العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ

كلينتون وغيتس يتضامنان مع كوريا الجنوبية ويحذران جارتها

كلينتون وغيتس خلال زيارتهما للمنطقة  منزوعة السلاح بين الكوريتين     (أ. ف. ب)
كلينتون وغيتس خلال زيارتهما للمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (أ. ف. ب)

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون وزميلها وزير الدفاع، روبرت غيتس أمس (الأربعاء) تضامن واشنطن مع كوريا الجنوبية، ووجها رسالة لافتة عند الحدود بين الكوريتين.

وتوجه الوزيران الأميركيان إلى منطقة بانمونجون برفقة نظيريهما في كوريا الجنوبية، وزارا قاعة اجتماعات تقع على خط التماس بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية على مرأى من جندي كوري شمالي.

وتقع بانمونجون على بعد نحو خمسين كلم شمال من سيئول في منطقة منزوعة السلاح يبلغ عرضها أربعة كيلومترات من جانبي خط التماس بين الكوريتين.

وبعد أربعة أشهر من غرق بارجة كورية جنوبية نسبت مسئوليته إلى كوريا الشمالية، حرصت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على إعطاء بعد خاص لإحياء الذكرى الستين لحرب كوريا (1950-1953).

وفي بيان مشترك أصدره الجانبان، حذر الحليفان نظام بيونغ يانغ من أن أي عمل عدائي يقوم به سيكون له «تداعيات خطيرة»، مطالبين مجدداً النظام الشيوعي بالإقرار بمسئوليته عن إغراق البارجة «شيونان».

كذلك، أعلنت كلينتون عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على كوريا الشمالية. وتحدثت خلال مؤتمر صحافي عن سلسلة تدابير ترمي إلى «تحسين قدراتنا لتفادي الانتشار النووي الكوري الشمالي ووضع حد لأنشطة بيونغ يانغ غير المشروعة التي تساهم في تمويل برامجها للتسلح والثني عن أعمال استفزازية أخرى».

وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أعلنتا أمس الأول سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة في البحر الأصفر وبحر اليابان لتوجيه «رسالة قوية» لبيونغ يانغ.

وأفاد بيان للجيش الأميركي أن المناورة الأولى التي تستمر حتى 28 يوليو/ تموز سيشارك فيها ثمانية آلاف جندي أميركي وكوري جنوبي إضافة إلى نحو عشرين بارجة وغواصة بينها حاملة الطائرات النووية الأميركية جورج واشنطن، فضلاً عن نحو مئتي طائرة بينها المقاتلة الأميركية «أف- 22».

العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً