أكد بحارة جنوسان أن قواربهم موزعة بين عدة فرض كالمحرق والزلاق والبديع، وذلك بسبب عدم تخصيص فرضة لهم إلى الآن على رغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام وهم يطالبون بتخصيصها.
وأشار البحارة إلى أنهم يشكلون نسبة كبيرة من بحارة قرى المنطقة الشمالية، لافتين إلى أنهم يشكلون 25 في المئة من بحارة المنطقة، إلا أنه على رغم ذلك لا يتم تخصيص أقل الخدمات التي يستحقونها على ساحل جنوسان.
وأوضح البحارة أنه مضى على انتظارهم الكثير وفي كل مرة يتم إخطارهم بأعذار، مبينين أنه في السنة الأولى من انتظارهم تم إخطارهم بأنه لا توجد موازنة لبناء فرضة لبحارة جنوسان وبعد عام تقريباً تم إخطارهم بأن المنطقة غير مخططة وتحتاج إلى تخطيط.
ولفت البحارة إلى أنهم في الوقت الذي ينتظرون، هناك العديد من الفرض التي خصصت في عدد من المناطق في المحافظة الجنوبية، في الوقت الذي يقل فيه عدد البحارة في هذه المناطق مقارنة ببحارة جنوسان.
ونوهوا إلى أن تأخر المسئولين في إنشاء فرضة لهم أدى إلى تضررهم وتضرر قواربهم، إذ إن القوارب موزعة فهناك قوارب موجودة في فرضة المحرق وقوارب في فرضة الزلاق وقوارب في فرضة البديع، مؤكدين أن هناك العديد من القوارب مازالت موجودة على ساحل جنوسان وذلك لعدم تخصيص مواقف كافية لبحارة جنوسان، إذ إن المواقف المخصصة لهذه الفرض محدودة جداً ولا تكفي بحارة أكثر من منطقة.
وأوضحوا أنهم يلاقون صعوبة في نقل المحصول السمكي بعد صيده وذلك لعدم وجود فرضة على ساحل جنوسان، مشيرين إلى أن بعض البحارة يقومون بإدخال سيارة على سيف البحر من أجل نقل المحصول، ما يؤدي إلى تضرر سياراتهم، في الوقت الذي لا يملك فيه البعض سيارات من أجل نقل المحصول لذلك فإن العديد من البحارة ينتظرون مد البحر من أجل إخراج المحصول، وفي ذلك تأخر لأعمالهم والتزاماتهم لانتظار المد.
وذكروا أن القوارب الموجودة على ساحل جنوسان تضررت خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب أن هذه القوارب تكون متواجدة فوق الحصى الذي يضر بالقارب، مبينين أن ذلك يؤدي إلى إعادة صيانة القارب أكثر من مرة.
وأكد البحارة أن توزيع القوارب على مختلف الفرض أمر غير مقبول، وخصوصاً أن العديدين الذين تتوزع قواربهم ما بين فرضة الحد والمحرق مجبرون على قطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى قواربهم، مطالبين بتخصيص الفرضة التي كان من المفترض أن تخصص منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إذ إن البحارة طالبوا في بادئ الأمر بإرساء فرضة، إلا أنه بعد تعذر الأمر طالب البحارة بإرساء مناقصة للسماح بشق قناة بحرية تسهيلاً لعبور قواربهم، إلا أنه بعد الموافقة على المناقصة وعدم الشروع في بنائها وبعد محاولة البحارة مخاطبة إدارة الثروة السمكية أكدت الأخيرة أن عدد بحارة جنوسان كبير وأن بناء فرضة لهم أفضل وخصوصاً أن الأرض عامة وغير مملوكة لأحد، إلا أنه على رغم ذلك مازال البحارة ينتظرون بناء هذه الفرضة طوال هذه الأعوام.
العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ
بسكم طمع عدمتون البحر
اي ما حد عدم البحر والمنطقة الشمالية بكبرها الاهم مال جنوسان الطمع والجشع والبنغالية المهددة بالبحر كل مال جنوسان هم السبب وين الفغاليل ؟؟ وين القباقب ؟
ودعوا البحر يا جنوسان.
ودعوا صديقكم وصديقنا وصديق عمر اسلافنا من ملايين السنين .. مثلما ودعه أهالي جميع المناطق الساحلية المنكوبة.
--
إنها الحقيقة المرة.
--
وراحى البحر يا جنوسان.