العدد 2875 - الثلثاء 20 يوليو 2010م الموافق 07 شعبان 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

قلة الموظفين ببلدية سترة تقابلها كثرة المراجعين وتعطل معاملاتهم

من المعروف جداً أن وزارات الدولة الخدماتية وضعت لراحة المواطنين وتسهيل إجراءاتهم اليومية، خصوصا اذا كانت تخدم فئة كبيرة من الناس، ويحتاجون إلى خدمات كثيرة ومستمرة.

وللأسف فإن «بلدية سترة» التي تعتبر من أقدم البلديات في المملكة ، وكانت تقدم جميع الخدمات من رخص البناء وخدمات المجاري والسجلات التجارية وغيرها قلصت خدماتها بدلا من زيادتها، بدءا من سحب مهندس التراخيص، إذ نجد أن الموظف المختص يأخذ الأوراق للجهة المعنية ويحضرها مرة أخرى، ولكن ما لا نقبله أبدا سحب أمين الصندوق الذي سبب غيابه إرباكا ومضيعة لوقت للناس .

الموظف، فالأجدر بالوزارة توظيف موظف آخر بدلاً من سحبه من بلدية سترة التي في أمس الحاجة إليه، فهذه ليست سياسة رزينة، ولا أعتقد أن المعنيين في وزارة «شئون البلديات» سيقبلون بحل مشكلة على حساب أخرى، خصوصا أنه هناك توجهاً لتسهيل إجراءات المواطنين.

هذه المشكلة ظهرت، وتذمر منها كثير من أهالي المنطقة، فعندما يريد المواطن دفع رسوم معاملة تجارية أو سكنية عليه الذهاب للمحافظة الوسطى، ومن ثم يأتي لانجازها في البلدية، فهل يعقل ذلك؟ مع علمنا ويقيننا باتجاه المملكة إلى الحكومة الالكترونية التي من أهدافها ودعائمها تقليص اللا مركزية، ونحن نسير نحو المركزية، فأين يكمن الخلل؟

فهل من الصعوبة توظيف أمين صندوق يخدم أكثر من 60 ألف نسمة بدلا من تنقله من دائرة إلى أخرى في ظل تزايد البطالة من جهة وتسهيل إجراءات المواطنين من جهة أخرى.

لذا نطالب بدراسة هذه المشكلة المؤرقة التي لا يحسها ويستشعرها إلا المتضررين منها، والعمل على إيجاد الحلول في توفير أمين صندوق معتمد لدى البلدية المذكورة، كما نطالب المعنيين في البلدية بمتابعة هذه القضية بمثابرة وإلحاح، وإيجاد الحل في أسرع وقت ممكن، وتقديم جميع الخدمات المطلوبة للقاطنين لهذه البلدية، ودمتم عوناً وسنداً لخدمة الناس.

أحمد العنيسي


ارتفاع نسبة «أطفال السكري»... ألا يُحفز لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة؟

 

لم يعد خافياً على أحد عدد المصابين بالسكري من الأطفال الذين يمثلون أكثر من 40 في المئة من مجموع المصابين بالسكري في مملكة البحرين.

ما أعلنت عنه رئيسة جمعية السكر قبل أيام أن 40 طفلاً يصابون بالسكري سنوياً ليس جديداً على أكثر الناس، ففي كل يوم يتساقط أطفال في مدارسهم أو في الملاعب وهم يلعبون ويمرحون مع أقرانهم من دون أن تعرف الأسر السبب الحقيقي لهذه الظاهرة الخطيرة.

وتحدثنا منذ خمس سنوات تقريباً عن هذه المسألة، وقلنا أن إصابات الأطفال بالسكري بهذا الحجم الكبير والمذهل يحتاج إلى وقفة جادة من وزارة الصحة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الحال المخيف الذي ينتشر في أوساط الأطفال، الذي يقلق الأسر كثيراً.

فمن الواضح أن المسألة لم تعد ترتبط بالوراثة فحسب وهذا ما سمعناه مباشرة من استشاري في أمراض السكري وهو يتحدث إلى أبوي طفل أصيب بمرض السكري قبل خمس سنوات تقريباً فجأة ومن دون سابق إنذار, ولم يكونا يعلمان أن هناك سبب غير الذي قيل لهما في مستشفى السلمانية على رغم أنهما غير مقتنعين بذلك القول الذي سمعوه من أطباء مستشفى السلمانية في ذلك الوقت لأنهما لم يكونا مصابين بالسكري، ولم يكن أجداد وجدات الطفل في ذلك الوقت مصابين بالسكري ولكن الفرضية التي قالها لهما الطبيب بمستشفى السلمانية التي مفادها أن السبب قد يكون جده السابع أو التاسع أو العاشر، بهذه الفرضية أقفل الأبوان هذه المسألة لصعوبة الوصول إلى جد الطفل السابع أو العاشر، فكلام الاستشاري أدهشهم كثيراً وجعلهما يتابعان أخبار الأطفال المصابين بالسكري وأخذا يقارنان بين كلام الاستشاري الذي يتوافد عليه المرضى من مختلف الدول الخليجية للعلاج.

وبين فرضية أطباء مستشفى السلمانية الأمر الذي يثير الدهشة والاستغراب هو صمت وزارة الصحة عن هذه المسألة الخطيرة فلم تعطِها الاهتمام الجدِّي حتى بنسبة 10 في المئة.

قبل خمس سنوات قال الاستشاري للأبوين أن السبب قد اكتشف قبل ثماني سنوات تقريباً من قبل الشركات المنتجة لأمصال الأطفال أن أحد تلك الأمصال كان يعتبر البنكرياس من الأجسام الغريبة التي يجب القضاء عليها في جسم الأطفال.

بطبيعة الحال ليس القصد منه أنه وجد ليهاجم البنكرياس في حد ذاته ولكن أصبح البنكرياس ضمن الأجسام الغريبة التي يجب القضاء عليها ولم يعلم ذلك المصل أنه سيكون سبباً في تدمير حياة هذا العدد الكبير من الأطفال، بل كان قصده الحفاظ على سلامة الأطفال من الأجسام المؤذية وليس تدمير حياتهم وصحتهم، من هذا الجانب نقول ليس للمصل ذنب في هذه المسألة فالذنب كله على مصانع الأدوية أولاً وأخيراً التي لم ترشده إلى هذه المسألة بسبب هجمات المصل الشرسة التي لا هوادة فيها ولا رحمة جعل البنكرياس عاجزاً عن القيام بمهمته الطبيعية وهذا ما أدى إلى إصابة الكثير من الأطفال الذين أعطوا تلك الأمصال في ذلك الوقت وكان من المفترض أن تنتهي هذه المشكلة قبل ثماني سنوات تقريباً ولكننا مازلنا نجد تزايداً غير طبيعي في عدد المصابين بمرض السكري من الأطفال حتى أصبحت المستشفيات والمراكز الصحية تستقبل 40 طفلاً إضافياً سنوياً يصابون بالسكري كما أفادت رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكري ورئيسة خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة مريم الهاجري أن البحرين تشهد نحو 40 إصابة جديدة بالسكري بين الأطفال والمراهقين سنوياً.

هذا التقرير الخطير الذي أعلنت عنه رئيسة خدمات الصحة المدرسية عبر صحيفة «الوسط» الذي نشر في يوم الجمعة في العدد ( 2863) ألم يدفع وزارة الصحة إلى الوقوف أمام هذه الظاهرة غير الطبيعية؟ ألم يحن الوقت لإعطاء هذه المسألة جل اهتمامها قبل أن تتفاقم أكثر مما هي عليه الآن؟ لماذا يقتصر عمل وزارة الصحة على الجانب العلاجي المعتاد؟ لماذا لم تتجه الوزارة حتى الآن إلى دراسة هذه المسألة من جوانبها المختلفة؟ أليس لدى وزارة الصحة الإمكانيات اللازمة لفحص الأدوية والأمصال قبل استعمالها للتأكد من سلامتها؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان آباء وأمهات الأطفال الذين أصيبوا بمرض السكري، والمهم: هل هؤلاء الأطفال ضحايا لمصل طبي؟ أم أن إصابتهم بمرض السكري ليس لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالأمصال, وهذا لا يمكن التوصل إليه إلا بالتحاليل الطبية الدقيقة , ونفي هذه المسألة من دون دليل علمي لا يكون له أية قيمة علمية؟

من المؤكد أن قول الطبيب الاستشاري ليس ظنياً كما يبدو وإنما جاء بعد بحث عملي طويل ولهذا قال في تلك اللحظة للأبوين إن شركات إنتاج الأدوية تنبهت بعد سنوات إلى ضرر ذلك المصل على حياة الأطفال فلهذا أوجدت مصلاً آخر بديلاً لا يعتبر البنكرياس جسماً غريباً.

ما أردنا قوله إن الواجب الإنساني والوطني يحتم على وزارة الصحة بحث هذه المسألة بجد وتبيان هذا الأمر بكل تفاصيله وحيثياته إلى أولياء أمور الأطفال المصابين بمرض السكري.

سلمان سالم


سبحانك ربي

 

الله قيوم لا ينام

صحو إذا الكل نيام

ذكر الله تنزيه وحق

سميعٌ للدعاء وللكلام

بصيرٌ واجدٌ حيٌ كبيرٌ

حكيمٌ قادرٌ عدلُ الخصام

حكيمٌ ناهيٌ عن فعلِ شرٍ

ينهي عن كل فعلٍ حرام

كبيرٌ غافرٌ مولىً رحيمٌ

يعفو لمن تاب و استقام

هو الواحدُ الحقُ المجيبُ

لا يعصيهٍ أحبابٌ كرام

الجناتُ للأحباب سكنى

بدائع تزهو للأنام

يدُ الرحمنِ تقوى كلُ شيءٍ

يطيب لهم منه سلام

في جناتٍ و أنهارٍ لعدنٍ

لاصخبٌ و لا لغوَ الكلام

فطوبى لمن بالفردوس دوماً

وهل من ظالمٍ في دنيا فدام؟

تباركَ الحقُ السميعُ

أرقى من كلِ طيب الكلام

غفران محسن


عذراً يا جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر

 

انتقد شقيق المتوفاة الـ 15 بالسكلر تصريح جمعية السكلر بشأن وفاة أخته، ووصفها في الخبر بضحية لمرض السكلر، وقال إن جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر يجب أن تتواصل مع أهل المتوفاة بالسكلر قبل التصريح للصحافة لأخذ الإذن من الأهل أولاً لنشر أي معلومات عن ابنتهم، «ونحن كأهل للمتوفاة بإمكاننا أن ننشر إعلان تعزية إن أردنا».

وأود أن أوضح بأنه لم يحدث هناك أي تقصير في علاج أختي سواء من الأطباء أو الممرضات بل قاموا جميعا بالواجب وأخبروني بكافة تفاصيل علاجها ووضعها الصحي لأنني كنت معها دائما، إذ أدخلت إلى الطوارئ أولا وتمت العناية بها ثم نقلت إلى الجناح وفي الجناح اهتمت بها الممرضات والجميع كان متعاوناً معنا، وفي الليلة التي حدثت فيها الوفاة كانت أختي متعبة وبعد خروجي من المستشفى اتصلت بي إحدى الممرضات خلال 10 دقائق من خروجي لتخبرني بأن أختي متعبة جداً فعدت مرة أخرى وبمجرد دخولي الجناح وجدت الطبيب المشرف على علاجها معها وأخبرني بالحالة التي تمر بها أختي وتفاصيلها، كما أخبرني بأنهم سيضعون عليها جهازاً وبعد خروجي من المستشفى في الواحدة والنصف مساءً شاء الله أن تصعد روحها إلى بارئها، وقد حاولوا أن يسعفوها ولكن مشيئة الله فوق كل شيء... أعترض على تسمية أختي بالضحية لأنه لم يحدث إهمال في حقها، كما أود أن أوجه شكري للأطباء وعلى رأسهم جعفر طوق والطاقم الطبي معه الذي باشر حالتها وممرضات جناح (63) على ما قدموه من خدمات ورعاية لها طوال فترة مكوثها في المستشفى، والشكر موصول لممرضات وأطباء العناية القصوى (52)، وأشكر المرضى الذين كانوا معه على دعمهم النفسي لنا وصبرونا على ما مررنا به وأتمنى لهم الشفاء العاجل والعودة إلى أهلهم سالمين .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


دوام المدرسين السالب... والقارب الياباني

 

عاش أغلب المدرسين خلال الأيام الماضية حالة من البطالة المقنعة من حيث الإنتاجية -إذا صح التعبير-؛ فالمهمة الرئيسة للمدرس هي التدريس والتعليم وأما العنصر الرئيس في عملية التدريس هو التلميذ، وبما أنه ليس هناك تلاميذ إذاً منطقياً، ليس هناك تدريس.

بعض الإدارات في المدارس استثمرت تلك الفترة التي تقارب الشهر في ورشات العمل والندوات أو شغل أوقات المعلمين الضائعة ببعض المهام التي قد تضيف بعض الإثارة في يوم ممل وضائع آخر، في عملية روتينية هي أقرب لهدر المال ليس إلا.

لكن مهما كان هناك ورشات عمل ومهما كان هناك برامج لشغل هذه الأوقات السالبة، لابد وأن تطغى أوقات الفراغ، وكعادة الراشدين وخاصة في مجتمع المدرسين والذي يتميز بالتواصل الاجتماعي الجيد، تحلو الثرثرة، ونشر الشائعات، فهي أسهل طريقة للتخلص من الوقت السالب.

يتبادل المعلمون هذه الأيام خبراً، كم أتمنى أن لا يكونَ صحيحاً، وإن كان الكثيرون سيجدون كلامي غير مقبول لأنه يقف أمام عملية ترقيتهم، ووصولهم بشكل أسرع للمناصب التي يطمحون إليها، فالخبر يقول إن وزارة التربية والتعليم تدرس إعادة هيكلة الهيئة الإدارية في المدارس بحيث يكون في كل مدرسة مديران ولكل مدير، مساعد مدير، وبالطبع وبرتوكولياً سيحتاج كل مدير إلى سكرتارية خاصة، هذا وسيكون فوق هذين المديرين رئيس، وطبعا لن يكون وحده، فهو يحتاج إلى سكرتارية وكاتب وموظف مكتب وآخرين، إذا صح الخبر فبالتأكيد هناك دوافع وهناك أهداف تنوي أن تحققها الوزارة، لكن هذا الخبر ذكرني بقصة يتناقلها رواد الإنترنت وأنا شخصياً جاءتني على بريدي الإلكتروني وسأكتفي بنقلها كخاتمة لهذا الموضع، وحتماً أن هناك من يفهم بالإشارة:

ذات مرة كان هناك سباق تجديف بين فريقين، الأول بحريني والثاني ياباني، كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص، وانطلق السباق وفي نهايته، وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً، وبتحليل النتيجة، وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من: «مدير واحد للقارب، وثمانية مجدفين»، بينما الفريق البحريني يتكون من ثمانية مدراء للقارب، ومجدف واحد.

حاول الفريق البحريني تعديل التشكيل ليتكّون من مدير واحد مثل الفريق الياباني، وتم إعادة السباق مرة أخرى، وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً، تماماً مثل المرة السابقة، وبتحليل النتيجة مرة أخرى، وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من مدير واحد للقارب وثمانية مجدفين، أما الفريق البحريني فيتكون من مدير عام واحد، وثلاثة مديري إدارات، وأربعة مدراء أقسام، ومجدف واحد، فقرر الفريق البحريني محاسبة المخطئ، فتم فصل المجدف!

المعلم: أبوهادي


الكنز المفقود في مجلس التعليم العالي

 

عفواً الختم المفقود في اعتقادي يصلح هذا العنوان ليكون عنوان قصة أو رواية في سلسلة حكايات ألف ليلة وليلة. هذه الرواية بطلها التعليم العالي والأشرار هم الطلبة الذين تخرجوا من الجامعات الخاصة.

يحكى أن أحد الأشرار تخرج منذ عام من إحدى الجامعات الخاصة وقدمت أوراقه إلى الاعتماد والتصديق لبطلنا الخير إدارة التعليم العالي، في تلك الفترة من الزمان كانت هناك خلافات بين الجامعات والتعليم العالي، لذلك قام بطلنا بخطوة جريئة وشجاعة بتعطيل الاعتماد والتصديق على جميع الشهادات الصادرة من الجامعات. في نهاية العام الماضي استلم الاعتماد على شهادته من دون التصديق على شهادته. ومنذ ذلك الحين أصبح مثل الكرة المتقاذفة ما بين جامعته والتعليم العالي من أجل استلام شهادته المصدقة المختومة وكان الرد المعهود من التعليم العالي بأن الشهادة في طور التصديق وبقي صاحبنا في كل أسبوع حائراً بين جامعته والتعليم العالي.

كان الأمل يطرق باب قلبنا وأذهب مسرعاً لتسلم شهادتي ولكن لا شيء جديد إلا أن الشهادة تنتظر الختم المفقود لشهادته، عرض شراء ختم من جيبه لتصديق شهادته، وذلك بسبب ترقيته المعطلة منذ عام لحين إكمال أوراقه المصدقة، إلا أن التعليم العالي أخبره بأن هناك عدة لجان وعدة...عفواً نسيت بسبب كثرة الأسباب و مرور أكثر من سبعة أشهر، نعود لحكايتنا.

استبشر صاحبنا خيراً عندما أعلنت إدارة التعليم العالي نهاية الحكاية وصرحت بأن الشهادات الموجودة لديها استلمت منذ ستة أسابيع فقط؟

ولكن صاحبنا ساوره الشك في نفسه بسبب هذا التصريح من مصدر مسئول بخصوص المدة المعلنة وسبحان الذي لا يسهو، فربما أرسلت شهادته عن طريق الخطأ لمكان آخر، فذهب للبحث عن شهادته في وزارة الصحة في قسم الوفيات ثم ذهب إلى البلديات قسم مكافحة القوارض ولكن لا نتيجة تذكر ومازال إلى اليوم عاكفاً في وضع جدول زيارات لمختلف الوزارات والهيئات العامة والخاصة للبحث في أي وادٍ يذهب للتصديق على شهادته.

قبل ثلاثة أيام أعلنت التربية بأن هذا الملف العضال أنهي بفضل الجهود الدؤوبة، وفي اليوم التالي أوعزت نائبته للجامعات بضرورة تسلم الشهادات, لم يصدق صاحبنا الخبر فطار فرحاً يتردد يومياً على جامعته ولكن (تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي) ومازال صاحبنا يأمل في الكشف عن سر الختم وإيجاده لإنهاء معاناته. (وتوتة توتة ما خلصت الحدوتة)؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نسعى للوصول لحل مناسب لطريق 1036

 

بالإشارة إلى الرد الصادر من قبل مجلس بلدي الشمالية المنشور في صحيفة «الوسط» في العدد 2855 تجاه موضوعنا الذي طرحناه بشأن تطوير طريق 1036، أود أن ألفت انتباه الجهات المعنية بالأمر، أن الموضوع المذكور جله كان يتركز حول ضرورة إيجاد حلول مناسبة لطريق 1036 بمجمع 1210.

وكذلك فإن الشارع المقصود يعتبر من أطول الشوارع في مجمع 1210 وأكثرها حيوية لكنه أكثرها إزعاجاً وخطورة، نظراً لوجود نقاط حيوية متعددة فيه، فكل المشكلة تكمن في أن عدد المرتفعات الموجودة فيه هو 3 مرتفعات فقط، اثنان في وسط الشارع والثالث في نهاية الشارع المذكور، وذكرنا من قبل أننا نريد مرتفعاً في وسط الشارع وتحديداً بين المرتفعين إلا أننا مازلنا ننتظر زيادة المرتفعات.

ولا يخفى على جميع سكان المنطقة كثرة الإزعاج في هذا الشارع... حيث إن عدد المرتفعات (وارتفاعها) لا يتناسب وطول الشارع، فإننا نؤكد على مطالبنا بزيادة ارتفاع هذه المرتفعات وزيادة عددها خصوصاً.

إن ما وعدت به إدارة الطرق بتعديل هذه المرتفعات بالاشتراطات الجديدة هو كلام نسمعه منذ فترة طويلة ولم نرَ حتى الآن استجابة فعلية تذكر.

ومازلنا نناشد الجهات المعنية الأخرى بالنظر والاستعجال في موضعنا ونأمل أن نلقى الاهتمام المنشود من قبل المعنيين قبل حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع.

وفي الختام نشكر مجلس بلدي الشمالية على سرعة رده ونقدر اهتمامه بالموضوع.

مجموعة من الأهالي


وزارة الإسكان... الكيل بمكيالين

 

نشرت الصحف حديثاً عن وزارة الإسكان بخصوص طلبها من أصحاب الطلبات الإسكانية في مدينة عيسى القبول بالعرض المقدم من قبلها، والقائل بأن يقبلوا بإعطائهم قسيمة سكنية مع قرض إسكاني مقابل التخلي عن طلباتهم (وحدة سكنية)، إلا أنهم رفضوا هذا العرض، لأنهم انتظروا كثيراً ( أكثر من ثماني سنوات)، وفي الوقت الضائع يطلب منهم قبول العرض فتكون النتيجة الرفض المطلق.

وفي ضوء ذلك نقول: في الوقت الذي تعاني الوزارة من الأزمة الإسكانية تطلب من البعض قبول عرضها فتجابه بالرفض، وهذه نتيجة طبيعية لطول الانتظار، إلا أنه وفي مكان آخر البعض يطلب مثل هذا العرض فيجابه بالرفض، ولا نعلم ما السر في ذلك على رغم أن المتقدمين لطلبات الإسكان في البحرين وليسوا في مكان آخر.

ونحن عندما نطرح هذا الموضوع يحوطنا الأسى على ذلك رغم أن الشروط التي يجب توافرها في مثل هذه الطلبات متوفرة، ولكن لماذا الرفض؟ هذا سر لا نستطيع كشف كنهه أبداً. وعليه ما ضر الوزارة لو استجابت لمثل هذا الأمر من باب تخفيف الأزمة الإسكانية، وحتى لا نجابه في المستقبل بمثل هذا الأمر، حينها تكون النتيجة مثل طلبات أصحاب مدينة عيسى. وهذا ما نتمنى أن ترصده الوزارة بعين ثاقبة ورؤية صحيحة تنقذها مما هي فيه.

أحمد بديع


وعدوه بصرف العلاوة بأثر رجعي ومازال ينتظر

 

لقد تمت الموافقة على طلبي لصرف علاوة المعيشة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية بعد تقديم جميع الأوراق الثبوتية المطلوبة، وتم إخباري بأنه سيتم صرف العلاوة الشهرية 50 ديناراً بأسرع وقت وبأثر رجعي للأشهر الماضية. وانتظرت ثم انتظرت ولا 50 ولا SMS، وأراجع القسم المختص ويتم التدقيق وفحص كافة المعلومات ويتم إخباري مرة ثانية وثالثة ورابعة وإلى اليوم لم يصرف أي مبلغ ولم استلم أي رسالة SMS ويتم أخباري كل مرة بنفس الكلام والوعود.

أرجو من المسئولين القائمين على مشروع المساعدات الاجتماعية اخذ موضوعي بجدية والنظر إلى الظروف المعيشية الصعبة وصرف هذه العلاوة بأسرع وقت.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2875 - الثلثاء 20 يوليو 2010م الموافق 07 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 3:11 م

      تسلم يا ابو هادي

      والله وجبتها يا استاذنا العزيز بارك الله فيك

    • زائر 20 | 7:30 ص

      الاستاذ ابو هادي

      شهر كل قاعدين لا شغل ولا مشغلة بس فلوس ضايعة على ماميش كهربة شغالة انترنت شغال اوراق ومراسلات تقارير وبترول السيارات والريوق على ويش بس علشان لا احد يقعد يومين زيادة عن العطلة هذا هو تفكيركم وتقلصيكم للميزانية
      اما سالفة المدراء هذي بتصير نكتة الموسم السنة الجاية اذا الله احيانا

    • زائر 19 | 6:51 ص

      المعلم أبو هادي

      أطالب بوضع ما كتبته على الصفحة الأولى للوسط
      لكي يراها من يتصنع العمى

    • زائر 18 | 6:39 ص

      المعلم أبو هادي

      جبتها على الجرح يا معلم
      والله تعبنا من مقابل الطاولات والقعدة البطالية على الكراسي
      الناس سافرت ورجعت وأحنا نداوم على الفاضي
      ياليت السنة الجاية ما يصير جذي

    • زائر 17 | 6:34 ص

      سبحان الله

      يبدع القلب في حب الاله هداكم الله جميعا ووفقكم
      وماتوفيقفي الا بالله
      فالله سبحانه يجعل الانسان لا يحتاج لاي انسان اخر
      رزقكم الله وسدد خطاكم اخوتي

    • زائر 16 | 6:25 ص

      ميرين مساعدين ومو ماشي وبعد بتكثرون الله يستر

      هاده زين لين ما رزوا الجلف عليكم
      والله لبش الجلف شوفوا المصريييين والمصريات
      طوفان ينهد علينا الصراحة ما ليهم ذنب ذنب اللي يجيبهم بس لين حطوا ارجولهم يذمون ولين رجعوا بلادهم يرجعون وسنتين الإدارة خاصة النساائية قدرات وخبرات ودورات icdl تصرف الملاايين عليها على إنها للبحرينييين وروادها مصريات ياخذون الخبرة ببلاش وعيالنا مرمين بالبيوت لأن ماعندهم خبرة
      من المسئوووول
      أي قيادة بتصير
      نتوقع ينتفون بعضهم وينسمع صوتهم أمام طاقم التدريس

    • زائر 15 | 6:13 ص

      تطبقت الاشاعة يا ابوهادي

      من جم يوم في الجريدة حطو الخبر وتحول لحقيقة راحت على المدارس، ربانين في سفينة طبعوها

    • زائر 14 | 6:12 ص

      مدير ومو ملحقين بعد اثنين خلنا نجرب ونشووووف

      وياك يا أبو هادي
      شوفوا التلاعب اللي يصير والركض اللاهث للحصول على الحوافز وتقريب شخص على حساب آخر فقط لرغبة في قلب يعقوب ولأن هذا المعلم أو المعلمة تعزها المديرة أو المدير
      وعلى حسابك يالي تميزت في عملك
      ترى العمل إذا فقد الإخلاص مات والتعاون مطلوب بس حتى ننجح لازم تتحد النوايا
      وبينجح فقط لما ننطلق من قاعدة حب لأخيك ما تحبه لنفسك
      والوزارة خلا تتبحبح في الميزانية ترى ذبحتونا ياتربية وتعليم

    • زائر 13 | 5:50 ص

      صح لسانك ياغفران

      الله يوفقك ويحفظك

    • زائر 12 | 4:42 ص

      التعليم في البحرين ألى الأسوء

      ويسألون بعد لماذا وصل التعليم في بلادنا إلى هذا المستوى.الملايين التي تصرف في زيارات إلى سنغافورة وبريطانيا للاستفادة من التجارب ويريدون من المعلم تنفيذها بدون أي حافز.الحوافز والمكافآت تعطى للمقربين من الإدارة.الترقيات تعطى للفاشلين وغير الملتزمين.عندما يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعد ذلك سيكون هناك تعليم صحيح فمتى ستفهم وزارة التربية والتعليم

    • زائر 11 | 3:53 ص

      على الجرح يا ابو هادي

      ابشروا بالمدراء الجدد للمدارس، مجموعة من الموظفين, ليست لديهم أي خبرة في عالم التربية واغلبهم موظفين كانو ينامون في مكاتبهم، بكل صلافة سيكنون مدراء على مدرسين لهم من الخبرة ما يتفوقون فيه على وزراء بحالهم، ولكم في مشرفين وزارة التربية (مشرفين المعلمين) أكبر دليل وشاهد، فذاك الذي قد مضى على توظيفه عامين، اصبح مشرف عليّ انا صاحب ال19 سنة خدمة في التدريس، لم يقل ولا سنة واحدة تقريري السنوي عن 95%، وكما اشار احد القراء ان معظمهم سيكون من طائفة معينة وبعض الانفار من طائفة اخرى لذر الرماد في العيون.

    • زائر 9 | 3:06 ص

      الشجار الى جمعية رعاية مرضى السكلر

      الضحية التى تقصدها رقم 15 هى نجيبة علي حسن محمد من قرية المقشع الله يرحمها الى صاحب المشكلة لماذاتعترض على انها الضحية كل شحص يموت فيعتبر ضحية فانا لدى اختى متوفية في شهر ينايروهى الضحية الاولى الله يرحمهاويدخلها فسيح جناته لكن لم نعترض على انها ضحية واهمال وتقصير من الاطباءوالممرضات والشخص ما يموت الا في يومه

    • زائر 8 | 2:54 ص

      موضوع رائع

      تحية لك اخي ابو هادي على طرح هذا الموضوع
      اعمل في مدرسة خاصة يمكن المدارس الحكومية دواام شهر بدون فائدة وملل اما مدرستنا الموقرة دوام لنهاية 1/7 للطلبة طبعا عشان يضمنون الفيس لهذا الشهر وبخصوص عدد المدراء العام قبل الماضي كان في المدرسة مدير ومديرة واللي زاد الطين بلة هم زوجين وعشان كل واحد يقهر الثاني كل واحد يطلع قرار وواحد يلغي والثاني يصر لين ما يطلعون ويتشاتمون امام المدرسات والطلبة وكنا احنا الهيئة التعليمية اللي ضايعين في الطوشة وصدقت القول أكثر من ربان لسفينة وحدة تغرق ....

    • زائر 7 | 2:47 ص

      صح إلسانك يا أبوهادي .

      فهذه هي المشكل في البحرين واضحة للجميع إلا المسؤولين يتظاهرون عدم رؤيتها.
      --
      الوزارة تتكون من إدارات عديدة ... الي مفروض كلها تقف وتساند المدرس في الصف.
      --
      في الآخير تلاقي المدرس لوحدة في الصف .. ليس فقط لا يحصل على المساعدة أنما بعض الادارات تعيق عمله.
      --
      تخيل عندما تقوم إدارة تعليم بدور الادارات جميعا (مثل التعليم الفني والمهني)، كأنها وزارة لوحدها.
      من يقوم بالاعمال "المدرس" على حساب التدريس. فهذه الادارة تقوم بكل الاعمال إلا عملها.
      أين المسؤولين ؟؟؟

    • زائر 6 | 2:44 ص

      الوقاية خير من العلاج

      أشكر الأخ سلمان سالم على مقاله المهم والجاد ، وأقف معه في مطالبة وزارة الصحة بدراسة هذه الحالة لإتخاذ الإجراءات الوقائية قبل المرض ولكي لا يتحول أولادنا لفئران تجارب للشركات العالمية

    • زائر 5 | 2:38 ص

      الوجدان شيختهم

      أخي صاحب الشهادة حاسة بشعورك انت تنتظر التصديق على الشهادة ولكن ماذا بعد الختم !!! اسلوبك في طرح الموضوع يبين القهر اللي في قلبك ولكن ماذا بعد هذا الحزن ؟ ستنضم لقائمة 1000000000 عاطل عن العمل ويا عالم بعد كم سنة ايضا بتستفيد من شهادتك حالنا حالك الوزارت تراوغ وتأخر وكل يوم اطلع قرارت جديدة ويا عالم بنتشرف بوضع اسمنا يوم من الأيام لخدمة وطنا الغالي ولا بنموت من القهر واحنا نشوف المجنسون والأشقاء العرب ياكلون رزقنا وعايشين عيشة الملوك واحنا في المذلة المعهودة من حكومتنا ....

    • زائر 4 | 2:37 ص

      بلدية سترة

      أولا أنت من سترة
      ما تستحق أن تكون عندك بلدية وشوي شوي بشيلونها أصلا كانت موجودة بالغلط فبصححونه
      أحسن حل نبدل اسم المنطقة من أجل الحصول على حقوقنا
      المفروض احنا تحت مسمى مدينة
      الله كريم
      رضاوي الستراوي

    • زائر 3 | 2:12 ص

      تحية إلى المعلم ابو هادي

      احسنت ووُفقت في الطرح أخي الكريم، بالاضافة النظر عن الخبر الذي دار حوله موضوعك و الأسلوب الجميل الذي قمت بسرده، فموضوع البطالة المقنعة التي عاشها اغلب المدرسين كانت عبئا في حد ذاته، ترى ما الهدف من جعلهم يلتزمون بالدوام لمدة شهر كامل رغم عدم وجود طلبة في لامدارس؟؟
      اظن ان الوزارة تحاول تبني سياسة (تحليل المعاش).. لم لا طالما ان المدرس يستلم راتب الأشهر الثلاثة سواءا حضر الى المدرسة أم لم يحضر؟؟
      شهناز

    • زائر 2 | 1:59 ص

      Abu Zinab

      This is society of ( cecler ) they are always say victim the government must stop them..

    • زائر 1 | 1:17 ص

      الى المعلم ابو هادي مع الشكر والتحية

      هذا هو حال البلد يا استاذ، على ما يبدوا ان الوزارة قد اكتضت بالموضفين الذين ليست لديهم ايت اعمال، فما لهم الا المدارس، وهم بطبع من مذهب معين، سنراهم ينتشرون في المدارس العام المقبل.

اقرأ ايضاً