العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ

منتخب الشباب يعبر عن جاهزيته بهزيمة كوريا الجنوبية

غادر فجر اليوم للعاصمة طهران لخوض التصفيات

ودع منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد البلد متجها للعاصمة الإيرانية طهران لخوض بطولة كأس آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة باليونان بالفوز على منتخب كوريا الجنوبية في آخر مبارياته الودية بنتيجة 26-23، وانتهى الشوط الأول لصالح المنتخب أيضا بنتيجة 14-11.

وقدم منتخبنا الوطني أداء طيبا بشكل عام في الشقين الدفاعي والهجومي، والجديد بالنسبة لأداء المنتخب على المباراة الأولى تحسن أداء الجناحين ولو بشكل نسبي بالإضافة إلى بروز علي عبد الأمير في الحراسة بعد أن برز عبدالله رضي في المباراة السابقة، وذلك في الوقت الذي لا يزال مركز الدائرة أقل فاعلية، وحافظ المنتخب على نسقه الدفاعي، وكان بإمكانه إنهاء المباراة بفارق أكثر من 3 أهداف بعد أن دخل العشر دقائق الأخيرة متفوقا بفارق 5 أهداف إلا أن الهبوط في الأداء الدفاعي والهجومي السبب في ذلك.

وبدأ منتخبنا الوطني في الدفاع بطريقة 5/0/1 فيما المنتخب الكوري الجنوبي بطريقة 4/2، وجاءت البداية متكافئة المستوى وتقدم 6-5 خلال الدقائق العشر الأولى، واعتمد المنتخبان في التسجيل على التصويب من الهجوم الخاط، واستغل المنتخب الكوري خروج حسين القطري للإيقاف لمدة دقيقتين ليوسع الفارق إلى 3 أهداف 8-6 مع الدقيقة 16.

ومنذ هذه الدقيقة حتى الدقيقة 22 لم يكتمل المنتخب الكوري بسبب الإيقافات المتواصلة لمدة دقيقتين، واستمثر المنتخب الوطني هذا النقص بقيادة حسين بابور الذي تألق في التصويبات المباشرة من الخط الخلفي إلى الحارس علي عبد الأمير خير استثمار وقلص الفارق تدريجيا حتى تعادل وتقدم أيضا 10-9.

وحافظ منتخبنا الوطني على أفضليته الهجومية والدفاعية لذلك عزز تفوقه إلى فارق 3 أهداف 12-9 مع الدقيقة 26 ثم إلى 4 أهداف 14-10 قبل دقيقتين من نهاية الشوط الذي أنتهى فيما بعد 14-11.

وبدء منتخبنا الشوط الثاني بداية متواضعة بارتكابه أخطاء هجومية استفاد منها المنتخب الكوري بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف، وما أثر على منتخبا أيضا خروج حسين بابور للإيقاف لمدة دقيقتين، ولذلك تقلص الفارق إلى هدف 15-14، وتألق الحارس علي عبد الأمير كثيرا وأبقى المنتخب متفوقا بفارق هدفين وليس هدف 17-15 مع الدقيقة 10 معوضا نقص المنتخب لما خرج حسين علي للإيقاف لمدة دقيقتين.

ومع تواصل تألق الحراسة وتماسك الدفاعي إلى جانب تنويع مراكز التسجيل في الهجوم بتفعيل دور الجناحين بالأخص الأيمن حسين جاسم، أرتفع الفارق إلى 5 أهداف 20-15 مع الدقيقة 14 الأمر الذي أجبر مدرب كوريا الجنوبية على طلب الوقت المستقطع، إلا أن المنتخب الوطني حافظ على أفضليته بمشاركة محمود علي الهجومية بعد دقيقتين من فشل التسجيل لترابط الدفاع الكوري وتحولت النتيجة إلى 23-18 مع الدقيقة 21.

وتراجع أداء المنتخب الدفاعي والهجومي على حد سواء لذلك تقلص الفارق في النتيجة تدريجيا حتى وصل إلى هدف 24-23 قبل 3 دقائق من النهاية المباراة التي انتهت فيما بعد لمنتخبنا الوطني 26-23.

العدد 2874 - الإثنين 19 يوليو 2010م الموافق 06 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً