العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ

«بي.بي» تدرس خياراً جديداً لسد بئر النفط

تدرس شركة «بريتش بتروليوم» (بي.بي) حلاً جديداً لسد البئر التي تسبب تسرب النفط إلى خليج المكسيك نهائياً، بينما أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون في واشنطن أنه يتفهم «غضب» الأميركيين.

من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام عن احتمال استقالة المدير العام للمجموعة النفطية البريطانية العملاقة طوني هايورد. وتشبه العملية المسماة «ستاتيك كيل» تلك التي حاولت المجموعة القيام بها في مايو/ أيار الماضي ولم تنجح. وتقوم العملية الجديدة على ضخ محلول من المياه والمواد الصلبة تحت ضغط منخفض في أنبوب يمر عبر الصمام المانع للانفجار ومن ثم سده بالأسمنت. وتقول «بي.بي» إن فرص نجاحها أكبر هذه المرة لأنها أوقفت تسرب النفط. وعليه فإن المحلول الذي سيتم ضخه لن يتعين عليه مقاومة ضغط خليط النفط والغاز المتسرب.

وقالت «بي.بي» أمس الأول إنها ستتخذ القرار حتى منتصف الأسبوع أي قبل الانتهاء من حفر أول بئر لتحويل النفط في نهاية الشهر. وباتت العملية ممكنة بفضل تثبيت غطاء على البئر الأسبوع الماضي. وسمح الغطاء منذ يوم الخميس الماضي بوقف تسرب ملايين الليترات من النفط يومياً في المياه.

وكانت البقعة النفطية التي تسبب بها غرق منصة «ديب ووتر هورايزن» وتبعات ذلك، في صلب مباحثات الرئيس الأميركي، باراك أوباما وكاميرون الذي قال إنه «يتفهم تماماً غضب الأميركيين». وأكد كاميرون أن على «بريتش بتروليوم وقف التسرب وتطهير المنطقة ودفع تعويضات عادلة». إلا أنه قال محذراً أن «بي.بي شركة مهمة للاقتصاد البريطاني وللاقتصاد الأميركي وآلاف الوظائف مرتبطة بها على ضفتي الأطلسي».

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «تايمز» عن مصادر قريبة من المجموعة البريطانية أن هايورد سيغادر المجموعة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل شرط أن تكون البئر أغلقت نهائياً. ورداً على سؤال بهذا الشأن، أكدت الناطقة باسم «بي.بي» أن هايورد «باق في منصبه ويتمتع بدعم الإدارة ومجلس الإدارة».

العدد 2876 - الأربعاء 21 يوليو 2010م الموافق 08 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً