العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ

كلينتون تطلب دعم آسيا لوقف «استفزازات» بيونغ يانغ

كوريا الشمالية تحذر من رد على المناورات الأميركية

كلينتون تتحدث خلال مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر     (أ. ف. ب)
كلينتون تتحدث خلال مؤتمر صحافي على هامش المؤتمر (أ. ف. ب)

دعت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمس (الجمعة) الدول المشاركة في المنتدى الإقليمي بشأن الأمن في آسيا المنعقد في العاصمة الفيتنامية (هانوي) إلى دعم جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة لإرغام كوريا الشمالية «الداعية إلى الحرب» على وقف «استفزازاتها».

وقالت كلينتون أمام مندوبي دول المنتدى الإقليمي بشأن الأمن في آسيا، إن على بيونغ يانغ أن «تغير سلوكها بشكل جذري» وأن «تحترم التزامها بنزع السلاح النووي» كما أعلنته في العام 2005. وأضافت «ولتشجيع كوريا الشمالية ندعو الآن أصدقاءنا وحلفاءنا في المنتدى الإقليمي بشأن الأمن في آسيا إلى مواصلة تطبيق عقوبات الأمم المتحدة بشكل كامل وبشفافية».

ويضم المنتدى 27 دولة إلى جانب الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (بورما وفيتنام وتايلند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا والفلبين ولاوس وكمبوديا وسلطنة بروناي). كما تشارك الدول الست المشاركة في المفاوضات المعطلة حالياً بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي، أي الولايات المتحدة والكوريتان والصين واليابان وروسيا.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الوفد الكوري الشمالي في المنتدى أن بيونغ يانغ سترد بشكل عملي على المناورات البحرية المزمعة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوفد الكوري الشمالي، ري تونج إيل على هامش أعمال المنتدى «موقف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واضح. سيكون هناك رد عملي على الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة». وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد أعلنتا عن تدريب بحري مشترك يبدأ غداً (الأحد)، وذلك رداً على حادث إغراق سفينة حربية كورية جنوبية، تلقي سيئول بالمسئولية عنه على عاتق كوريا الشمالية. وأضاف ري «هذا ليس تدريباً دفاعياً» متابعاً أن الأسلحة المتقدمة واشتراك حاملة الطائرات الأميركية يعنى أنه لا يمكن مقارنته بتدريب عسكري تجريه أية دولة أخرى.

وفي وقت سابق وجهت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً إلى بيونغ يانغ وأكدت أن أي مواجهة كورية شمالية للمناورات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستكون بمثابة عمل لا يتسم بالحكمة. جاء ذلك فيما بدأت أمس جولة جديدة من المباحثات بين كوريا الشمالية والقيادة الموحدة للأمم المتحدة بشأن غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان، في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن عقوبات جديدة على بيونغ يانغ التي توعدت بـ «رد ملموس». وتم اللقاء الجديد كما السابق في بلدة بانمونجوم الحدودية، بحسب متحدث باسم القيادة الموحدة للأمم المتحدة برئاسة الولايات المتحدة والمكلفة مراقبة الهدنة السارية منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953).

العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:46 ص

      استفزاز امريكا

      ومن يوقف استفزاز امريكا للعالم؟

    • الحقيقة المرة | 6:04 ص

      نهايه اسيا على يد امريكا

      كل يوم تخرج الينا امريكا بامر وهو ان اسيا عليها ان تقطع الاتصال بايران او كوريا الشماليه فى الوقت الذى تقوم فيه اسرائيل بكل انواع الاجرام وليس هناك دعوه الى قطع الاتصال بهذا الكيان الصهيونى الغاصب ..... على امريكا ان تفهم ان زمان الشرطى العسكرى قد ولى بدون رجعه وان الشعوب عارفه بكل الخفايا الامريكيه الحاقده على العالم والمفتوحه على اسرائيل ... واذا فكرت اسيا ان تحذو وخاصه الدول العربيه السكيره وهى معروفه عندما تشرب كثير تنسى اصلها وفصلها ترى النهايه قربت فى اجلها وخاصه الدول العربيه الخليجيه

اقرأ ايضاً