العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ

«أمل»: لا يمكن أن نطعن «الوفاق» في ظهرها خلال الانتخابات

رضوان الموسوي
رضوان الموسوي

شدد أمين سر جمعية العمل الإسلامي رضوان الموسوي على أن «أمل» لا يمكنها بحالٍ من الأحوال أن تطعن حلفاءها وعلى رأسهم «الوفاق» خلال الانتخابات المقبلة.

وأوضح الموسوي أنه «رداً على ما يدور بشأن قيام شخصٍ محسوبٍ على جمعية العمل الإسلامي بالترشح للانتخابات النيابية المقبلة، وقد بدأ حراكه الانتخابي منذ فترة، فإن الجمعية تؤكد أنه يمثل نفسه بالدرجة الأولى، ويترشح كمستقل، ولا يمثل رأي العمل الإسلامي وهو مسئولٌ مسئولية شخصية على حراكه السياسي».

وأضاف «نحن واضحون في العمل مع جمعية الوفاق ونشترك معهم في كثيرٍ من الملفات ومازلنا نعمل معهم في إدارة الكثير من الملفات السياسية والحقوقية، ولن نكشف ظهر الوفاق للحكومة بأي حالٍ من الأحوال».

وأردف «أما بخصوص ما ذكر من أن جمعية الوفاق حسمت أمرها انتخابياً من دون التنسيق معنا في تسمية مرشحين نيابيين أو بلديين، وفي هذا الاتجاه ألفت إلى أنه ليست هناك اتفاقيات مع جمعية «الوفاق» على أي مقاعد بلدية ونيابية، والمزاج العام في «أمل» يميل إلى عدم المشاركة، ونتمنى للوفاق التوفيق وبعد قرارها لوحدها».

وقال «تنسيقنا مع الوفاق غير مرهون بموقفنا من الانتخابات النيابية والبلدية، ونحن حريصون على استمراره وتقويته من أجل توثيق عرى العمل الوطني واستمرار المطالبة بحقوق الناس، ولن نكون نحن من يضعف هذه المطالبات أو يقف في وجهها أو في وجه وحدة المعارضة، لذلك ينبغي التشديد على أننا نرى في الوفاق حليفاً وطنياً قد نتفق أو نختلف معه، لكننا لن نصل معه إلى القطيعة بل سنعمل مع المعنيين فيها على تدعيم التنسيق بما يحقق مصالح وتطلعات المواطنين».

وتابع «فيما يتعلق بموقفنا من الانتخابات المقبلة، فنود التنبيه إلى أننا لم نعلن إلى الآن هذا الموقف، وسيتم الإعلان عنه بعد عودة الأمين العام للجمعية الشيخ محمد المحفوظ من السفر، إذ سيتم عقد مؤتمرٍ صحافي لشرح هذا الموقف مع حلول شهر رمضان المقبل».

يشار إلى أن حديثاً سابقاً كان يدور حول دفع أعضاء في الجمعيتين للتنسيق فيما بينهما في الانتخابات البلدية على الأقل بعد التثبت من عدم مشاركة «أمل» في الانتخابات النيابية المقبلة، إلا أن ذلك لم يحدث. واللافت أن هذا الموقف يأتي في الوقت الذي حذر فيه رؤساء وممثلو جمعيات التحالف السداسي من وجود مطبخ سري يهدف إلى إسقاط مرشحي جمعيات المعارضة في الانتخابات المقبلة أو ضربها ببعضها البعض، مشيرين إلى أن أبرز ملامح هذا المطبخ السري هو التوزيع الحالي للدوائر الانتخابية، والمراكز العامة، وزيادة أعداد المجنسين، وتجيير أصواتهم وأصوات العسكريين لصالح مرشحين معينين ينافسون ممثلي جمعيات المعارضة.

ومن الجدير القول إن هدوءاً واضحاً يحوم هذه الأيام في العلاقة بين الجمعيتين اللتين تمثلان طيفاً واسعاً من الشارع الإسلامي «الشيعي»، بعد فترة شدٍ وجذب خلال الأشهر الماضية، وهذا الهدوء قد يكون مؤشراً إيجابياً إلى تحسن العلاقات بين الجهتين، وخاصة مع قرب الانتخابات.

العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 5:31 م

      أبو آدم

      والنعم هذه هي الروح التي يجب أن نتحلى بها كمسلمين . نحن نحترم هذا النهج. الطريق واحد والهدف مشترك.

    • زائر 10 | 8:58 ص

      زائر رقم 6 وزائر رقم 8 ( هل تكرهان وحدة الطائفة والتوافق بينهم

      غريب امر المتداخلين( 6 و8) اللذان عقبا على تصريحات رضوان ، وكانما اذا صرج احد بامر محبب وطيب لتاليف القلوب امرا مستنكر ومستهحن ، فبدلا من ان بشجعا على مثل هذه الخطوات الوحدوية وخصوصا ان الاخوة فى الوفاق يحتاجون الى هذا الزخم من رص الصف والحدة فى المرخلة الحالية ، ولكن بيدو انكما تحتجان الى العودة الى الدين والى الترفع عن الاحقاد والحسد والبتاغض وذلك ما يجب ان تتعلماه من قادتنا اهل البيت ( ع)

    • زائر 9 | 4:28 ص

      تناقض

      الكل على الوفاق
      ادا واحد جاهل من الشارع تكلم كلام مو زين قالو شوفو الوفاق كلها ويش تسوي وقاعدة تعارض وتخالف وما تبي تتفق
      لكن ادا واحد من جماعتكم لكباريه مال ,امل, او الا يسمونهم ,وعد, ضل يروح مني مناك ويطلع عن الاتفاقات قلتون يمثل نفسه
      تناااااااااااااااقض

    • احمد ميثم | 4:27 ص

      الماجد ويش سويت

      الشخص محسوب على جمعية امل .. شئنا أم ابينا
      ويتحرك بإسم أمل رضت إدارة الجمعية ام لم ترضى
      وهو مقتنع تماما بخسارته ولكن الانتخاب من أجل الشهرة لعل وعسى يصيده الراش ويصير عضو في مجلس الشورى

    • زائر 8 | 3:18 ص

      وحـــــــدو الجـــهــــود يــــــأنـــاس يـــااوادم يااخــــــون

      اتمــنى مـن الجمعـيات المعـارضـة ان تــنسـق فيـــما بينــها وتنــسق وتخــرج بـأضــعف الاشـــيـاء التــي مـن المـمكن ان يــلقتياء عليهــا فجمعيـة الوفاق وامل وحق والباقي ايضـا - ان يــكثــروا مــن اجــتمــاعاتهـم و لقـائاتهـم باســتمرار حتـى يخـرجوا بصـيغـة تـقربهـم مـن بعـض الامور المتفق علـيها وتـكون بـادرة للوحــدة فيـما بينـهم حتى يكون الثقــل اكبــر في العمــل الجمــاعي - ولاداعي لتــشــتـيت الجــهود اكـــثر مــن اللازم - كـم من الســنين ضاعت في الكلام الغير مفيد - فوحدو الجهود شكل افضل

    • زائر 7 | 3:02 ص

      إلعب على الحبلين

      قبل شهور بسيطة الاخ الحبيب عمل زلزال وفزعه لتعرية اخوااااانه كما يدعي بالوفاق وهو يعلم عن اي موضوع اتحدث ،، جميل كلامك يا رضوان ولكن الاجمل النظر لاحاديثك السابقة الغير معرية !!

    • زائر 6 | 1:55 ص

      أمل والوفاق على وفاق

      بارك الله فيك يا سيد رضوان وبارك الله مساعيك وجعلك دخراً لأمل والوفاق ولهذا الشعب حيث أنك العمود الفقري للعلاقة القائمة والطيبة بين الجمعيتين وتعمل بنزاهة وشفافية وباخلاص وفقك الله يا سيد رضوان.

    • زائر 4 | 1:15 ص

      كلام امل جيد انه ليس بالضرورة التنسيق من اجل الانتخابات

      فيه كلام ممتاز ان التنسيق لا يعني الانتخابات انما استمرار التنسيق في ملفات اخرى وعلاقات البرود جيدة في ظل الاحترام المتبادل خلال الاشهر الماضيه بين امل والوفاق

    • زائر 3 | 1:09 ص

      شكرا امل

      شكرا الاخ رضوان على ما كتبت وهذا ما تعودنا عليه منكم الصراحه والوضوح

    • زائر 2 | 12:51 ص

      كلام لطيف

      صراحة كلام رضوان ممتاز وهي بادرة طيبة من جمعية أمل. قد يكون هناك إختلاف في موضوع الإنتخابات لكن يجب إن لا يتحول إلى خلاف. الوفاق كانت عاقلة جداً في التعامل مع حلفائها وقوى المعارضة، ومن جهتهم "أمل" و "وعد" أثبتوا انهم حكماء أيضاً. أتمنى أن يستمر التنسيق على صعيد الملفات السياسية الأخرى.

    • زائر 1 | 12:23 ص

      .......

      الي يضعنك من جدام ماتبي تطعني من وراة اي ادري تبي تطعنة من جدام اكيد صح؟

اقرأ ايضاً