرة الكثيرين على الفصل ما بين خيارات الرجل وخيارات التيار الإصلاحي المتطرف، والثاني تاهَ في معاداة الخصوم والحلفاء بالسّواء،

    • زائر 1 | 1:23 ص

      الاخ الكاتب

      مقال اليوم جميل جدا رغم اختلافي معك في بعض النقاط
      لكن في العموم كتاباتك بصورة عامة وفي الشان الايراني بشكل خاص اقبلها واستوعبها رغم الاختلاف معك
      تحياتي

    • Ebrahim Ganusan | 1:20 ص

      كم مشكلة وفتنه ياترى كان نجاد السبب المباشر فيها وكم فتنه قادمه بعد؟

      في الجهة المقابلة فإن الجميع يعلَم أيضاً أن خصومات الرئيس أحمدي نجاد امتدّت إلى نخاع النظام السياسي. بل الأكثر أنها وصلت إلى بُنية التيار المحافظ ذاته. وباتت جمعية علماء الدين المجاهدين (روحانيت) مشطورة على نفسها تجاهه،

    • Ebrahim Ganusan | 1:18 ص

      هكذا الواقع هناك وليست قضية مبادىء ولاقيم ولا احترام للمؤسسات الصورية - السياسة لايوجد فيها نوايا حسنه

      كما أن التخويل الذي منحه إيّاه المرشد طبقاً لصلاحيات المادة 110 من الدستور في حق الإشراف على السلطات الثلاث بعد انتخابات الرئاسة التاسعة في العام 2005 تجعله قريباً من فهم السياسات وتقديم «الفيتو» عليها. إلاّ أن غلواء تيار المحافظين المتشددين (التعميريين) الذي بات مهيمناً على مفاصل كثيرة في السلطة والرقابة بات أعلى كعباً.

    • Ebrahim Ganusan | 1:14 ص

      وهكذا نجاد لايحترم حتى المؤسسات التي تشرف على أداء حكومته

      الجميع يعلَم أن قضية الشيخ رفسنجاني لا تحتاج إلى مزيد من التركيب والتعقيد. غايتها هو خلاف على كيفية تنفيذ السياسات التي يتّبعها أحمدي نجاد

    • Ebrahim Ganusan | 1:11 ص

      الى الاخت أم محمود هذا ما كنا نعني في الداخل الايراني صراع مصالح وإن كان الاخل قائم على المصالح فهل سيكون الخارج قائم على المبادىء ننتظر أجابتك

      حالَت دون توحّش المتطرفين من المحافظين لأن يفعلوا ما فعله المتطرفون من الإصلاحيين بحق رفسنجاني قبل عشرة أعوام
      فقد نعتوه بذات الأوصاف، وبتجريم فترتي حكمه في الرئاسة. وكأن التاريخ يعيد نفسه بنفسه ولكن على أيدي آخرين. فمن كانوا ضدّه في ذلك الوقت أصبحوا يُدافعون عنه ليس حبّاً فيه وإنما رغبة في الاستخدام. ومَنْ كانوا معه في ذلك الوقت أصبحوا أنداداً له وبعنف لا يقلّ عن قسوة القوم الأوليين

    • Ebrahim Ganusan | 1:08 ص

      أم محمود هذا وآقع ايران تحكمه لعبة المصالح والواقع أصدق أنباء من الكتب

      حالَت دون توحّش المتطرفين من المحافظين لأن يفعلوا ما فعله المتطرفون من الإصلاحيين بحق رفسنجاني قبل عشرة أعوام.

    • Ebrahim Ganusan | 1:06 ص

      أشعل الفتنة وزكي طرف ضد طرف وبعدين أخمد النار

      ولولا تغطية موقع رفسجاني من قِبَل المُرشد الأعلى لاحترق الرجل، واحترقت معه حقبٌ مهمّة من تاريخ الثورة.

    • Ebrahim Ganusan | 1:04 ص

      الأخت أم محمود هكذا هكذا يكون مفعول السياسة والمصالح وهذا هو الواقع وليس الكلام الرومنسي عن احمدي نجاد

      لازلت أتذكر المظاهرة المليونية التي حشَدها أنصار نجاد وسط طهران بُعيد إعلان فوزه في الانتخابات العاشرة. كانت الجماهير مُحتقِنة بفعل التحريض ضد هاشمي رفسنجاني وعائلته، وكان شعار «الموت لرفسنجاني» يُدوّي شوارع طهران

    • Ebrahim Ganusan | 1:00 ص

      أم محمود هذه اخلاق رجل منصب من قبل الإمام الحجة ع ما يحترم لقب آية الله والا أكبر منه سنا

      في موضوع الخلاف بين رفسنجاني ونجاد، والذي وَصَلَ إلى مستويات مُبتَذَلة من التسقيط والقذف من الرئيس ضد الشيخ الرئيس،

    • Ebrahim Ganusan | 12:56 ص

      الى الأخت العزيزة أم محمود ماذا تعلقين على هذا الكلام

      النظرية التي أُؤمن بها فيما خصّ الداخل الإيراني هي أن رفسنجاني أفضل من نجاد لحُكم إيران.

    • Ebrahim Ganusan | 12:54 ص

      الى الأخت المحـــــــــــــترمة أم محمود - هذه أخلاق نجاد

      1_تهجَّم فيها أحمدي نجاد على الشيخ هاشمي وعائلته ومريديه بشكل غير لائق2

اقرأ ايضاً