طالب 7 من موظفي مجلس البلدي لبلدية المنامة المؤقتين، الجهاز التنفيذي بإنهاء الأمور العالقة بخصوص توقف راتب الشهر الماضي بداعي انتهاء العقد المبرم معهم، مشيرين إلى أنهم يعملون كمساعدي أعضاء وموظفة تعمل في مكتب الاستقبال.

وأكدوا أن موضوع تثبيتهم استغرق وقتاً طويلاً، على رغم الوعود الكثيرة التي حصلوا عليها من المجلس البلدي وبلدية المنامة، مؤكدين أن أزمتهم الحالية تفاقمت بسبب توقف راتب شهر يونيو/ حزيران الماضي، الأمر الذي جعلهم في حرج كبير نظراً لعدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية، ولاسيما أن غالبيتهم ملتزمون بقروض مع المصارف.

وأوضح الموظفون المتضررون أن «الأزمة التي نمر بها ستنتهي مع إقرار الهيكل الجديد للمجالس البلدية، كما وعدنا المعنيون في المجلس البلدي، ونتمنى أن لا يطول هذا الموضوع مع الجهات المعنية، وخصوصاً أن وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ووكيل الوزارة نبيل أبوالفتح، أعلنا في تصريحين صحافيين سابقين أن الكادر يمر بالمراحل النهائية، وإذا كان الكادر سيقر في القريب العاجل وهو ما نتمناه، فنرجو من بلدية المنامة أن تنتهي الأمور العالقة بشأن رواتب مساعدي الأعضاء الذين انتهت عقودهم الشهر الماضي».

وتابعوا بأن «الغريب في الأمر أن بلدية المنامة لم تبلغنا عن موضوع توقف الراتب، علماً أنها صرفت رواتب نصف شهر فقط وهي المدة التي انتهت عندها العقود، وقد حصلنا على تأكيدات من المجلس البلدي بشأن تجديد العقود السنوية مع المساعدين، ما جعلنا نطمئن بخصوص الرواتب إلا أن الموضوع أخذ منحى آخر وتم صرف رواتب نصف شهر فقط وقد امتنع رئيس المجلس البلدي مجيد ميلاد عن توقيع الرواتب النصف شهرية وطالب البلدية بصرف رواتب شهر كامل، وهو ما ننتظره ولم يحصل حتى اليوم».