العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ

من مشايخ الصحوة!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في كلمةٍ للحسن بن طلال، ألقاها ممثله الشخصي أمام مهرجان ربيع الشهادة المقام حالياً في كربلاء المقدسة، قال فيها: «إن الأمة تمرّ بمرحلة حرجة في تاريخها تقتضي منا جميعاً الاعتصام بحبل الله ونبذ الخلاف والركون إلى منهج الحوار والاستجابة للتحديات التي تطال الأمن الإنساني».

وفي الأردن أيضاً، أنزل المصلون قبل أسابيع أحد أئمة المساجد بعد أن تطاول على السيد حسن نصر الله، الذي يحظى باحترام كبير في العالم العربي، لدوره البارز في الذود عن كرامة الأمة المستباحة.

الرهان اليوم على وعي الجماهير، التي لم تعد مسلوبة الوعي، في ظلّ هجمة صليبية شرسة لا تفرّق بين المسلمين بسبب مذاهبهم. ومن ملامح المرحلة بعد سقوط مشروع الشرق الأوسط الجديد، وتعثر السياسة الأميركية في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان، عودة الوعي لقطاعات واسعة من الجمهور الذي تم استغفاله لسنوات.

مجلة «ديرشبيغل» الألمانية نشرت تصريحات لمن أسمته «أحد رموز تيار الصحوة الدينية»، عن موقفه من الصراع الجاري تأجيجه في المنطقة، أجاب: «إذا لم يكن هناك أحدٌ آخر يأخذ على عاتقه قصف إيران، يتعين على (إسرائيل) أن تفعل ذلك»! فالكاتب «الصحوي» محسن العواجي أصبح يتفهم موقف «إسرائيل» في حال أخذت مبادرة الهجوم في حال تقاعس المجتمع الدولي عن ذلك!

الخبر منشورٌ على موقع اجتماعي يحظى بشعبية واسعة في القطر الشقيق. والأهم أن أكثرية الردود جاءت مناهضةً لهذا الطرح الذي لا ينم عن وعيٍ ولا صحوةٍ ولا يقظةِ ضمير. فالحرب ضد أي بلد أو شعب، يسقط فيها آلاف الضحايا وتسفك الدماء.

فما الحربُ إلا ما علمتم وذقتم.... وما هي عنها بالحديثِ المرجّمِ

فتعرككم عركَ الرحى بثفالها.... وتلقح كشافاً ثم تنتج فتتئمِ

ومن أسفٍ أن يدرك هذه الحقيقة شاعر جاهلي عاش قبل 1500 عام، فتطحنهم الحرب طحن الرحى للحَبِّ، بينما يعمى عنها «داعيةٌ صحوي» عاش ثلاث حروب طاحنة في الخليج خلال ثلاثة عقود، ومازال يدعو عدو أمته الحقيقي إلى إضرامها ضد جاره، وكأن الحرب إذا لقحت لن تحلق لحيته أو تحرق مضارب قبيلته!

مشروع الشرق الأوسط الجديد كان يعتمد على تعميق الخلافات بين المذاهب الإسلامية وتأجيج النزاعات الطائفية، وتجنّد لخدمة مشروعهم الفتنوي متطوّعين كثر، بعضهم بمرتبة «دعاة» و»رموز».

أكثر الردود على الداعية المذكور تمثل صحوة حقيقية، وأهميتها أنها من أبناء البلد نفسه التي اتهمها الغرب بتصدير الفكر الإرهابي. أول الردود يقول: «وش هالكلام؟ حتى لو كانت إيران تخالفنا في المذهب هل يستحق الأمر أنت وأشكالك دعم دولة صهيونية عدوة للإسلام؟ هذا كلام سطحي ناتج عن حقد دفين وعقلية ضحلة». وعلّق ثانٍ: «غزل متصاعد نحو إسرائيل من قبل مدّعي التدين. برأيي هذا عيب». وقال ثالث: «ألم يسمع هذا الانسان عن خريطة (إسرائيل) الكبرى وأنها تمتد إلى داخل الأراضي السعودية». وتساءل رابع: «لا أدري إن كنت تعلم مغزى الخطين في علم إسرائيل (يعني من الفرات إلى النيل). وإذا لم تكن لدى (إسرائيل) أطماع توسعية فلتُعِد للعرب ما احتلته سنة 67»!

أحد القراء أحب أن يصحّح معلومةً للشيخ الداعية: في أحد المؤتمرات لوزيرة الخارجية الإسرائيلية البائدة قالت: «إني أشم رائحة أجدادي في خيبر، ولن نرتاح حتى نحرّر خيبر».

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 3:45 م

      فرق تسد

      سيد هذا المجلة نفسها أتهمت حزب الله بأغتيال الحريري وهذا سياستها فرق تسد .وأنشاء الله ماتلدغ من نفس المجلة مرة ثانية....أقتباس ( وكانت مجلة دير شبيجل قد قالت في عددها الصادر السبت ان الادلة تشير الى ان "القوات الخاصة" لحزب الله خططت ونفذت الهجوم بواسطة سيارة مفخخة اودت بحياة الحريري و22 شخصا اخر في 14 فبراير/شباط 2005.ونسبت المجلة معلوماتها الى اوساط مقربة من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ومصادرها الخاصة.

    • زائر 36 | 3:35 م

      للزائر 29 ..

      الإسلام حرم السب ! هذا أولاً .. وإن رأيت منا من يسب وان كان الذي يسبه كافراً فاعلم انه حاله حال المغني .. يعلم ان الامر محرم ويفعله ! هذا أولاً .. ثانياً : تركت الموضوع و وقفت على كلمة تهجم .. لتضادها بكلمة لعن وسب ! ولا اعلم ما السِر وراء الاستدلال والاستشهاد الغير موفق او الأعور [ ان صح التعبير ] .. طبعاً نحن لن نقبل بان يلعن صحابة رسول الله الاجلاء ولا زوجاته امهات المؤمنين الذين ساروا على نهجه طيلة حياته وبعد رحيله ..

    • زائر 34 | 1:56 م

      سؤال

      سؤال لك استاذ هل لو شيخ من مشايخكم افتئ بهذا الشئ هل تتجرا وترد عليه ؟ بلنسبه لنا اهل النسه والجماعه ليس عندنا معصوم نناقش ونرد والامثله التى فى مقالك خير شاهد .. الاخ المشرف ارجو تنزيل التعليق ولك الشكر

    • زائر 33 | 11:19 ص

      إني اكره لكم ان تكونوا سبابين

      في الأردن انزل المصلون من تهجم على الشيخ حسن نصر الله و هذا شيء جميل . السؤال هل هناك من يجرء على انزال شيخ من على المنبر الحسيني حين يسب اصهار النبي صلى الله علية و سلم و أمهات المؤمنين ؟
      الم يقل الأمام علي ابن أبي طالب كرم الله و جهه إني أكره لكم أن تكونوا سبابين لعانين نهج البلاغة ص 323 - البحار ج 32 ص 399 .

    • زائر 32 | 10:51 ص

      مجلس مشترك

      نحب بتعضنا و نريد الوحده على خجل . لدينا من المعوقات التي تحتاج لحلول جذرية . تكفير السنة و كل من يوالي الأمام علي شتم الصحابة و أمهات المؤمنين و عدم الموافقة على هدر دم السنة كما ذكرت في المصادر الشيعية .تنقيح الروايات من المبالغات . و من ثم جلوس مجلس مكون من شيوخ الطائفتين لمناقشة ما يختلفون في من أمور التعبد و توحيدها قدر الأمكان . إزالة الشوائب من التاريخ المغلوط . فبهذا سوف نهدم معظم الجدران . فغير صحيح انا أحبك و أشتم رموزك و العنهم .

    • زائر 30 | 8:58 ص

      رسالة الى السيد قاسم حسين

      الشيخ نفي هذة المغالطات........ أتمني أن تراجع حساباتك وان تعترف بالخطاء (على الاقل هذة المرة) ... حتى لا تكون منمن أسميتهم القائمون على تعميق الخلافات بين المذاهب الإسلامية وتأجيج النزاعات الطائفية، وتجنّد لخدمة مشروعهم الفتنوي متطوّعين كثر، بعضهم بمرتبة «دعاة» و»رموز». أتمنى من الوسط نشر هذا التعليق !!

    • زائر 29 | 6:21 ص

      أنا لم أعرف شئ عن د . العواجي لكن:

      الكلام المنقول عنه هو كلام طيب وأتنمنى لجميع المسلمين سنة وشيعة تصفية القلوب والتآخي وتوحيد الكلمة لمحاربة أعداءنا وهم كثر.

    • زائر 28 | 6:08 ص

      انهم مشاريع الصحوة

      دائما هم في تحالف وتاخي مع يهود خيبر لان العلاقة قديمة من ايام يهود خيبر ومافعل الامام علي بيهود خيبر-فانهم حرموا ومنعوا الدعاء ايام الحرب شعر يوليو 2006 للمجاهدين والانتفاضة

    • زائر 27 | 5:57 ص

      ولـــــــ المحرق ـــــــد ضد التجنيس

      الله العالم ان كان هذا الداعية قد قال هذا الكلام او لا ولكن السيد قاسم حسين ذكر ما ذكرته مجلة ديرشبيغل الالمانية وبغض النظر عن هذا الداعية فلا احد ينكر وجود هذا الخط وهذا التفكير في عقول البعض والسيد عندما ذكر هذا الموضوع فانه يتطرق لمشكله واقعيه وقد رسخت في عقول البعض والدليل انظروا الى بعض التعليقات! ولكن اذا كان رد الداعية حقيقي واعتبار الاختلاف مع ايران اختلاف الاخوه فانني اتمنى له كل التوفيق والخير واتمنى ان يقتدي به البعض ممن يعتبر اسرائيل حبيبه ويتهجم على الجمهورية الاسلامية ليل نهار

    • زائر 26 | 5:29 ص

      ابوعمر الستراوي

      زائرون يكتبون بأسم (د.العواجي) لكي يحفظوا ماء وجهة ويلتمسون له العذر ,تارة يبرئونة وتارة أخرى يبررون مايكتب الداعية السعودي , لقد سبقة (بن جبرين) حينما أفتى بعدم الدعاء ومساعدة حزب الله فى حربة على الكيان الصهيوني؟؟؟ الا تلاحظون أن أغلب مشايخ السعودية تكون فتاويهم فى مصلحة أسرائيل

    • زائر 25 | 4:24 ص

      من الصحوة ....... أو من الـ........ ؟؟؟

      أحد رموز تيار الصحوة الدينية يقول:
      إذا لم يكن هناك أحدٌ آخر يأخذ على عاتقه قصف إيران، يتعين على (إسرائيل) أن تفعل ذلك.
      >>
      بالله عليكم هذا تصريح صاحي.
      هذا ... يعد نفسه من الصحوة.
      >>
      والله أنت من الغفوى، من الهبله, من الخبله, من العنزة، من الخرفه، من والوسخى، من الموتى، من القبرى.
      >>
      هذا معقول.......أما من الصحوى فهذا مستحيل.
      أي صاحي يقول هالخرف ... الله يعينك على نفسك؟
      >>
      والله .. ويش حال هالجريدة الي تسوي لقاء مع مثل هذا محشش. خش جرايد.

    • زائر 24 | 4:23 ص

      ياليتك تريثت بالرد ياسيد قاسم

      الى حتى صباح اليوم لم ندري من هو الدكتور محسن العواجي حتى قراءتنا لمقالك. وبالتصحف القليل في الغوغل وجدنا الرجل نعم الرجل هو, مناضل سياسي وداعية وتم اعتقالة اغلب حياته لانه رجل لا يبالي في الله لومة لائم. ومثل هذا الرجل لا يمكن ان ينتج مثل هذا الكلام وقد رد هو شخصيا على مقال متسرغ مثل كلامك بالامس ليتك تعنيت قليلا ياسيد وتصفحت النت لان احنه مو ناقصين فتن.

    • زائر 23 | 4:12 ص

      تابع رد الدكتور محسن العواجي

      حفظ الله المسلمين في إيران وغيرها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً وإنني أعاهد الله تعالى بعد هذه الفرية أن أضاعف العزم على كشف المزيد من عدوانية الصهاينة وأن نساهم في تربية الأمة تربية جهادية حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين وإن عدتم عدنا والله ولي التوفيق.
      وكتبه الفقير إلى عفو ربه
      محسن العواجي
      الأثنين 7 شعبان 1431هـ - 19 يوليو 2010

    • زائر 22 | 4:11 ص

      تابع الدكتور محسن العواجي يرد

      (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين) فلربما قصد العدو من هذه الفرية ضرب المسلمين بعضهم ببعض ظناً منه أن الأمة ستلهث وراء التطبيع، والمبادرات الجوفاء، والسلام المزعوم والمؤتمرات التآمرية التي لا تعني أمة الإسلام لامن بعيد ولا من قريب،

    • زائر 21 | 4:08 ص

      تابع الدكتور محسن العواجي يرد

      ألا شاهت وجوه الصهاينة وعملائهم وليعلموا أن مثل هذه الأساليب الرخيصة للتشويه، لن تثني الأمة عن التواصي عبر الأجيالباستئصال السرطان الصهيوني من الجسد الإسلامي استجابة لأمر الله الذي أخبرنا عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا فعلى كل من صدَق هذه الفرية أن يتق الله ويظن بإخوته خيراً وأن يراجع نفسه ويتثبت قبل أن يقع في عرض أخيه

    • زائر 20 | 4:07 ص

      تابع الدكتور محسن العواجي يرد

      أما العدو الصهيوني فالموقف منه محدد مسبقا ومحكوم بقوله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومِ مؤمنين) ولو كان مثل هذا التجني وارداً لما وقفت في أحداث تموز مع الإخوة ضد الصهاينة سابحاً عكس التيارين الرسمي والطائفي وكذلك مع إخوتنا في غزة فيما بعد متحملاً مع المخلصين ما نتشرف بتحمله في حينه.

    • زائر 19 | 4:06 ص

      تابع الدكتور محسن العواجي يرد

      فكيف يليق بعاقل أن يحرض الصهاينة الواجب جهادهم حتى تحرير كامل التراب الإسلامي على إخوانه في الجمهورية الإسلامية الإيرانيةٍ مهما بلغ الخلاف المعلن معهم فهناك فرق بين العدو الصهيوني المغتصب الذي يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة للدس والتزييف وبين الخلاف مع الإخوة الإيرانيين الذي مهما بلغت حدته فإنه محكوم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)،

    • زائر 17 | 4:04 ص

      الدكتور محسن العواجي يعلق على ما نشرته دير شبيغيل(2)

      إذا لم يكن هناك من سيأخذ على عاتقه مهمة قصف إيران فيتعيّن على إسرائيل أن تفعل ذلك) ولا أجد أبلغ رداً على هذه الفرية من قوله تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً) وكل من لديه أدنى درجة من المتابعة سيدرك أن هذا الهراء الفارغ لا ينسجم مع الموقف الشرعي والواضح الذي لا يسع أي مسلم إلا الالتزام به وهو التفريق بين العدو المغتصب الذي لا موقع له في التأريخ ولا في الجغرافيا وبين الخلاف مع الإخوة المرتبطين تاريخياً وجغرافياً ولهم حقوق الإسلام والأخوة والجوار،

    • زائر 16 | 4:03 ص

      الدكتور محسن العواجي يعلق على ما نشرته دير شبيغيل (1)

      الكاتب: د. محسن العواجي
      الإثنين, 19 تموز/يوليو 2010 11:50
      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على الصادق المصدوق وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الميامين وبعد
      فقد اطلعت على ما نشره موقع المجتمع السعودي مع الأسف نقلاً عن المدعو ساري عزام نقلاً عن ديرشبيغل الألمانية بعنوان ( السعودي محسن العواجي يفجّرها:

    • زائر 15 | 3:49 ص

      تابع

      وإنني أعاهد الله تعالى بعد هذه الفرية أن أضاعف العزم على كشف المزيد من عدوانية الصهاينة وأن نساهم في تربية الأمة تربية جهادية حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين وإن عدتم عدنا والله ولي التوفيق.
      وكتبه الفقير إلى عفو ربه
      محسن العواجي
      الأثنين 7 شعبان 1431هـ - 19 يوليو 2010

    • زائر 14 | 3:48 ص

      تابع

      فلربما قصد العدو من هذه الفرية ضرب المسلمين بعضهم ببعض ظناً منه أن الأمة ستلهث وراء التطبيع، والمبادرات الجوفاء، والسلام المزعوم والمؤتمرات التآمرية التي لا تعني أمة الإسلام لامن بعيد ولا من قريب، حفظ الله المسلمين في إيران وغيرها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً

    • زائر 13 | 3:47 ص

      تابع

      ألا شاهت وجوه الصهاينة وعملائهم وليعلموا أن مثل هذه الأساليب الرخيصة للتشويه، لن تثني الأمة عن التواصي عبر الأجيال باستئصال السرطان الصهيوني من الجسد الإسلامي استجابة لأمر الله الذي أخبرنا عنهم بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا فعلى كل من صدَق هذه الفرية أن يتق الله ويظن بإخوته خيراً وأن يراجع نفسه ويتثبت قبل أن يقع في عرض أخيه (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين)

    • زائر 12 | 3:47 ص

      تابع

      أما العدو الصهيوني فالموقف منه محدد مسبقا ومحكوم بقوله تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومِ مؤمنين) ولو كان مثل هذا التجني وارداً لما وقفت في أحداث تموز مع الإخوة ضد الصهاينة سابحاً عكس التيارين الرسمي والطائفي وكذلك مع إخوتنا في غزة فيما بعد متحملاً مع المخلصين ما نتشرف بتحمله في حينه.

    • زائر 11 | 3:46 ص

      تابع

      فكيف يليق بعاقل أن يحرض الصهاينة الواجب جهادهم حتى تحرير كامل التراب الإسلامي على إخوانه في الجمهورية الإسلامية الإيرانيةٍ مهما بلغ الخلاف المعلن معهم فهناك فرق بين العدو الصهيوني المغتصب الذي يلجأ إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة للدس والتزييف وبين الخلاف مع الإخوة الإيرانيين الذي مهما بلغت حدته فإنه محكوم بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)،

    • زائر 10 | 3:45 ص

      تابع

      ولا أجد أبلغ رداً على هذه الفرية من قوله تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً) وكل من لديه أدنى درجة من المتابعة سيدرك أن هذا الهراء الفارغ لا ينسجم مع الموقف الشرعي والواضح الذي لا يسع أي مسلم إلا الالتزام به وهو التفريق بين العدو المغتصب الذي لا موقع له في التأريخ ولا في الجغرافيا وبين الخلاف مع الإخوة المرتبطين تاريخياً وجغرافياً ولهم حقوق الإسلام والأخوة والجوار،

    • زائر 9 | 3:45 ص

      توضيح العواجي

      تعليقاً على ما نشرته مجلة "ديرشبيغل الألمانية"
      الكاتب: د. محسن العواجي
      الإثنين, 19 تموز/يوليو 2010 11:50

      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على الصادق المصدوق وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الميامين وبعد

      فقد اطلعت على ما نشره موقع المجتمع السعودي مع الأسف نقلاً عن المدعو ساري عزام نقلاً عن ديرشبيغل الألمانية بعنوان ( السعودي محسن العواجي يفجّرها: إذا لم يكن هناك من سيأخذ على عاتقه مهمة قصف إيران فيتعيّن على إسرائيل أن تفعل ذلك)

    • زائر 8 | 2:32 ص

      اهي صحوة ام كبوة

      لا ندري كل يطلع علينا فوج جديد ممن يجعل الدين مطية يمتطيها ليصل إلى غاية دنيوية. وحتى يكون وزر هؤلاء وزرا مضاعفا لا بد أن يرتكبو ابشع المجازر
      وحتى يكون سفك الدم عندهم أهون ما يكون بعكس ما أراد الله الذي جعل حقن الدماء من اهم القربات والواجبات ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي

    • زائر 7 | 1:28 ص

      إنه المرض ؟؟؟

      يا سبحان الله ..
      --
      عندما لا يستخدم الانسان عقله .. وتحركه نفسه الحاقدة الكريهة الامارة بالسوء.. لا يميز هذا المخلوق الضعيف.. الحق .. من.. الباطل.
      --
      فكيف تكون أيران عدوة وأسرائيل صديقة.
      --
      وكيف يدافع هذا الضال عن أفكاره الضالة.
      --
      يقول الله تعالى:
      --
      (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ) ......... وصدق الله العظيم

    • زائر 6 | 1:13 ص

      لا اراهم الا مشروعا

      السلفيون الجدد وهم في الحقيقة ليسوا جددا ولكن شاء القدر ان يبعثوا من جديد لتوفر المال و هو المقوم الاساسي في للنهوض باي مشروع هؤلاء لم يساهموا ابدا في الارتقاء بالامة حضاريا و لم تكن لهم مساهمات علمية او في جوانب اقتصادية او مجتمعية بل على العكس استطاعوا نشر ثقافة الاحزمة الناسفة و الجثث المتناثرة في الشوارع العربية و الاسلامية مستفيدين من حالة الاحباط التي تغرق فيها الامة و الشعور بالعجز تجاه تخليص المقدسات و الارض الاسلامية من العدو التاريخي اليهود.

    • زائر 5 | 1:08 ص

      نصيحة ابو سيد مجيد الدرازي

      الى الاخ الزائر رقم واحد
      ليش ما تطلب النسخه المكتوبه او المرئيه قبل ان تحكم ان الاستاذ اخطا مع علمي ان الاستاذ قاسم لا يكتب جزافا او كذب

    • زائر 3 | 12:44 ص

      لا يمكن

      عزيزنا سيد..
      الدكتور محسن العواجي لا يقول هذا الكلام، صحيح أنه ينتمني للتيار السلفي ولا فرق كبير بينه وبين مشايخ الصحوة في السعودية، إلا أنه أكثر اعتدالاً منهم إذا ما قسناه بهم.
      لذا يبدو أنك أخطأت في النقل، أو كان الخبر مفبركاً، أو أن دير شبيغل أخطأت في الاسم.

    • زائر 2 | 12:41 ص

      انها لا تعمى العيون......

      الحقد والضغينة والمال الحرام يعمي القلوب والا اين الثرى من الثريا اسرائيل العدوة المغتصبة لاراضي فلسطين وسوريا ولبنان ووو تساوى مع ايران الاسلامية الجارة المسالمة والتي منذ قيامها لم تبدأ ولن تبدأ بحرب على اي بلد أو جار مسلم . لما لايتعظ الحاقدون مما حدث في افغانستان حينما استغل الامريكان مليارات الدول العربيةوشبابها في افغانستان ؟ وهل تحررت؟ واسرائيل أقرب للتحرير من افغانستان وهاهم يعيشون في الظلام لكفيرهم من يتشهد باالشهادتين ويختلف معهم في جزئية عجبا عجبا

اقرأ ايضاً