رفع عدد من أصحاب مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية قوائم بأسماء الجامعات الخارجية والمحلية المزمع التعامل معها إلى وزارة التربية والتعليم. ولفت أصحاب المكاتب في تصريحات لـ «الوسط» أمس (الثلثاء) إلى أنهم لم يتلقوا ردّاً من الوزارة حتى اليوم (أمس) على الرغم من أن القوائم رفعت إلى الوزارة منذ نحو أسبوع.

يُشار إلى أن الوزارة كانت قد أصدرت أخيراً تعميماً على مكاتب الخدمات الجامعية تؤكد فيه ضرورة رفع قائمة بأسماء الجامعات المزمع تدشين معارض لها في مملكة البحرين لأخذ الموافقات الأصولية بشأنها. وكانت الوزارة قد أصدرت تعميماً أول في أبريل/ نيسان الماضي على جميع المكاتب في مملكة البحرين مفاده تأجيل إقامة معارض «اليوم المفتوح» للمؤسسات التعليمية التي تتعامل معها تلك المكاتب، فضلاً عن وقف نشر إعلانات الترويج لها في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر.

رغم انتهاء موسم التسجيل وتدشين المعارض وتداركاً للموسم المقبل

«مكاتب الخدمات الجامعية» ترفع قوائم بأسماء الجامعات لـ «التربية»

الوسط - زينب التاجر

قال عدد من أصحاب مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية خلال حديثهم لـ «الوسط» يوم أمس (الثلثاء): إنهم عمدوا إلى رفع قوائم بأسماء الجامعات الخارجية والمحلية المزمع أن يتعاملوا معها إلى وزارة التربية والتعليم منذ نحو أسبوع.

يأتي ذلك بعد أن نشرت وزارة التربية والتعليم مؤخراً تعميماً على مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية مفاده توجيههم إلى رفع قائمة بأسماء الجامعات المزمع تدشين معارض لها في مملكة البحرين والذي سبقه تعميم أول في أبريل/ نيسان الماضي على جميع مكاتب ومعاهد الخدمات الجامعية في مملكة البحرين مفاده تأجيل إقامة معارض «اليوم المفتوح» للمؤسسات التعليمية التي تتعامل معها تلك المكاتب فضلاً عن وقف نشر إعلانات الترويج لها في وسائل الإعلام حتى إشعار آخر، ما أثار حفيظة أصحاب المكاتب والذين اعتبروا التعميم الأول بمثابة تجميد لأنشطتهم وخطوة للاستغناء عن خدماتهم.

ولفتوا إلى أنهم لم يتلقوا الرد من الوزارة حتى اليوم، مستدركين بأن موسم التسجيل لمعظم الجامعات قد انقضى ما أسهم في تكبدهم خسائر كبيرة وعزوف كثير من الطلبة عن التسجيل في مكاتبهم نتيجة وقف إعلاناتهم الترويجية في بادئ الأمر.

وتابعوا بأن موسم تدشين المعارض يصادف شهر مارس/ آذار الماضي، والفترة الحالية تقتصر على زيارات الجامعات القصيرة فقط.

وذكروا أن تقارير خسائرهم ستظهر مع نهاية العام وسترفع إلى وزارة التربية والتعليم ضمن تقرير سنوي يرسل إليها بشكل دوري من المكاتب.

وأكد أصحاب المكاتب أنهم مع توجيه سمو رئيس الوزراء الذي دعا في أحد الاجتماعات الاعتيادية لمجلس الوزراء إلى تصحيح مسار المؤسسات التعليمية التي تخالف الأنظمة واللوائح وتلك التي لا تحصل على التقييم المناسب من قبل الهيئات المعتمدة بشأن الجودة والمعايير وذلك بالرقابة المستمرة والتأكد من التزامها بالأنظمة والقوانين حفاظاً على سمعة ومكانة البحرين في الحقل التعليمي، لافتين إلى ضرورة أن تفعل الوزارة توجيهات سموه بالطريقة الصحيحة وتسرّع من عجلة عملها كي لا تهدد أرزاق أصحاب المكاتب الجامعية.

وقالوا: «نحن مع تشديد الرقابة على إجراءات الالتحاق بالجامعات الخارجية ومن المهم أن تتم العملية بالشراكة مع جميع الأطراف، الوزارة والمكاتب والهيئات والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة».

وعلقوا بأن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي سبق وأن صرح في الصحف المحلية بتوجيه مكاتب الخدمات الجامعة والقائمين عليها لرفع إفادة وشهادة تفيد الاعتراف بالشهادة الصادرة عن الجامعات التي يتعاملون معها، منوهين إلى أن هذا الأمر هو مسئولية الوزارة ولجنة تقييم المؤهلات والشهادات الجامعية وهي الجهة المعنية بتحديد الاعتمادية وأن كل ما على المكاتب عمله هو رفع أسماء الجامعات المؤمل التعامل معها وبدورها الوزارة تقبل أو ترفض وفقاً للمعايير الاعتمادية التي تحددها اللجنة.

وأملوا بأن تعمد الوزارة إلى أخذ الموضوع بجدية أكبر والرد على القوائم المرفوعة لديها على وجه السرعة وذلك لتدارك الموسم الجامعي المقبل في أقل تقدير على حد قولهم.